120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية

حسين الجغبير يكتب:"الموارد البشرية".. هل محقون برفض النظام؟

حسين الجغبير يكتبالموارد البشرية هل محقون برفض النظام
الأنباط -

ما أن أعلنت الحكومة عن نظامي الخدمة العامة والموارد البشرية الجديد، حتى تعالت الأصوات الرافضة لبعض بنود هذين النظامين خصوصا فيما يتعلق بمنع عمل موظف الحكومة في أي مكان آخر، الأمر الذي يرى فيه البعض خطورة على أمن الموظفين ومحاربة لأرزاقهم، إذ لم تعلن الحكومة حتى الآن عن ان كان هناك نية لتعويض الموظفين عن الخسائر المالية المترتبة على تطبيق هذين النظامين.
وبعيدا عن هذا الجدل، يتساءل البعض عن امكانية أن يحقق هذين النظامين الأهداف المرجوة منه، كتحفيز الموظفين وتحسين الخدمات الحكومية، او هيكلة القطاع العام بطريقة غير مباشرة بعد أن كانت الحكومة أصدرت قرارا سابقا يحرم موظفي القطاع العام الحاصلين على اجازة عمل دون راتب للعمل في خارج الأردن، هذه الهيكلة التي تسعى فيه الحكومة إلى تخفيض النفقات.
اعتاد الأردنيون على اتخاذ الحكومات المتعاقبة لقرارات متسرعة لذلك لا يؤمنون بكثير منها، خصوصا وعندما يحتاجون إلى شرح واف عن اهداف هذه القرارات والغاية منها، والايجابيات المراد تحقيقها، وما هي البدائل الانسب.
الناس تحتاج إلى شرح رسمي عن مبررات هذين القرارين، بكل شفافية ووضوح، مع ذكر الغاية منها، وطمأنة الموظفين على امانهم الوظيفي، واستقرارهم المعيشي، فليس من المعقول جعل هؤلاء يعيشون في رعب لقمة العيش.
ربما نكون لتحقيق الاصلاح الاداري في أمس الحاجة لمثل هذه الأنظمة، فجميعنا يعلم جيدا حجم البيرقوراطية في العمل العام، والاكتظاظ الكبير في الموظفين نتيجة سنوات طويلة من المحسوبية والواسطة، حتى بات عدد الأشخاص العاملين في مكان واحد يعرقل العمل ويحرم المواطن من خدمة مثالية.
لكن حتى ندرك أن هذا القرار صائب أم خاطئ فلا بد من مضي بعض الوقت لاختبار نتائجه التي يجب أن لا تكون على حساب المواطن، في مأكله ومشربه، ومأمنه، وصحته، وقدرته على توفير قوت يومه بعزة وكرامة.
عاطفيا نقول لا يجوز محاربة الناس في أرزاقها، وعقليا نقول أن مثل هذا القرار يجب أن يكون قد اتخذ من سنوات طويلة، وقبل اغراق المسؤولين تباعا لمؤسسات الدولة ووزاراتها، بأعداد غفيرة من الموظفين، والسماح لهم بالاستزادة بالأرزاق عبر العمل في القطاع الخاص، ليكون حقا مكتسبا لهم، نحرمهم منه اليوم بجرة قلم.
معادلة معقدة، ونتائجها غير واضحة للناس، ولا بد من شرحها لنفهم أهدافها، وعندها إما أن نؤيدها، أو نرفضها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير