البث المباشر
الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر "الآثار النيابية" تبحث خطة لتعزيز القطاع السياحي صندوق "نافس" يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية "زين الأردن" تحصد جائزة بيئة العمل الشاملة للمرأة العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر أبو سلمى وطاس وهاكوز الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة القوات المسلحة تبدأ بإجراء الفحوصات الطبية للمكلفين بخدمة العلم الانتهازيون الجدد… حين تزدهر الجيوب ويجوع الوطن رئيس الوزراء يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية

حسين الجغبير يكتب:الاردن وحقه بالدفاع عن سيادته

حسين الجغبير يكتبالاردن وحقه بالدفاع عن سيادته
الأنباط - حسين الجغبير


بينما تتواصل جهود الاردن بقيادة جلالة الملك من اجل انهاء الحرب على غزة والحيلولة دون اتساع رقعة هذه الحرب، ما يزال رئيس الوزراء المتطرف بنيامين نتنياهو يجر المنطقة بأسرها نحو حرب شاملة ستحرق الاخضر واليابس، في محاولة منه لتحقيق نصر فشل في انجازه منذ نحو عام.
كنا اكدنا ان ما حذر منه جلالة الملك طيلة سنوات عديدة من الفوضى التي ستعم المنطقة ما لم تعمل اميركا مع دول العالم على تحقيق السلام واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا ما تحقق ووضع العالم أجمع في فوهة بركان سينفجر في اي لحظة، وهو الامر الذي يواصل جلالته احتواءه عبر زيارات واتصالات عديدة، فيما العالم ما يزال يجهل مخاطر ما يجري خصوصا مع التصعيد الاسرائيلي تجاه ايران ولبنان.
في ضوء ما هو قادم تبقى المصالح الاردنية هي العنوان الابرز بالنسبة لنا، والرسالة الاردنية واضحة بأن اي تبادل عسكري بين ايران واسرائيل باستخدام الاجواء الاردنية هو اعتداء على سيادة هذا البلد وسيتعامل معها بكل حزم ودفاعاتنا الجوية لن تتردد للحظة في اسقاط اي جسم من اي دولة كانت يمر عبرنا تجاه اي دولة، وعلى الجميع ان يدرك ان الاردن لن يدفع ثمن تطرف دولة الاحتلال واطماعها في توسيع رقعة الحرب، ولن يسمح ايضا لايران بأن تكرر ما فعلته سابقا بارسال صواريخها ومسيراتها من سماء الاردن وبأي اتجاه كان.
وعلى الجميع، عدم اللعب على هذا الوتر، وعدم استغلال ذلك اعلاميا بأن الاردن اوقف هجوما ايرانيا على دولة الاحتلال، والترويج الاعلامي بأننا ندافع عن المتطرف نتنياهو ودولته من اي هجوم، فأي مواطن عربي كان ليؤازر دولته في الدفاع عن سيادتها.
ايران تريد ان تنتقم من اسرائيل وتوجيه ضربة عسكرية اليها انطلاقا من ان الاخيرة اخترقت سيادتها واغتالت اسماعيل هنية، فهل يعقل انه يحق لايران من الدفاع عن سيادتها ولا يحق للاردن ذلك؟.
ودولة الاحتلال شنت حرب ابادة بحق غزة وقتلت عشرات الالاف من سكان القطاع بحجة حماية ما تعتبرها دولتها، فلا يحق للاردن حماية شعبه من اي صاروخ موجه قد يسقط على اراضينا.
وغيرها من نماذج الدول التي خاضت حروبا طويلة من أجل سيادة اراضيها، وهذا يعطينا الحق القانوني والانساني لأن نمنع من يفكر باستخدام اراضينا لمصالحه الخاصة، ولن نتردد في ذلك وبكل ما نملكه من قوة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير