صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم وفيات السبت 23-11-2024 الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك وتحويل السير لطريق بديل سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي

حسين الجغبير يكتب:الاحزاب .. تجربة تحبو

حسين الجغبير يكتبالاحزاب  تجربة تحبو
الأنباط - حسين الجغبير

حاولت الحكومة مرارا وتكرارا اقناعنا بمشروع الحياة الحزبية عند اطلاق رؤية التحديث السياسي وتعديل قانوني الاحزاب والانتخاب. ورغم الملاحظات والانتقادات التي كانت تهدف لتجويد مخرجات هذا المشروع الا ان احدا لم يستمع في حينه.
ومع بدء تشكل هذه الاحزاب واصل المتابعون تحذيراتهم من امرين اثنين، الاول في قدرة هذه الاحزاب وبرامجها على اقناع الناس، ودفعهن اولا للانتساب بها لتقويتها، وثانيا قدرتها على لعب دور في رفع نسبة التصويت وتحفيز الناخبين على التوجه لصناديق الاقتراع. حيث كان يرى هؤلاء المتابعين ان هذه الاحزاب لم تنجح بذلك، والمبرر الذي طالما اطلق رسميا بان هذه الاحزاب تحتاج الى وقت للوصول لهذا الغاية.
في المقابل انتقد الاغلب سيطرة بعض الوجوه على هذه الاحزاب التي صبغت بصيغة المسؤول السابق، اذ لم تقم على وجوه جديدة قد تشجع الناس للانضمام اليها، حيث يأس الاردنيين من عملية تدوير المناصب، اذ بالنسبة لهم فان كل مسؤول سابق يسعى الى اعادة تدوير نفسه وهدفه فقط ركوب موجة الاحزاب للوصول الى المناصب من جديد، وهذا الامر ندفع ثمنه اليوم عبر تزايد عدم قناعة المواطنين بالاحزاب المتشكلة حديثا.
وفي ضوء هذه المعطيات ومع بقاء شهران للانتخابات النيابية المقررة في ايلول المقبل نلمس بشكل واضح لا لبس فيه فشل التجربة، وعدم تحقيقها للهدف الاساسي، بحيث تأثرت سلبا عملية التحديث السياسي برمتها نتيجة التنفيذ غير الذكي، وغياب التفكير الاستراتيجي، الامر الذي سيعيدنا في نهاية المطاف الى نقطة الصفر، فالاردنيون سئموا تكرار التجربة وكل ما يهمهم هو كيف يحسنون اوضاعهم المعيشية، فهل تقدر الاحزاب على ذلك.
نأمل ان يتحقق ذلك، ونأمل من الاردنيين التوجه لصناديق الاقتراع هربا من خوض ذات الألم مع كل مجلس نواب لا يشكل حالة ايجابية في منظومة التشريع الاردني، لاننا لا نختار الاشخاص بطريقة مناسبة وعقلانية.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير