أضرار عدم تهوية المنزل أخطر مما تتوقع عادات تريح القولون وتحد من أعراضه دراسة: الشرب من العبوات البلاستيكية يرفع ضغط الدم البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة بالقروض السكنية كريشان يفتتح مشروع الحقل الشمسي لإنتاج الطاقة الكهربائية في عجلون الأردن فى فاصل إقليمي ! القريوتي: التعاون بين القطاعين العام والخاص مفتاح نجاح الشراكة الاستثمارية بين مواجهة التحديات وايجاد الحلول .. معلمات يتحدثن عن الضغوطات التي يتعرضن لها الزميلة فرح موسى الف مبروك المولودة الجديدة الجامعة العربية تشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني حسين الجغبير يكتب:يتلاعبون بالمنطقة الأردن ينأى بنفسه عن الصراع الإيراني الإسرائيلي : رسالة واضحة من الصفدي إلى طهران.. بلديات محافظة البلقاء .. التحديات تؤثر على قدرتنا بتقديم الخدمات الأساسية وتنفيذ المشاريع التنموية العراق: منع التصعيد بالمنطقة مرهون بإيقاف العدوان على غزة البطاينة: إعادة الأحمال الكهربائية لإحدى دارات خط العقبة معان الدكتور محمود المساد يكتب:الجرأة في صناعة التافهين والجرأة في اللعب على المكشوف الهنداوي يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول خارطة طريق التميز الوطني . مفتي المملكة: يوم غد الاثنين المتمم لشهر محرم 1446 تعطل مغذي رئيس للكهرباء يقطع التيار عن مناطق واسعة بالمملكة الأمن: رفض مجتمعي لإطلاق النار بالمناسبات وإجراءات توعوية وأمنية مشددة.
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب:يتلاعبون بالمنطقة

{clean_title}
الأنباط -

حسين الجغبير

نقترب من عام كامل على العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر، وما تزال دولة الاحتلال تتلاعب بالمنطقة، حيث تجاوز سلوكها الإجرامي القطاع وسكانه إلى استهدف لبنان الشقيق، واغتيال اسماعيل هنية في طهران، فيما تتصاعد وتيرة تهديد حزب الله وإيران لتنفيذ رد عسكري باتجاه دولة الاحتلال.

خطورة التصعيد هذه ستدفع المنطقة لمزيد من اللهب حيث لا يستبعد دخول سورية والعراق ولبنان إلى جانب اليمن التي تنفذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال ومصالحه، في الحرب على دولة الاحتلال، وهي حرب ستشعل المنطقة نتيجة التطرف الصهيوني المدفوع بدعم أميركي لا متناهي وصمت وخذلان دولي.

دول المنطقة الأخرى تحاول جاهدة لأن تضع الحرب وزرها والحيلولة دون تصعيد الأحداث لأنها تدرك جيدا أن هذه الحرب ستأتي على كل شيء وسيطالها نيران لا ذنب بها، حيث لن تقبل أن تدفع ثمن التطرف الصهيوني، والخذلان العالمي لما يجري في الشرق الأوسط، التي غدت منطقة يتلاعب بها أطراف وتتضرر منها دول اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وتهدد استقرار الجميع، فيما العالم الخارجي تبعده الاف الكيلومترات عن المنطقة وينعمون بالأمن والهدوء ولن تطالهم خسائر حتى لو احترق الشرق الأوسط عن بكرة أبيه.

لن يهدأ الكيان الصهيوني حتى يجر العالم إلى حرب من الصعب جدا انهاءها بسهولة، حيث أن استفزاز إيران واستهدافها بهذا الشكل سيشكل ضغطا على طهران التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اختراق سلاح دولة الاحتلال لأراضيها، حيث ستسعى إلى الرد بما يحافظ على سيادتها، ويحفظ ماء وجهها، فيما محاور المقاومة التابعة لها في العراق، وسورية، واليمن، ولبنان، ستدفع باتجاه المشاركة بهذه الحرب حتى تشكل ضغطا عسكريا على اسرائيل وبالتالي الحاق الأذى بها، وهذا الأمر الذي لن تقبل به الولايات المتحدة التي عمدت إلى زيادة أعداد طائراتها مؤخرا، مع رفد القوة العسكرية البحرية بما يلزم دولة الاحتلال في حربها هذه.

يعني أن دولا عديدة ستكون في فوهة هذه الحرب، فيما الدول المتحاربة تواصل عملياتها العسكرية، في معركة ليس من السهل حسم الخاسر من الفائز بها، لذا على المجتمع الدولي مدعوما من الدول العربية ان تدفع بكل قوتها لوضع حد لمن يتلاعب بالمنطقة ويهدد شعوبها واستقرارها، لأن شرارة الحرب ستأخذ كل ما هو بطريقها بلا تردد.

المسألة بلغت حدا لا يمكن قبوله، والتطرف الصهيوني المستمر بكل هذا الغرور والاستعلاء وقتل الناس، واستهداف الدول وسيادتها نتيجته حتمية وهي حرب قد تكون واسعة النطاق، وسيدفع الحلفاء من خارج المنطقة لقول كلمتهم لضمان استقرار حلفائهم سواء كانت أميركا أو روسيا والصين.