مدير الضريبة يؤكد ضرورة تقديم الخدمات للمكلفين بكل كفاءة وعدم تأخير إنجازها مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل جلوق الفناطسة يبحث أوجه التعاون مع اتحاد عمال مصر الجيش اللبناني يعيد تمركزه في ميناء الناقورة نحو نموذج اقتصادي مستدام يواكب تحديات العصر إطلاق فيديو كليب "نكبر سوا" للفنان عزيز عبدو الأمانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 الأمير الحسن يشارك بالمنتدى رفيع المستوى لمعالجة أزمة المياه في الكويت غدا وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الجغبير: 420 مليون دولار الاستثمارات السورية في الأردن الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في لواء دير علا بالأغوار الوسطى العقبة ...قبلة الرياضيين المناطق التنموية تحتفل بزراعة 600 شجرة في محطة تلفريك عجلون فهد العملة : القمة العالمية للابتكار تظاهرة عالمية لاستنهاض الابتكار العربي الشرق الأوسط في عام ٢٠٢٤: الاضطرابات وإعادة التنظيم "الإقراض الزراعي" يتخذ عددا من القرارات تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي "قانونية النواب" تقر مواد بمشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية "الآثار النيابية" تبحث تحديات القطاع السياحي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47035 شهيدا لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الزامبي "هل يمكنك رؤيتنا؟" غدا الثلاثاء

الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة

الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة
الأنباط -

إن كثيرا من المهن مرفوضة عند المجتمع، ويعاني أصحابها نظرة سلبية ، فهناك رأي بأنها أساس الاختلاط بين الجنسين مما دعاهم لرفضها من منطلق درء المفاسد، وهناك من رأى بأنها عادات قديمة ليس لها اساس شوهت صورة المرأة ووصفتها بالهشاشة والدونية :
كـالإعلامية / مضيفة جوية أو أرضية / مندوبة تسويق / ممرضة بدوام ليلي .

بالنسبة للمرأة فكل مهنة فيها الصالح والطالح وهذا يعتمد على أخلاقها من الدرجة الأولى فلا أحد ينكر وجود معاكسات وربما تحرش في بعض الأحيان، إلا أن هناك من يقبل ذلك وهناك من يرفضه ، والحقيقة أنه لا أحد يستطيع أن يجبر فتاة على فعل الخطأ و الفتاة تستطيع أن تجبر الجميع على احترامها والتعامل معها بكل رقي.

اما في مجال الإعلام فعلى الرغم من بعض العناء والمواقف الحرجة التي تقع فيها الإعلاميات إلا أنهن استطعن أن يفرضن احترامهن على فئة كبيرة من المجتمع.

المجتمع العربي بشكلٍ عام لديه النظرة الغالبة للمرأة على أنها شرف العائلة، حيث يصبح أي تصرف خاطئ منها يمس هذا الشرف ولا يمكن التساهل معه بعكس الرجل، مشيرة إلى أن هذه النظرة متجذرة في العقلية العربية حتى قبل الإسلام، حيث كانت المرأة تتعرض للوأد خوفاً من العار ثم جاء الإسلام فأكرمها ومنحها حقها في الحياة.

تقاليد اجتماعية ودينية ترفض تغيّب الفتاة عن بيتها وسفرها وحيدة واختلاطها بالرجال ….
هذا هو ما كون الصورة النمطية لعمل المرأة والفكرة التي حكمت هذه المهن والنظرة السلبية التي عززتها من قبل أفراد المجتمع لهذا نحن لا نضع اللوم على المجتمع في نظرته لتلك المهن .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير