الحنيفات توفير 16 مليون دينار بدون فوائد ضمن الخطة الاقراضية القادمة . الشيخ فيصل الحمود يستقبل وزير الثقافة والسفير سنان المجالي وزير الطاقة يطلع على عمليات الحفر في حقل حمزة وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية "التربية": حريصون على تحقيق تعليم شامل وفق أعلى معايير الجودة "روزيتا" ل فاتن شحادة في "شومان" ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة وزير الخارجية: إسرائيل تمنع المساعدات من دخول غزة وهي عملية تطهير عرقي وزير المياه والري يتفقد عدة مشاريع تنموية في وادي عربة الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين الاستاذ محمود الطراونة .. مبارك 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما "أشغال الطفيلة" تنهي كافة مشاريعها للعام الحالي بنسبة إنجاز 100% القاضي العسكري الهلسه يصدر الجزء الثاني من (الموسوعة القانونية للإختصاص الجزائي لمحكمة أمن الدولة) الاحتلال يرتكب 5 مجازر بحق عائلات بقطاع غزة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ تنظم يوم طبي مجاني هو الأكبر من نوعه “الجنائية الدولية” تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت 100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة

الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة

الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة
الأنباط -

إن كثيرا من المهن مرفوضة عند المجتمع، ويعاني أصحابها نظرة سلبية ، فهناك رأي بأنها أساس الاختلاط بين الجنسين مما دعاهم لرفضها من منطلق درء المفاسد، وهناك من رأى بأنها عادات قديمة ليس لها اساس شوهت صورة المرأة ووصفتها بالهشاشة والدونية :
كـالإعلامية / مضيفة جوية أو أرضية / مندوبة تسويق / ممرضة بدوام ليلي .

بالنسبة للمرأة فكل مهنة فيها الصالح والطالح وهذا يعتمد على أخلاقها من الدرجة الأولى فلا أحد ينكر وجود معاكسات وربما تحرش في بعض الأحيان، إلا أن هناك من يقبل ذلك وهناك من يرفضه ، والحقيقة أنه لا أحد يستطيع أن يجبر فتاة على فعل الخطأ و الفتاة تستطيع أن تجبر الجميع على احترامها والتعامل معها بكل رقي.

اما في مجال الإعلام فعلى الرغم من بعض العناء والمواقف الحرجة التي تقع فيها الإعلاميات إلا أنهن استطعن أن يفرضن احترامهن على فئة كبيرة من المجتمع.

المجتمع العربي بشكلٍ عام لديه النظرة الغالبة للمرأة على أنها شرف العائلة، حيث يصبح أي تصرف خاطئ منها يمس هذا الشرف ولا يمكن التساهل معه بعكس الرجل، مشيرة إلى أن هذه النظرة متجذرة في العقلية العربية حتى قبل الإسلام، حيث كانت المرأة تتعرض للوأد خوفاً من العار ثم جاء الإسلام فأكرمها ومنحها حقها في الحياة.

تقاليد اجتماعية ودينية ترفض تغيّب الفتاة عن بيتها وسفرها وحيدة واختلاطها بالرجال ….
هذا هو ما كون الصورة النمطية لعمل المرأة والفكرة التي حكمت هذه المهن والنظرة السلبية التي عززتها من قبل أفراد المجتمع لهذا نحن لا نضع اللوم على المجتمع في نظرته لتلك المهن .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير