شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيبقى عند نسبة منخفضة العام 2025 أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة

الاقتصاد الخفي: هل حان الوقت لملاحقة الأنشطة غير المرخصة لضمان الالتزام الضريبي؟

الاقتصاد الخفي هل حان الوقت لملاحقة الأنشطة غير المرخصة لضمان الالتزام الضريبي
الأنباط -
الطراونة: جميع المواطنين ملزمين بتقديم إقرار ضريبي

شديفات: استخدام النقد بكثرة مؤشر على حجم "اقتصاديات الظل"

الأنباط – ليث حبش

في ظل انتشار الأعمال غير المرخصة، تثار تساؤلات عدة حول خضوع هذه الأنشطة لضريبة الدخل، وفقًا لما نصت عليه المادة (4) من قانون الإعفاء من الضريبة، وفي الوقت الذي لا تُذكر فيه هذه الأعمال بشكل مباشر في القانون، تشير المادة العامة لقانون الضريبة إلى أن أي شخص يتجاوز دخله السنوي 9000 دينار أردني ملزم بتقديم إقرار ضريبي يتضمن تفاصيل دخله الصافي.
"الأنباط" بدورها رصدت أنشطة وعمال غير مرخصة يتحقق منها مدخولات سنوية مرتفة، تتجاوز بكثير الحد الأعلى للإعفاء الضريبي البالغ 9000 دينار، الأمر الذي أثار تساؤلات حول ضرورة فرض رقابة قانونية، وضمان التزام هذه الفئات بتقديم الإقرارات الضريبية المناسبة، ما يساهم في تحقيق العدالة الضريبية ويحد من التهرب الضريبي.
الى ذلك، قال الباحث المتخصص بـ تنمية المجتمعات المحلية فارس شديفات، أن الأنشطة الاقتصادية غير المرخصة التي لا تدخل ضمن ضريبة الدخل تُعرف بـ "اقتصاديات الظل"، إذ تُمارس دون إشراف حكومي ودون دفع ضرائب عوائدها، ما يؤثر على الإيرادات العامة، واستخدام النقد بكثرة يعد مؤشراً على حجم اقتصاد الظل، الأمر الذي يعدو بضرورة معالجة هذا الاختلال لزيادة إيرادات الدولة عبر ضم هذه الأنشطة ضمن دافعي الضرائب، ما يحقق عائدًا ماديًا متزايدًا.
ومن على الضفة المقابلة ؛ أكد مستشار المدير العام في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات موسى الطراونة، أن جميع المواطنين الأردنيين ملزمين بتقديم إقرار ضريبي سنوي يشمل نسبة دخلهم، لافتا الى أن المادة (4) من قانون الإعفاء من الضريبة تؤكد ؛ "أن فقط من ذُكروا في هذه المادة هم المعفيون من الضريبة"، أما بالنسبة للأعمال غير المرخصة قال : يتوجب على المواطنين العاملين في هذه المهن تقديم إقرار ضريبي سنوي شخصي، مشثيرا الى أن غالبية هذه المهن في الأصل لا تحقق دخلاً يتجاوز 9000 دينار سنويًا.
وأضاف أن الشركات، وقاعات الحفلات، والمقاولين يقدمون إقراراتهم الضريبية بانتظام، على عكس الذين يعملون في مجالات مثل فرق الزفات الحرة، والمصورين المستقلين، وعاملي البناء، والذين غالبًا ما يتجنبون تقديم إقراراتهم الضريبية.
الجدير بـ الذكر أن ؛ ضريبة الدخل تعد مصدرًا أساسيًا للإيرادات الحكومية، وتساهم في تمويل المشاريع والبنية التحتية، وتقديم الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والتعليم، ودعم القطاعات الحيوية، وتؤدي دوراً حيويا في تنظيم الاقتصاد من خلال تشجيع الاستثمار ومكافحة التهرب الضريبي، وتساهم في تحقيق الاستقرار المالي عن طريق تقليل العجز المالي وخفض الدين العام.
ومع ذلك، يعاني النظام الضريبي الأردني من تشوهات تتعلق بالضرائب العامة على المبيعات، مما يتطلب تحسينات لضمان العدالة والتوزيع العادل للأعباء الضريبي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير