الأنباط -
حضرت مع عدد كبير من كافة الاطياف من مسؤؤلين حاليين وسابقين ومن كافة الأصول والمنابت ومن اسرة الجامعه الاردنيه
جاهة خطوبة محمد نذير عبيدات في قاعة عمان الكبرى في مدينة الحسين للشباب ومن الطرفين
فالانسان الناجح يشاركوه لاخلاقه وعلاقاته مع الجميع ومع كافة الاطياف فمعالي أد نذير عبيدات وزير الصحه الأسبق ورئيس الجامعه الاردنيه حاليا يجد الاحترام والتقدير من الجميع وكان ناجحا أثناء فترة الكورونا وعندما حدثت مشكله قدم استقالته اخلاقيا للوظيفة وكان نموذجا وفارسا اردنيا اصيلا واذكر بأنه عندما كان وزيرا للصحه اتصلت معه في شهر ٣ عام ٢٠٢١ لكي احصل على المطعوم واتصل معي وقال لي "الشباب ينتظروك في مدينة الامير محمد للشباب في الزرقاء لكنه قال لي افحص قبل أخذه اذا مرشح وفعلا وفي المساء تبين انني مصاب ودخلت في أسوأ فترة حياتي وكان يتابعني في المستشفى "
ولم اسمع ولم اعرف انه تعرض إلى أي إنسان سبقه في الموقع بل يعمل وينجز ومما يبعث على الإعجاب بادائه بأنه يقول "الوصول بالجامعه الاردنيه إلى التصنيفات العالميه هو جهد وتراكم انجازات وعمل من عشر سنوات"
فلم يطعن برئيس سابق وكل وقته للعمل والإنجاز والتطوير والتفاعل البناء مع الجميع واستيعاب الاخرين
شاهدت بأم عيني الحضور واعرف ٩٠%منهم من كافة أنحاء المملكه
فالحياه مواقف وسمعه وأثر طيب واسرتنا الاردنيه واحده تجمعها روابط القربى والدم ولا يمكن لأي قوى ان تفرق بين الأخ وأخيه والدم الواحد في علاقة أقوى من الجبال وعلى صخرة الاسرة الواحده والحق والدم يتفتت كل شرير وفتان وكذاب وغير أصيل ومخرب ومحرض وناكر للجميل
نعم كانت الجاهه الكبيره والحضور من الطرفين تكريما للطرفين و لرجل خلوق متواضع محبوب من الجميع اسمه نذير عبيدات والذي يخاطب الجميع بنذير عبيدات ابن الاردن وفلسطين ونحن جميعا نعتز به وبكل خلوق محترم مثله وكان الكلام طيبا من دولة الاستاذ احمد عبيدات ومعالي السيد مازن الفرايه وسمعت ثناء الجميع لهذا التجمع الراقي
ودائما اقول
تفاءلوا بالخير تجدوه
وهذا الوطن الاردن لا مثيل له ولقيادتنا الهاشميه القدوه الحكيمه العادله البناءه المتسامحه ولشعبه وجيشه واجهزته الأمنيه
حمى الله الجميع
مصطفى محمد عيروط