وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص

العواقب الباهظة لحرب غزة: عبء لن يحتمله الكيان المحتل

العواقب الباهظة لحرب غزة عبء لن يحتمله الكيان المحتل
الأنباط -
طلال أبوغزاله
ستار الكذب والخداع الصهيوني إلى التهاوي، يوما بعد يوم، بفعل التكلفة الباهظة للحرب الوحشية التي شنها الكيان على قطاع غزة المقاوم. فالخسائر البشرية والاقتصادية ليست مجرد إحصاءات؛ بل دلالة على حالة مرضية عميقة في جذور هذا الكيان اللقيط. 
وبينما يواصل الاحتلال جرائمه الفظيعة بحق أهلنا الصامدين في غزة تتكشف أرقام مذهلة ستقود فيما تقود إلى تعميق الانقسامات والشقوق القائمة داخل الكيان، وربما تكون هذه الحقائق السبب الرئيس في إصرار مجرم الحرب نتنياهو على إطالة أمد العدوان، ضاربا عرض الحائط بالدعوات والمبادرات الدولية وبضغط الشارع الصهيوني، خاصة مع بدء التشكيك علنا في تقارير جيش الاحتلال حول الخسائر البشرية، حيث تكشف سجلات المستشفيات إلى أن عدد المصابين قد تجاوز 20 ألفا 
وعلى الصعيد الاقتصادي، فالتكاليف ليست أقل من أن تكون ماحقة – بإذن الله - حيث أظهرت معطيات بنك إسرائيل ووزارة المالية الإسرائيلية أن تكلفة الحرب منذ 7 أكتوبر\ تشرين الأول الماضي حتى نهاية مارس آذار بلغت أكثر من 73 مليار دولار .
سيفيق الصهاينة على حقيقة مردّها أن الحرب التي صفقوا لها ستكون حسرة عليهم حين يكتشفوا أنها أكلت أبناءهم وأموالهم، وأن العالم أجمع ما عاد يؤمن بالخرافات الصهيونية حيث تتزايد الدعوات للمساءلة خاصة بعد قرارات "العدل الدولية"، و"الجنائية الدولية"، وربما تكون العزلة المتزايدة والعقوبات والقيود التجارية بانتظار الكيان، بما يزيد من أزماته الإنسانية والاجتماعية والبشرية.
ومع تزايد التكاليف - سواء البشرية أو الاقتصادية - يبرز السؤال: إلى متى يمكن للكيان أن يتحمل هذا النهج؟ العبء على جنوده، والضغط على اقتصاده، والانقسامات المجتمعية المتزايدة، والتي تشير إلى أننا أمام مشهد جديد تلوح فيه إمكانية أن تؤدي هذه العناصر مجتمعة لحرب أهلية. لذا ارتفعت بواعث القلق لدى الرئيس بايدن وإدارته نتيجة ما يحدث، عُبر عنها في أكثر من مناسبة وكان أحدثها تصريحاته لمجلة التايم والتي أعلن خلالها عن اقتراح وقف إطلاق النار.
على الصهاينة أن يدركوا وعلى الجميع أن يدرك أن دماء الشهداء في غزة تذكار صارخ بأن البطش العسكري ارتد عليهم بالكوارث والمآسي وأن الحقد والقتل أدخلهم في لعبة مميتة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير