البث المباشر
"التربية" تعلن التقويم الدراسي للعام 2025-2026 وزير المياه والري يستقبل نائب السفير الأمريكي لدى المملكة الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة الأردني المتقاعد مبكراً للعمل صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة يطلق الجولة الثالثة من برنامج الأمن الغذائي لعام 2025 الذكاء الاصطناعي والخصوصية في التطبيقات الحكومية العثور على مهندس متوفياً داخل مكتبه في وزارة المياه والري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أورنج وزير الداخلية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين رئيس لجنة أمانة عمان يلتقي السفير المغربي ويبحث معه سبل التعاون تلفريك عجلون يقدم خصماً 25% لزوار صيف عمّان إغلاق ثلاث مشاغل غير مرخصة لتصنيع الأجبان المخالفة حماية المستهلك: تحذر المواطنين من التعامل والشراء من صفحات التواصل الاجتماعي من الحَبّة قُبّة … هل أصبحنا قُضاة على بعضنا؟ 50 شاحنة تحمل الغذاء والاحتياجات الأساسية إلى شمال غزة مجلة الجياد في عددها الثامن المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية الأونروا: تصاعد في حالات سوء التغذية بغزة وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية الفراية يتابع ميدانياً أزمة الحجز الإلكتروني على جسر الملك حسين تهديدات ترمب برسوم جديدة تربك الأسواق مجدداً البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج ماجستير في التشريح والأنسجة

أي جنون هذا، وأي ممارسة هذه وكأنكم لا تدركون خطورة هذا،،،

أي جنون هذا، وأي ممارسة هذه  وكأنكم لا تدركون خطورة هذا،،،
الأنباط -

خليل النظامي
المصيبة أن قيمة نائب البرلمان ووزنه أكبر بكثير من وزن وقيمة الوزير في الإطار السياسي لأنه وصل إلى السلطة التشريعية إنتخابا وليس تعيينا.

فكيف لنائب أن يجلس ٤ سنوات في مجلس السلطة التشريعية التي تعتبر الأساس الديمقراطي وتمثل الحديقة الخلفية للنظم السياسية، ويأكل ويشرب، ويسافر إلى معظم دول العالم، ويحمل نمرة سيارة حمراء، ويعامل من قبل مؤسسات الدولة معاملة مميزة، وفي نهاية كل شهر يأخذ راتب عال، ويتمتع بحصانة، لا يشارك هموم أبناء دائرته او منطقته، ولا يشارك في تحليل وتفكيك القوانين والتشريعات، ولا يعزز المواقف والسياسيات الوطنية، ولا ينقد المشاريع والسلوكيات الحكومية تحت القبة البرلمان، وكل ما خرج منه تحية الصباح وتحية الوداع.

هذه النماذج البرلمانية تجسد مخرجات المال الأسود، والفزعة العشائرية غير المسؤولة، والتدخلات التي هندست بعض المجالس البرلمانية السابقة،،،، 

هذه الثقاقة، اقصد التي يعتقد أهلها أن النائب موظف، ولا رقيب ولا حسيب على أعماله وسلوكياته تحت قبة البرلمان يجب أن تندثر، ويجب على القواعد الحزبية والشعبية، أن تتعلم من هذا الدرس، لتفرز شخصيات قادرة على تفكيك وتحليل سلوكيات السلطات السياسية، وتشريع وإعادة تشريع ما يصب في المصلحة العامة ومصلحة المواطنين. 

وبكل سذاجة ؛ يأتي أحدهم ويقول الحكومة والحكومة والفساد والفساد، قبل أن تنعت السلطة التنفيذية وغيرها بالفساد، اسأل نفسك أين النائب الذي قمت بانتخابه ووصل إلى قبة البرلمان، ماذا يفعل، وماذا يقول ،،؟ 

إن لم تندثر هذه الثقافة من عقول وأذهان وسلوكيات الجماهير والمواطنين، وتحل محلها ثقافة الممارسة السياسية السليمة والصحية في إفراز الممثلين عن الشعب أمام السلطات، فلن نتقدم خطوة واحدة في مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولن نستطيع محاربة الفساد الإداري والمالي، وسنبقى في ذيل القائمة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير