(ما مِتُ بعدُ من بعدِ موتي) النبر...الأوبرا شغفي المتأخر الذي أصبح هويتي الأمن يشتبك مع أحد أخطر تجّار ومهربي المخدرات ويصيبه .. وضبط 2 آخرين أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بالعيد الثلاثين لميلاد سمو ولي العهد مجموعة الحوراني الاستثمارية تهنئ بالعيد الثلاثين لميلاد سمو ولي العهد آل الديك وآل الجبالي نسب ومصاهرة القاضي طلب ومراد اعطى التربية توضح حول احد اسئلة امتحان الرياضيات اليوم إبراهيم أبو حويله يكتب :لو توقفنا عند الحقيقة ... ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 37834 و86858 مصابا الألبسة ومستحضرات الصيدلة تحد من انخفاض الصادرات الوطنية في الثلث الأول سعيد الصالحي يكتب : عبد ربه يوسف غيشان "أمنية" تواصل تعاونها المثمر مع الجامعة الألمانية الأردنية في برنامج الدراسات الثنائية لتطوير الكفاءات الشابة وزيرا الأشغال والتربية يبحثان سير العمل في مشاريع أبنية مدرسية " صناعة الأردن" والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية يبحثان التكامل الصناعي بين البلدين صناعيون: السوق الاميركية زاخرة بالفرص امام المنتجات الاردنية 47.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية قرار جديد لمجلس الأمن بشأن الصومال استقرار اسعار الذهب محليا وارتفاع الطلب بعد عيد الاضحى قضية الصحراء: ألمانيا تؤكّد جدّية وواقعية المخطط المغربي للحكم الذاتي قطاع المواد الغذائية إضافة نوعية لنمو الاستثمار الصناعي في اربد
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب :الاردنيون في مواجهة الارهاب

{clean_title}
الأنباط -
حسين الجغبير
انجاز جديد تسطره قواتنا الأمنية باحباط عمليات تخزين متفجرات في ماركا الجنوبية والقويسمة، والقبض على مجموعة من الأشخاص على صلة بهذه المتفجرات التي كانت في طريقها للاستخدام في داخل المملكة بهدف زعزعة الاستقرار الذي طالما تغنى به هذا البلد، المحاط بالعديد من الدول التي تعاني من انعدام الأمن.
طالما أثبت جهازنا الأمني قدرته على احباط مؤامرات تحاك ضد هذا البلد مدفوعة من جهات خارجية وبالتعاون مع عدد من أبناء الأردن ممن ينعمون من خيره ويعيشون في كنفه، نتيجة أفكار هدامة تعبث في عقولهم، وتحركهم دون إدراك أن أي خطر يمس المملكة ستكون اثاره كارثية ليس على الداخل وانما بالمنطقة كلها.
وكما هي العادة فقد التف ابناء الاردن حول اجهزتهم الامنية عبر تقديم الدعم الكامل لحين اجتثاث بؤر الارهاب والتصدي له وهو دعم لا محدود، وليس بالجديد على الاردنيين الذين مهما اختلفت وجهات نظرهم السياسية ومارسوا اشد انواع الانتقاد والرفض للسياسة العامة للحكومات الا انهم وفي مواجهة ابسط الامور التي قد تمس تراب هذا الوطن تجدهم يدا واحدا شعبا وامنا وقيادة، وهو السر الذي حفظ استقرار الاردن فيما مضى وما هو حاضر وما هو مستقبل، وجميعنا يعلم جيدا ان التحديات والازمات التي مرت بها المملكة كانت كفيلة بالتأثير عليها لكنها بقيت صامدة متماسكة بل وفي تقدم مستمر.
ما يلفت الانتباه ايضا ويسجل للشارع الاردني ان رواد المواقع التواصل الاجتماعي كانوا اكثر حكمة في التعاطي مع الاخبار المتداولة حيث لم يكن هناك بث للاشاعات والاقاويل والتأويلات بل كانت الرسالة دائما هي دعم اجهزتنا الامنية في مواجهة الارهاب، والانتظار لحين الحصول على المعلومة من مصدرها وهو ما ساهم في نشر كل ما هو دقيق ويخدم المصلحة العامة، فلا لغة تشكيك، او تثبيط للهمم، او بث الخوف والرعب في نفوس الناس.
في كل مرة يحاول المرضى العبث في امن ونسيج هذه الدولة يبرهن الجميع من مسؤولين وامنيين ومواطنين انه مهما كان الخلاف في اشده الا ان تراب الوطن أغلى وأهم من أي تفاصيل اخرى، نلتحم معا لنشكل دعامة قوية في وجه الآتي من بعيد وصوب عينيه زعزعة استقرار البلد.