مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة

المسؤؤلية الاجتماعيه

المسؤؤلية الاجتماعيه
الأنباط -
المسؤؤلية الاجتماعيه
لا أحد ينكر ومن ينكر يكون في رأيي جاحدا فهناك نماذج نعتز ونفتخر بها من اصحاب مال او ممن يملكون مالا قليلا  وكثير منهم  نموذج في العصاميه والنجاح وحب الخير  في تقديم العون للمحتاجين  بصمت وهدوء ودون منه ودعم التعليم  ودعم الخير في اوجهه المختلفه ومثل هؤلاء يعطيهم الله كثيرا  مما ينفقون به  على الخير بطيبه فمنهم أيضا من يبني المساجد او المدارس او يساعد المرضى او يساهم في صيانة المساجد والمدارس او يساهم في تأمين  معدات وما يلزم إلى مستشفيات  فإن مثل هؤلاء ممن أعطاهم الله المال نتيجة عملهم ونجاحهم يقدمون دون منه وبصمت وهدوء  ولا يذهبون إلى الضريبه او غيرها طلبا للاعفاءات اي لا يقدمون دعمهم للضريبة لكي تنزل من ضرائبهم ومثل هؤلاء نموذج يقتدي به ويختلف هؤلاء  عمن يقدمون الدعم او يبنون مساجد او مدارس او يساهمون في أوجه الخير من تعليم وصحه ومحتاجين من اجل ان ينزل دعمهم من الضرائب
ولا اعرف بأن دعم الاحزاب ينزل من الضرائب ام لا 
فالمسؤؤلية الاجتماعيه في رأيي هي من يقومون بعمل الخير دون النظر الى خصم تبرعاتهم ودعمهم للخير  من الضرائب  لان الدنيا زائله ومؤقته والحياه الأخرى هي الابقى
وهذا يقودني إلى سؤال وانا كغيري نراقب ونتابع التسابق الحميم نحو  النيابه وتنافس اكثر من ١٦٠٠ مرشح  للوصول إلى النيابه واليوم  رأيت صور المرشحين على طول طريق ياجوز والتي تقدر تكاليفها كما اعتقد  بآلاف الدنانير 
فسؤالي لماذا بعض  أصحاب المال يتنافسون للوصول  إلى  النيابه -؟هل البعض يفكر من اجل  حماية مصالحهم؟ام يفكر البعض  من اجل الخدمه العامه ؟ام يفكر البعض  من اجل خصم النفقات من الضريبه؟وهل نسمع عن مرشحين او من داعمين لاحزاب من اصحاب المال عن دورهم  مثلا في التعليم في بناء مدارس دون الذهاب إلى الضريبه من اجل  خصم تكاليف البناء من الضريبه-؟ 
المسؤؤليه الاجتماعيه تحتاج إلى عمل الخير من القلب وهناك كثيرون يعملون من القلب والعلم عند الله  والقلق من تغلغل تأثير المال في ظروف اقتصاديه واجتماعيه معروفه لأسباب شخصيه اولا 
وطبعا لا أحد يمنع اصحاب المال من الترشح في اي مكان عالميا ولكن في ظل الوعي الاجتماعي وقنوات التواصل الاجتماعي والتعليم والذكاء الاجتماعي فالناس عالميا  قادرة على التمييز ومعرفة أهداف واعمال وتاريخ  كل مرشح  
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
-"اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث 
صدقة جاريه او علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له -"
الذهاب بكثافه إلى صناديق الاقتراب يحدد مستقبل اي مرشح ونحن الناخبين علينا دور في اختيار المناسب الصادق الامين المخلص الكريم  الشهم   الذي يعمل للمصلحة العامه اولا 
وللجميع دون استثناء ودون منه ومن يبيع صوته برايي فإنه يجب أن يحاسب حسب القانون ويكون عبره ومن يدفع لشراء الذمم وأصوات بطرق مختلفه  لا يستحق أن يكون نائبا وكل مخلص وكل إعلامي مهني عليه دور في إظهار الحقائق من ايجابيات او نقد بناء والناس ذكيه واذكى مما يتصور البعض  
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله  جلالة الملكه رانيا وحمى الله سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
ومن نجيع القلوب نقول لجلالة سيدنا 
كلنا. معك 
للحديث بقيه 
مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير