أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى إسرائيل تخطف لبنانيا خلال ذهابه لمركز عمله باليونيفيل في مرجعيون الفايز ينعى العين الأسبق سالم مساعدة هيئة الطيران تشارك في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني

حسين الجغبير يكتب:الاحزاب .. تجربة تحبو

حسين الجغبير يكتبالاحزاب  تجربة تحبو
الأنباط - حسين الجغبير

حاولت الحكومة مرارا وتكرارا اقناعنا بمشروع الحياة الحزبية عند اطلاق رؤية التحديث السياسي وتعديل قانوني الاحزاب والانتخاب. ورغم الملاحظات والانتقادات التي كانت تهدف لتجويد مخرجات هذا المشروع الا ان احدا لم يستمع في حينه.
ومع بدء تشكل هذه الاحزاب واصل المتابعون تحذيراتهم من امرين اثنين، الاول في قدرة هذه الاحزاب وبرامجها على اقناع الناس، ودفعهن اولا للانتساب بها لتقويتها، وثانيا قدرتها على لعب دور في رفع نسبة التصويت وتحفيز الناخبين على التوجه لصناديق الاقتراع. حيث كان يرى هؤلاء المتابعين ان هذه الاحزاب لم تنجح بذلك، والمبرر الذي طالما اطلق رسميا بان هذه الاحزاب تحتاج الى وقت للوصول لهذا الغاية.
في المقابل انتقد الاغلب سيطرة بعض الوجوه على هذه الاحزاب التي صبغت بصيغة المسؤول السابق، اذ لم تقم على وجوه جديدة قد تشجع الناس للانضمام اليها، حيث يأس الاردنيين من عملية تدوير المناصب، اذ بالنسبة لهم فان كل مسؤول سابق يسعى الى اعادة تدوير نفسه وهدفه فقط ركوب موجة الاحزاب للوصول الى المناصب من جديد، وهذا الامر ندفع ثمنه اليوم عبر تزايد عدم قناعة المواطنين بالاحزاب المتشكلة حديثا.
وفي ضوء هذه المعطيات ومع بقاء شهران للانتخابات النيابية المقررة في ايلول المقبل نلمس بشكل واضح لا لبس فيه فشل التجربة، وعدم تحقيقها للهدف الاساسي، بحيث تأثرت سلبا عملية التحديث السياسي برمتها نتيجة التنفيذ غير الذكي، وغياب التفكير الاستراتيجي، الامر الذي سيعيدنا في نهاية المطاف الى نقطة الصفر، فالاردنيون سئموا تكرار التجربة وكل ما يهمهم هو كيف يحسنون اوضاعهم المعيشية، فهل تقدر الاحزاب على ذلك.
نأمل ان يتحقق ذلك، ونأمل من الاردنيين التوجه لصناديق الاقتراع هربا من خوض ذات الألم مع كل مجلس نواب لا يشكل حالة ايجابية في منظومة التشريع الاردني، لاننا لا نختار الاشخاص بطريقة مناسبة وعقلانية.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير