الأنباط -
خليل النظامي
يقف طلبة التوجيهي اليوم أمام خيارات متعددة لمستقبلهم الأكاديمي والمهني، وفي ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم، تبرز التخصصات الرقمية والتقنية الحديثة كأحد أهم الخيارات التي تفتح أمامهم آفاقًا واسعة لمستقبل واعد.
إلى ذلك، يشهد العالم تحولات كبيرة باتجاه الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة، ما يجعل من التخصصات التقنية خيارًا ذكيًا.
واصبحت علميا ومهنيا مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، وهندسة الروبوتات أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة أنها توفر فرصًا وظيفية متنوعة وذات رواتب مرتفعة.
ومن الملاحظ أن المجالات التقنية والرقمية والتكنولوجية تتطور بسرعة كبيرة، الأمر الذي يستدعي من الطلبة الذين يختارون هذا المسار أن يكونوا على استعداد للتعلم والتطوير المستمر علميا ومهنيا.
بالمقابل، تتجه الكثير من الجامعات في الأردن وحول العالم إلى تقديم برامج دراسية تجمع بين المعرفة التقنية ومجالات أخرى مثل الأعمال والإدارة.
على سبيل المثال،،،،
تخصصات مثل التكنولوجيا المالية (Fintech) والأعمال الرقمية تتيح للطلبة فرصة الجمع بين المهارات التقنية والمعرفة الاقتصادية، الأمر الذي يعزز من فرصهم في سوق العمل خاصة في دولة كالاردن.
أيضا وبرأيي الشخصي، تعتبر ريادة الأعمال خيارًا جذابًا للطلبة الذين يمتلكون روح الابتكار ويبحثون عن فرص لتأسيس مشاريعهم الخاصة، علاوة على ان التخصصات الرقمية والتقنية توفر أساسًا قويًا لبدء مشاريع ريادية تتماشى مع متطلبات السوق الحديثة.
بنهاية الأمر اسمحوا لي أن أقول وأنصح،،،
إن اختيار تخصص أكاديمي هو قرار مصيري، والتوجه نحو التخصصات الرقمية والتقنية الحديثة يعد استثمارًا ذكيًا لمستقبل الطلبة.
وأثناء وبعد دراسة الطلبة هذه التخصصات، سيتمكنون من وضع أسس متينة لمستقبلهم المهني والعلمي ايضاً ، في عالم بات ينام ويصحوا معتمدا بشكل متزايد على التكنولوجيا.
لهذا وعليه أنصح الطلبة بالتفكير مليًا في الخيارات المتاحة، واختيار التخصصات التي تتوافق مع اهتماماتهم وتطلعاتهم المستقبلية.