صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم وفيات السبت 23-11-2024 الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك وتحويل السير لطريق بديل سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي

حسين الجغبير يكتب:يتلاعبون بالمنطقة

حسين الجغبير يكتبيتلاعبون بالمنطقة
الأنباط -

حسين الجغبير

نقترب من عام كامل على العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر، وما تزال دولة الاحتلال تتلاعب بالمنطقة، حيث تجاوز سلوكها الإجرامي القطاع وسكانه إلى استهدف لبنان الشقيق، واغتيال اسماعيل هنية في طهران، فيما تتصاعد وتيرة تهديد حزب الله وإيران لتنفيذ رد عسكري باتجاه دولة الاحتلال.

خطورة التصعيد هذه ستدفع المنطقة لمزيد من اللهب حيث لا يستبعد دخول سورية والعراق ولبنان إلى جانب اليمن التي تنفذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال ومصالحه، في الحرب على دولة الاحتلال، وهي حرب ستشعل المنطقة نتيجة التطرف الصهيوني المدفوع بدعم أميركي لا متناهي وصمت وخذلان دولي.

دول المنطقة الأخرى تحاول جاهدة لأن تضع الحرب وزرها والحيلولة دون تصعيد الأحداث لأنها تدرك جيدا أن هذه الحرب ستأتي على كل شيء وسيطالها نيران لا ذنب بها، حيث لن تقبل أن تدفع ثمن التطرف الصهيوني، والخذلان العالمي لما يجري في الشرق الأوسط، التي غدت منطقة يتلاعب بها أطراف وتتضرر منها دول اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وتهدد استقرار الجميع، فيما العالم الخارجي تبعده الاف الكيلومترات عن المنطقة وينعمون بالأمن والهدوء ولن تطالهم خسائر حتى لو احترق الشرق الأوسط عن بكرة أبيه.

لن يهدأ الكيان الصهيوني حتى يجر العالم إلى حرب من الصعب جدا انهاءها بسهولة، حيث أن استفزاز إيران واستهدافها بهذا الشكل سيشكل ضغطا على طهران التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اختراق سلاح دولة الاحتلال لأراضيها، حيث ستسعى إلى الرد بما يحافظ على سيادتها، ويحفظ ماء وجهها، فيما محاور المقاومة التابعة لها في العراق، وسورية، واليمن، ولبنان، ستدفع باتجاه المشاركة بهذه الحرب حتى تشكل ضغطا عسكريا على اسرائيل وبالتالي الحاق الأذى بها، وهذا الأمر الذي لن تقبل به الولايات المتحدة التي عمدت إلى زيادة أعداد طائراتها مؤخرا، مع رفد القوة العسكرية البحرية بما يلزم دولة الاحتلال في حربها هذه.

يعني أن دولا عديدة ستكون في فوهة هذه الحرب، فيما الدول المتحاربة تواصل عملياتها العسكرية، في معركة ليس من السهل حسم الخاسر من الفائز بها، لذا على المجتمع الدولي مدعوما من الدول العربية ان تدفع بكل قوتها لوضع حد لمن يتلاعب بالمنطقة ويهدد شعوبها واستقرارها، لأن شرارة الحرب ستأخذ كل ما هو بطريقها بلا تردد.

المسألة بلغت حدا لا يمكن قبوله، والتطرف الصهيوني المستمر بكل هذا الغرور والاستعلاء وقتل الناس، واستهداف الدول وسيادتها نتيجته حتمية وهي حرب قد تكون واسعة النطاق، وسيدفع الحلفاء من خارج المنطقة لقول كلمتهم لضمان استقرار حلفائهم سواء كانت أميركا أو روسيا والصين.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير