البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

"شومان" تعرض الفيلم البريطاني "الريح التي تهز الشعير" غدا

شومان تعرض الفيلم البريطاني الريح التي تهز الشعير غدا
الأنباط -
عمان 15 تموز- يعرض قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم غد الثلاثاء 16 تموز، الفيلم البريطاني "الريح التي تهز الشعير" للمخرج كين لوش، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في قاعة السينما في مبنى المؤسسة بجبل عمان.
ويستند الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2006، إلى وقائع تاريخية تتعلق بالثورة الإيرلندية ضد قوات الاحتلال البريطانية في العام 1920. وتتعلق قصة الفيلم بشقيقين إيرلنديين، أحدهما طالب طب اسمه داميان (الممثل سيليان ميرفي) أنهى دراسته في إيرلندا وحصل على قبول للتخصص في أحد مستشفيات لندن، والآخر اسمه تيدي (الممثل بادريك ديلاني)، وهو قائد لإحدى وحدات المقاومة في الجيش الجمهوري الإيرلندي الذي يقاوم القوات البريطانية لنيل الاستقلال. طالب الطب داميان يشاهد قبل أن يهمّ بالسفر من إيرلندا متوجها إلى لندن فظائع مروعة ترتكبها قوات بريطانية خاصة ضد المدنيين الإيرلنديين العزّل، فيقرر إلغاء سفره والانضمام إلى وحدة المقاومة التي يقودها شقيقه تيدي، ويحارب الشقيقان جنبا إلى جنب ضد قوات الاحتلال إلى أن توقّع هدنة بين الجانبين. إلا أن فترة السلام لا تدوم طويلا، فحين تفرض بريطانيا معاهدة على الجانب الإيرلندي، يعتبرها فريق من الإيرلنديين معاهدة غير عادلة، ويتجدد القتال ضد الإنجليز من جهة وبين الإيرلنديين المنقسمين على بعضهم من جهة أخرى، حيث يحارب الأخ أخاه، كما يحدث بين تيدي، الذي يؤيد المعاهدة، ويحارب أخاه طالب الطب داميان، الذي يعارض المعاهدة ويصرّ على مواصلة المقاومة إلى أن تحصل إيرلندا على الاستقلال الكامل. ويستمدّ فيلم "الريح التي تهز الشعير" اسمه من أنشودة وطنية إيرلندية تقليدية تعود إلى القرن التاسع عشر تسمع في بداية الفيلم وتتعلق بسلاسل الأجنبي التي تقيد الإيرلنديين وتطالب باستقلال إيرلندا.
يتميز فيلم "الريح التي تهز الشعير" بقوة إخراجه على يد المخرج المخضرم كين لوش، عميد المخرجين البريطانيين المستقلين، وأحد أعلام حركة الأفلام الاجتماعية الواقعية البريطانية التي ازدهرت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. وينجح هذا المخرج في إبراز وحشية الحرب ووحشية الحرب الأهلية، بما في ذلك من تفاصيل مروعة. وينجح المخرج كين لوش في إشراك المشاهدين في الإحساس بوقع بعض المشاهد المأساوية في الفيلم، والتي أسفرت عن ذرف دموع الكثيرين من مشاهدي الفيلم في دور السينما البريطانية. واستعان المخرج كين لوش بالمؤرخ دونالد دريسكول طوال تصوير مشاهد الفيلم لمراعاة الأصالة والدقة التاريخية. ويعرض الفيلم الوقائع والأحداث التاريخية من دون تحيز أو إصدار أي أحكام.
كما يتميز الفيلم بقوة أداء ممثليه، وفي مقدمتهم الممثل الإيرلندي سيليان ميرفي في دور طالب الطب المتمرد، وببراعة السيناريو على يد الكاتب السينمائي بول لافيرتي والتصوير على يد المصور باري أكرويد الذي ينجح في إظهار جمال الريف الإيرلندي وفي نقل واقعية المعارك.
أثار فيلم "الريح التي تهز الشعير" جدلا سياسيا كبيرا في بريطانيا عند صدوره، مثلما أثار حفيظة بعض النقاد البريطانيين، الذين ذهب أحدهم إلى حد اتهام المخرج كين روش بالخيانة. ومع ذلك، فقد قوبل الفيلم باستحسان معظم النقاد البريطانيين. ومع أن المخرج كين لوش اتهم معظم دور السينما البريطانية بمقاطعة الفيلم، فقد عرض الفيلم في أكثر من 100 من صالات العرض البريطانية، وحقق نجاحا نسبيا على شباك التذاكر، كما حقق الفيلم نجاحا مماثلا في دور السينما الأميركية والفرنسية. وفاز فيلم "الريح التي تهز الشعير" بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي وبأربع جوائز أخرى من بين 23 ترشيحا حصل عليها الفيلم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير