أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى إسرائيل تخطف لبنانيا خلال ذهابه لمركز عمله باليونيفيل في مرجعيون الفايز ينعى العين الأسبق سالم مساعدة هيئة الطيران تشارك في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني

العواقب الباهظة لحرب غزة: عبء لن يحتمله الكيان المحتل

العواقب الباهظة لحرب غزة عبء لن يحتمله الكيان المحتل
الأنباط -
طلال أبوغزاله
ستار الكذب والخداع الصهيوني إلى التهاوي، يوما بعد يوم، بفعل التكلفة الباهظة للحرب الوحشية التي شنها الكيان على قطاع غزة المقاوم. فالخسائر البشرية والاقتصادية ليست مجرد إحصاءات؛ بل دلالة على حالة مرضية عميقة في جذور هذا الكيان اللقيط. 
وبينما يواصل الاحتلال جرائمه الفظيعة بحق أهلنا الصامدين في غزة تتكشف أرقام مذهلة ستقود فيما تقود إلى تعميق الانقسامات والشقوق القائمة داخل الكيان، وربما تكون هذه الحقائق السبب الرئيس في إصرار مجرم الحرب نتنياهو على إطالة أمد العدوان، ضاربا عرض الحائط بالدعوات والمبادرات الدولية وبضغط الشارع الصهيوني، خاصة مع بدء التشكيك علنا في تقارير جيش الاحتلال حول الخسائر البشرية، حيث تكشف سجلات المستشفيات إلى أن عدد المصابين قد تجاوز 20 ألفا 
وعلى الصعيد الاقتصادي، فالتكاليف ليست أقل من أن تكون ماحقة – بإذن الله - حيث أظهرت معطيات بنك إسرائيل ووزارة المالية الإسرائيلية أن تكلفة الحرب منذ 7 أكتوبر\ تشرين الأول الماضي حتى نهاية مارس آذار بلغت أكثر من 73 مليار دولار .
سيفيق الصهاينة على حقيقة مردّها أن الحرب التي صفقوا لها ستكون حسرة عليهم حين يكتشفوا أنها أكلت أبناءهم وأموالهم، وأن العالم أجمع ما عاد يؤمن بالخرافات الصهيونية حيث تتزايد الدعوات للمساءلة خاصة بعد قرارات "العدل الدولية"، و"الجنائية الدولية"، وربما تكون العزلة المتزايدة والعقوبات والقيود التجارية بانتظار الكيان، بما يزيد من أزماته الإنسانية والاجتماعية والبشرية.
ومع تزايد التكاليف - سواء البشرية أو الاقتصادية - يبرز السؤال: إلى متى يمكن للكيان أن يتحمل هذا النهج؟ العبء على جنوده، والضغط على اقتصاده، والانقسامات المجتمعية المتزايدة، والتي تشير إلى أننا أمام مشهد جديد تلوح فيه إمكانية أن تؤدي هذه العناصر مجتمعة لحرب أهلية. لذا ارتفعت بواعث القلق لدى الرئيس بايدن وإدارته نتيجة ما يحدث، عُبر عنها في أكثر من مناسبة وكان أحدثها تصريحاته لمجلة التايم والتي أعلن خلالها عن اقتراح وقف إطلاق النار.
على الصهاينة أن يدركوا وعلى الجميع أن يدرك أن دماء الشهداء في غزة تذكار صارخ بأن البطش العسكري ارتد عليهم بالكوارث والمآسي وأن الحقد والقتل أدخلهم في لعبة مميتة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير