ألمانيا تسلّم 32 شاحنة إضافية لدعم الممر الإنساني الأردني إلى غزة العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية نموذج في الاستقلالية السياسية والدفاع عن القضايا العربية صحفيون جدد يؤدون قسم النقابة مدير الأمن العام يزور إدارة الدوريات الخارجية ويثمّن جهودهم مجلس النواب يناقش تعديلات قانون الجمارك لعام 2025: تبسيط الإجراءات وتشديد الرقابة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بورصة عمان تغلق على انخفاض "طاقة الأعيان" تبحث استراتيجية ومشاريع المصفاة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تصدر قرارات تنظيمية جديدة بشأن ضوابط استخدام المركبات والدراجات الآلية في توصيل الطلبات وتقديم خدمة التوصيل عبر المنصات الإلكترونية الملك يصل قصر الإليزيه في باريس فهم الكليات العامة للحياة ... مصر تدين محاولة اغتيال الرئيس الصومالي والغارات الإسرائيلية على سوريا المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 5 يستقبل 24 جريحا أصيبوا بالقصف الاسرائيلي وزير التربية يبحث العلاقات التعليمية مع السفير العراقي بعمان مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس وزير الصحة يفتتح 6 مستودعات أدوية ومركز مطاعيم بإقليم الشمال الجامعة العربية والبرلمان العربي يدينان محاولة اغتيال الرئيس الصومالي رئيس مجلس النواب يطالب بوقف العدوان وفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة زيارة ولي العهد لإدارة مكافحة المخدرات: تقدير ودعم وثقة

الخيال أصبح حقيقة مع عدسات الواقع المعزز الذكية

الخيال أصبح حقيقة مع عدسات الواقع المعزز الذكية
الأنباط -
الانباط - غيداء الخالدي

الخيال أصبح واقع مع تطور التكنولوجيا ، ولم تعد مشاهد (الكرتون والافلام ) من وحي الخيال فالحلم أصبح واقع ، اذا يشهد عالم التكنولوجيا تطورا هائلا ليصبح من الممكن للأنسان وضع عدسات لاصقة ذكية للعين تمكنه من معرفة معلومة وبيانات الاشخاص من حوله.
يقول خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي حسام الحوراني ان العدسات اللاصقة الذكية تمثل أحدث ابتكارات التكنولوجيا القابلة للارتداء، و تسعى شركات رائدة مثل "موجو فيجن" و"إكسبانسيو" إلى تطوير عدسات تجمع بين تصحيح الرؤية والتكنولوجيا المتقدمة، لتتميز بقدرتها على عرض المعلومات مباشرة على العين باستخدام تقنية الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الالكترونيات المصغرة والانترنت 5G وغيرها.
واضاف في حديثه للانباط ان ميزات العدسة تتمحور بعرض المعلومات الفورية مثل النصوص، الصور، والبيانات على قرنية العين مباشرة، والتفاعل الصوتي، والتحكم في المعلومات والوصول إليها من خلال الأوامر الصوتية، والاتصال بالإنترنت حيث تتيح هذه العدسات الوصول إلى المعلومات من أي مكان وفي أي وقت، ربما سيستطيع فاقدي البصر الاستفادة من هذه التقنية بالمستقبل بحيث تنتقل المعلومات الى الدماغ مباشرة وتتخطى العين.
وبين ان آليه عمل العدسات اللاصقة الذكية باستخدم تكنولوجيا متقدمة لعرض المعلومات على العين، وتحتوي العدسة على شاشة micro LED مدمجة بحجم صغير جداً تعرض المعلومات على قرنية العين يسمى "الفيمتو بروجكتور"وهو نظام تكبير صغير لتوسيع الصور بصريا وعرضها على رقعة مركزية من شبكية العين.
وأوضح أن العدسات تتصل بالإنترنت وتستخدم تقنية التعرف على الوجه بالذكاء الاصطناعي لجلب المعلومات المتاحة عن الأشخاص من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت، و يتم التحكم في هذه العدسات عبر الأوامر الصوتية أو باستخدام تطبيقات على الهواتف الذكية، والادهى من ذلك ان بعض البحوث تتيح التحكم بالعدسات عن طريق الدماغ مباشرة وبمجرد التفكير فيما تريد.
وتابع، ان كمية المعلومات التي تقدمها العدسة عن الاشخاص تعتمد على مدى تواجد الشخص على الإنترنت ومشاركة بياناته بشكل علني ،اذ تخدم العدسات اللاصقة الذكية تقنية التعرف على الوجه للوصول إلى معلومات الأشخاص من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت او عن طريق بعض التطبيقات المخصصة والتي تحتوي بيانات الاشخاص، وتستطيع الدوائر الامنية استخدامها وربطها مع قاعدة البيانات الخاصة بالدولة للتعرف على المطلوبين والمشتبه بهم.
وتوقع ،أن تكون العدسات اللاصقة الذكية متاحة للجمهور خلال السنوات القليلة المقبلة، اذ تعمل الشركات على تجاوز التحديات التقنية وضمان سلامة المستخدمين قبل طرحها في الأسواق، بعض الشركات تستهدف إطلاق منتجاتها بحلول عام 2026.
واشار الى ان أنواع العدسات اللاصقة الذكية يتم تطويرها حالياً منها ،عدسات موجو فيجن تركز على تقديم معلومات وتطبيقات متنوعة مثل الألعاب والتعليم والرعاية الصحية، و عدسات إكسبانسيو تركز على تحسين الرؤية وتقديم معلومات إضافية حول العالم المحيط، مثل الاتجاهات وأسماء الأماكن ، وهناك العديد من الشركات الاخرى التي تدمج بين عدة تطبيقات مخصصة لحالات ومتطلبات المسنخدم.
وحول سلامة استخدام العدسات على العين قال : أن علماء من جامعة "نانيانغ التكنولوجية" في سنغافورة يطورون بطاريات مرنة ورقيقة متوافقة حيوياً مع الجسم البشري لضمان عدم تسببها في أي ضرر للعين، و يتم الان العمل على تصميم وتطوير بعض النماذج بحيث تكون قابلة للشحن الخارجي لتجنب استخدام أي مكونات قد تشكل خطراً على العين، و على الرغم من هذه الاحتياطات، فإن هناك تحديات تقنية ما تزال قيد البحث لضمان سلامة العدسات بشكل كامل قبل طرحها في الأسواق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير