تعرف على معدل ضربات القلب المناسب وفقاً لعمرك بكاميرات ذكية... بريطانيا تلاحق السائقين المخالفين في الشوارع عادت إلى الحياة بعد إعلان الأطباء وفاتها رسمياً ماذا يحدث عند شرب كوب ماء بعد القهوة ؟ الثقة بالنفس: خطوات بسيطة لتعزيزها نصائح للحفاظ على سلامة العين خلال فصل الصيف حسين الجغبير يكتب:الاحزاب .. تجربة تحبو لماذا لا نعترف بـ الحقيقة ونواجهها..!! العطش يهدد 75 مليون شخص بحلول عام 2100 نمساوي يزرع 5 شرائح في يده للتخلص من عبء المفاتيح خليل عطية يعلن عدم خوضه الانتخابات المقبلة أحزاب اليسار تتصدر الانتخابات التشريعية الفرنسية رابطة الكتاب تؤكد مشاركتها في مهرجان جرش الكرك: ورشتان تدريبيتان لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات "أونروا" تدعو لإجراء تحقيق مستقل بقصف إسرائيل مدرسة تابعة للوكالة الذكرى التاسعة عشر لرحيل المرحوم صالح محمد عبدالرحمن النسور ( أبو رائد) "السير": تدهور مركبة على جسر المخابرات .. وتباطؤ الحركة المرورية مندوبًا عن الملك .. الأمير هاشم يفتتح مشروع إعمار المسجد الحسيني الجواز الإماراتي 10 سنوات بدلا من 5 الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بالعام الهجري الجديد
منوعات

العطش يهدد 75 مليون شخص بحلول عام 2100

{clean_title}
الأنباط -

دقّ باحثون ألمان من "معهد كارلسروه للتكنولوجيا" ناقوس الخطر، وأكدوا أن المياه الجوفية ستكون ساخنة للغاية، بحيث لا يستطيع 75 مليون شخص شربها بحلول عام 2100.

 

وتوقعت الدراسة أن يتأثر بين 77 إلى 188 مليون شخص بحلول عام 2100 من الغازات الدفينة المتواجدة في باطن الأرض، حيث ستصبح أكبر تركيزاً وتتسبب برفع حرارة جوف الأرض، وبالتالي سترتفع درجات حرارة المياه الجوفية بعدل 4 درجات، وتصبح أكثر ثقلاً ومليئة بالكلس الأبيض.

 

ووفقاً للدراسة التي نشرت مضمونها صحيفة "نيوزويك"، يعيش حوالى 30 مليوناً في مناطق مياهها الجوفية أكثر دفئاً، مما هو معتمد صحياً على المستوى العالمي. وهذا يعني أن شرب المياه دون تكريرها ومعالجتها لن يكون آمناً أبداً، بل سيؤثر على حياة المزروعات، التي تنعكس بدورها على البشر والحيوانات.

 

أضرار ارتفاع حرارة المياه

تلعب درجة حرارة المياه الجوفية دوراً حاسماً في جودة المياه، من خلال التأثير على العمليات الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية، وفقاً لمؤلفة الدراسة الدكتورة سوزان بنز، من "معهد المسح التصويري والاستشعار عن بُعد".

وتؤثر المياه الجوفية الأكثر دفئاً أيضًا على النظم الري النباتي، التي تعتمد على المياه الجوفية، وإمكانات الطاقة الحرارية الأرضية، والأنظمة الحرارية للأنهار، ما يفرض تحديات على التنوع البيولوجي ومخاطر على دورات الكربون والمغذيات.

وفي ظل ظروف كهذه يؤدي ارتفاع درجات حرارة المياه الجوفية إلى زيادة نسب المواد الضارة كالزرنيخ السم في المياه،

وفي نهاية الدراسة، دعت الدراسة قادة الدول إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية المياه الجوفية، وإيجاد حلول دائمة لمواجهة التأثير السلبي للتغير المناخي.