وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص

المشي أو الجري لنفس المسافة.. أيهما يحرق سعرات أكثر؟

المشي أو الجري لنفس المسافة أيهما يحرق سعرات أكثر
الأنباط -
يُطلق على هذه العملية "الإنفاق الحراري"، والذي ينعكس على التكلفة الأيضية، وقد أجاب الباحثون على هذا السؤال بأن الجري يستهلك طاقة أكبر من المشي لنفس المسافة المقطوعة.

الإجابة ليست مفاجئة، ولكن بعض جوانبها يحمل مفاجآت.

بحسب "ستادي فايندز"، عندما نركض، تكون المسافة التي يتحركها الجسم لأعلى ولأسفل أكبر مما يحدث عندما نمشي.

ولإنتاج هذه الحركة الرأسية، يتعين على عضلات الأطراف السفلية توليد المزيد من القوة، وهذا يستهلك المزيد من الطاقة.

لذلك عند الجري، يتم استخدام جزء من الطاقة المبذولة لتحريك أجسامنا إلى الأعلى بدلاً من الأمام. وبالتالي فإن الطاقة اللازمة لتغطية تلك الكيلومترات الـ 3 أعلى في الجري منها في المشي.

إنفاق الطاقة
ولا ​​يقتصر هذا الاختلاف بين المشي والجري على ما يحدث أثناء النشاط نفسه. في الواقع، يتسبب كل تمرين بدني في تأخير إنفاق الطاقة، والتي تضاف إلى الإنفاق أثناء النشاط.

وبعد الجري لمسافة 3 كم مباشرة، يستمر استهلاك الطاقة المتزايد (مقارنة بالراحة) لعدة دقائق، ويرجع ذلك أساساً إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وتجديد احتياطيات الطاقة.

هذا الإنفاق الإضافي بعد الجري أكثر من ضعف ما لوحظ بعد المشي، بسبب الفرق في الكثافة بين التمرينين.

المشي البطيء
ينطوي الجري على إنفاق سعرات حرارية أعلى من المشي لنفس المسافة المقطوعة، لكن بشرط أن تكون سرعة المشي "طبيعية" (حوالي 5 كم / ساعة).

لذا، إذا مشي الشخص ببطء شديد، فسوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لتغطية مسافة 3 كم، بحيث يكون إنفاق السعرات الحرارية أكبر في النهاية.

وذلك لأن الجسم ينفق قدراً معيناً من الطاقة لكل وحدة زمنية بغض النظر عن النشاط الذي يتم إجراؤه.

وينطبق الشيء نفسه إذا كانت سرعة المشي سريعة جداً (أكثر من 8 كم / ساعة). وهنا، فإن التنسيق المطلوب للمشي بهذه السرعة يعني أننا نحتاج إلى تنشيط العضلات بشكل أكبر، دون أن نتمكن من الاستفادة من مرونة الأوتار، كما هي الحال في الجري.

كما ينطبق الأمر على التمرين على جهاز المشي، فإذا ازدادت سرعته تدريجياً، فإن النقطة التي ننتقل عندها تلقائياً من المشي السريع إلى الجري تتزامن مع اللحظة التي يصبح فيها المشي أكثر استهلاكاً للطاقة من الجري. 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير