12 شهيدا و66 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت هنأ الحكومة الجديدة.. العرقان: على الحكومة مواجهة التحديات الاقتصادية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الجمال كتب زياد أحمد يوسف:الشبكة العربية للإبداع والابتكار حاضنة عربيه مبعوث صيني يحث إسرائيل على التخلي عن وهم النصر العسكري الكامل قاقيش يكتب: سلطة الخيار .. دروس في الحوكمة المرنة أمسية شعرية غنائية من "العصرية" لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل سميح القاسم المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب أد مصطفى محمد عيروط يكتب:التنميه فيي العقبه والجنوب(٢). وفيات الجمعة .. 20 / 9 / 2024 أسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية د. خالد الوزني يكتب:إرهاصات دورة اقتصادية جديدة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عملية دولية تطيح بشبكة تابعة لـ "إحدى أكبر شركات التجسس الصينية" أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وغدا هل القتة تساعد على فقدان الوزن؟ متى تنبغي زيارة الطبيب بسبب الشخير؟ إليك أعراضه.. هل ضغط الأذن حالة خطيرة؟ هيئة طبية: جدري القردة خارج نطاق السيطرة في أفريقيا

حسين الجغبير يكتب:الاردن وحقه بالدفاع عن سيادته

حسين الجغبير يكتبالاردن وحقه بالدفاع عن سيادته
الأنباط - حسين الجغبير


بينما تتواصل جهود الاردن بقيادة جلالة الملك من اجل انهاء الحرب على غزة والحيلولة دون اتساع رقعة هذه الحرب، ما يزال رئيس الوزراء المتطرف بنيامين نتنياهو يجر المنطقة بأسرها نحو حرب شاملة ستحرق الاخضر واليابس، في محاولة منه لتحقيق نصر فشل في انجازه منذ نحو عام.
كنا اكدنا ان ما حذر منه جلالة الملك طيلة سنوات عديدة من الفوضى التي ستعم المنطقة ما لم تعمل اميركا مع دول العالم على تحقيق السلام واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا ما تحقق ووضع العالم أجمع في فوهة بركان سينفجر في اي لحظة، وهو الامر الذي يواصل جلالته احتواءه عبر زيارات واتصالات عديدة، فيما العالم ما يزال يجهل مخاطر ما يجري خصوصا مع التصعيد الاسرائيلي تجاه ايران ولبنان.
في ضوء ما هو قادم تبقى المصالح الاردنية هي العنوان الابرز بالنسبة لنا، والرسالة الاردنية واضحة بأن اي تبادل عسكري بين ايران واسرائيل باستخدام الاجواء الاردنية هو اعتداء على سيادة هذا البلد وسيتعامل معها بكل حزم ودفاعاتنا الجوية لن تتردد للحظة في اسقاط اي جسم من اي دولة كانت يمر عبرنا تجاه اي دولة، وعلى الجميع ان يدرك ان الاردن لن يدفع ثمن تطرف دولة الاحتلال واطماعها في توسيع رقعة الحرب، ولن يسمح ايضا لايران بأن تكرر ما فعلته سابقا بارسال صواريخها ومسيراتها من سماء الاردن وبأي اتجاه كان.
وعلى الجميع، عدم اللعب على هذا الوتر، وعدم استغلال ذلك اعلاميا بأن الاردن اوقف هجوما ايرانيا على دولة الاحتلال، والترويج الاعلامي بأننا ندافع عن المتطرف نتنياهو ودولته من اي هجوم، فأي مواطن عربي كان ليؤازر دولته في الدفاع عن سيادتها.
ايران تريد ان تنتقم من اسرائيل وتوجيه ضربة عسكرية اليها انطلاقا من ان الاخيرة اخترقت سيادتها واغتالت اسماعيل هنية، فهل يعقل انه يحق لايران من الدفاع عن سيادتها ولا يحق للاردن ذلك؟.
ودولة الاحتلال شنت حرب ابادة بحق غزة وقتلت عشرات الالاف من سكان القطاع بحجة حماية ما تعتبرها دولتها، فلا يحق للاردن حماية شعبه من اي صاروخ موجه قد يسقط على اراضينا.
وغيرها من نماذج الدول التي خاضت حروبا طويلة من أجل سيادة اراضيها، وهذا يعطينا الحق القانوني والانساني لأن نمنع من يفكر باستخدام اراضينا لمصالحه الخاصة، ولن نتردد في ذلك وبكل ما نملكه من قوة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير