‎تكات تضيء مسرح جرش بأغانيها الرائعة وتلامس قلوب الجمهور في أحضان المسرح الشمالي، عاد برنامج "غنيلي تغنيلك" عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير ادرينالين مونودراما تحاكي سرطانات يجب بترها حسين الجغبير يكتب: عامان على قانون الاستثمار .. هل جنينا نتائجه؟ توفير فرص تدريبية حماية للخريجين الجدد من استغلال اصحاب العمل جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر الحلقة 2 ادوات الذكاء الصناعي تساهم بتحديث القطاع الزراعي وتعزيز المنتج النجار تفتتح معرض الصيف للحرف والمنتجات اليدوية نشرت مديرية الأمن العام على صفحتها اليوم، للإجابة على السؤال: لماذا الرقابة الإلكترونية؟ شعراء أردنيون وعرب يستحضرون أوجاع غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولأول مرة تطلق نظام قبول موحد إلكتروني للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية البنك المركزي الأردني يطلق المعسكر التدريبي للأمن السيبراني تهنئة خاصة لمحمد بسام حجاب الفايز بمناسبة تخرجه من إنجلترا النجادا والشديفات يؤكدان أهمية نجاح ديمومة العمل بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأمن العام ينفي وجود عصابات لافتعال الحوادث مع سائقي المركبات السياحية فريز الجغبير يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله محمد في مضافة عشيرة الجغبير "المركزي" يطلق معسكرا تدريبيا للأمن السيبراني في القطاع المالي "تنظيم قطاع الطاقة" تبحث التعاون المشترك الأردني المصري في مجال الغاز المعايطة يؤكد أهمية مشاركة الشباب الفاعلة بالانتخابات
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب: عامان على قانون الاستثمار .. هل جنينا نتائجه؟

{clean_title}
الأنباط - حسين الجغبير


نحو عامين مضى على قرار مجلس الوزراء لمشروع قانون تنظيم البيئة الاستثماريَّة، والذي أقره لاحقا مجلس النواب، ويهدف إلى تعزيز تنافسيَّة الاقتصاد الأردني وقدرته على جذب الاستثمار، وتطوير التَّشريعات المرتبطة بتنظيم بيئة الاستثمار في المملكة، والحد من الإجراءات التي تعيق ممارسة الأعمال والأنشطة الاقتصاديَّة وجهود جذب الاستثمارات، وتُحدُّ من تنافسيَّة الاقتصاد بما يتناسب مع سياسة الحكومة في تنظيم رحلة المستثمر في المملكة.

حينها، قلنا أن المسألة ليست مرتبطة فقط بإيجاد قانون استثماري متقدم فقط، وإنما في القدرة على الاستفادة من هذا القانون المتقدم، والنجاح في توفير متطلبات نجاحه وعلى رأسها ما أكدت عليه قبل نحو شهرين وزيرة الاستثمار خلود السقاف بشأن أهمية تطوير الكفاءات الإدارية والفنية لتعزيز كفاءة محرك الاستثمار بالمملكة.
كما يتطلب تأمين متطلبات الشراكة الحقيقية بين القطاعين الخاص والعام، وهو الأمر الذي لم تنجح الدولة حتى اليوم في دفعه للأمام وبالتالي سيكون عائقا أمام تحقيق هذه الأهداف بل عائقا أمام تحقيق التنمية الاقتصادي المرجوة.
حتى اليوم ما يزال هناك تخوف من المستثمرين في الداخل والخارج لم ننجح في الأردن بإزالته وبث الطمأنينة في قلوبهم، فإلى جانب الأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة وضبابية المشهد القادم، ما يزال المستثمر العربي والأجنبي يعاني الأمرين من بيروقراطية العمل العام، وعدم أتممة الإجراءات التي ما يزال يتحكم بها في بعض الأحيان موظفين عاديين قادرين على افشال أي استثمار متوقع مهما كان حجمه.
كما ما تزال التشريعات بحاجة إلى تطوير في هذا الإطار، ناهيك عن تعاون باقي مؤسسات الدولة التي يجب أن تقدم التسهيلات اللازمة للمستثمر، وتقديم حوافز مغرية، وهو الأمر الذي يطالب به جميع المعنيين في هذا القطاع منذ سنوات ولم يتحقق حتى الآن بصورته المثالية ما دفع البعض إلى توجه استثماراتهم نحو الخارج، حيث كلف التشغيل لأي مشروع استثماري حافز لأن يستقروا في دول تقدم لهم مثل هذا الأمر.
لا نغفل حقيقة أن الاردن يمتاز بمستوى عال من القدرات البشرية وقانون استثماري متقدم، وبموقع جغرافي يربط اسيا بافريقيا وأوروبا، وهذه عوامل لا بد من استثمارها بالشكل الصحيح إذا ما أردنا أن نساهم في نمو الدولة اقتصاديا واجتماعيا وحياتيا عبر جذب المزيد من الاستثمارات.
بانتظار تحقيق استفادة مثلى من قانون البيئة الاستثمارية عبر التغلب على كل المعيقات الجانبية سواء البشرية أو الإدارية، فتجميل القانون دون تسويقه بشكل سليم لا يغني ولا يسمن من جوع، واعتقد ان الأصل في الأمور ان نجني اليوم ثمار هذا القانون الذي مر من عمره عامين، ولا ان ننتظر المزيد من الوقت المهدور.