الشمالي يبحث مع سفراء رابطة أمم جنوب شرق آسيا " آسيان " تعزيز التعاون الاقتصادي

الأنباط -

عمان -

التقى وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي مع سفراء دول رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) التي لها سفارات دائمة في المملكة وهي ماليزيا، إندونيسيا، الفلبين، تايلاند وبحث معهم آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وبلدانهم في مختلف المجالات وتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة.

وحضر اللقاء الذي تم في وزارة الصناعة والتجارة والتموين مساء أمس السفراء كل من سوبارك برونغثورا، سفير مملكة تايلاند / رئيس تجمع سفارات دول رابطة (آسيان)، ويلفريدو سي سانتوس سفير جمهورية الفلبين، و أدي بادمو سارونو، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية إندونيسيا، ومحمد نصري بن عبد الرحمن، السفير فوق العادة والمفوض لماليزيا، والوفد المرافق لهم.

كما حضر اللقاء رئيس لجنة الصداقة الأردنية التايلاندية السيد ماهر شخاتره ومسؤولون من الأردن وسفارات تلك البلدان.

وأكد الشمالي عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط الأردن بدول آسيان وحرصه على تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية والتجارية منها وتعزيز نفاد صادرات المنتجات الوطنية الى أسواق دول الاسيان.

وقال إن هنالك العديد من الفرص الواعدة لزيادة حجم التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الاردن ودول آسيان، سواء كرابطة أو كدول منفردة.

ودعا القطاع الخاص في هذه الدول للاستثمار في المملكة والاستفادة من الحوافز والامتيازات التي توفرها التشريعات الأردنية بخاصة قانون البيئة الاستثمارية.

وقدم سفراء دول الاسيان خلال اللقاء عدد من المداخلات تضمنت التأكيد على عمق العلاقات بين دول الاسيان والاردن، وأهمية تعزيز وتنمية التبادل التجاري والاهتمام الخاص للاستثمار في الاردن والاستفادة من المنتجات ذات الفرص التصديرية في كلا الجانبين.

وتم الاتفاق على عدد من الآليات التي تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي ومن ذلك التهيئة لعقد منتدى اقتصادي سنوي بمشاركة القطاعين العام والخاص من الأردن ودول آسيان بهدف تعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار والزراعة والسياحة من خلال تحديد القطاعات ذات الاولوية التصديرية والاهتمام المشترك وتشكيل وفود تجارية متبادلة لاستكشاف الفرص وتعزيز قطاع منتجات الحلال.

كما تم تبادل نقاط الاتصال بين وزارة الصناعة والتجارة والتموين وممثلي الرابطة للشروع بالعمل الفني تمهيداً لتنفيذ مخرجات اللقاء والمتابعة المستمرة لتحديد مجالات التعاون واقتراح الآليات لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأطيره بما يلزم من اتفاقيات ومذكرات تفاهم تحفز التجارة البينية وازالة الصعوبات التي تواجهها.