هيئة بحرية بريطانية: سقوط صواريخ بالقرب من سفينة قبالة الحديدة اليمنية أسعار الغاز في أوروبا تعود للارتفاع المهمة الصينية "تشانغ آه-6" تجمع 1935.3 غرام من العينات من الجانب البعيد من القمر الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع تهنئ ولي العهد الأردن يدين المصادقة على 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن غدا اتحاد اذاعات الدول العربية يقيم الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون مبادرة اترك اثر تهنئ بعيد ميلاد سمو ولي العهد الخارجية تنصح الأردنيين بتجنب السفر إلى لبنان الأميرة بسمة بنت علي تفتتح مؤتمر الروتاري الحادي عشر بدعوة لحماية البيئة الكوفحي: إجراءات جديدة للتعامل مع مشروع الصرف الصحي في المغير الفايز يهنئ بعيد ميلاد سمو ولي العهد 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى القوات المسلحة تهنئ ولي العهد بعيد ميلاده وتنشر فيديو من تمرين "السد المنيع" د. محمود عبدالعال فرّاج يكتب:ازدواجية العملة(الدولرة) توقيع اتفاقية تعاون بين الشبكة العربيه للإبداع والابتكار والجامعة الأمريكية في الإمارات الطاهات في عيد ميلاد الحسين: لا يعترف بالتواضع عندما يتعلق الامر بمستقبل الاردنيين إبراهيم ابو حويله يكتب:انا اعمل لمجد بريطانيا العظمى... الملكة: "‎كل عام والغالي حسين بألف خير" تجمع أبناء قبيلة العدوان بعيد ميلاد الحسين: ثلاثون شمعة تضيء الوطن
مقالات مختارة

فراس جرار يكتب:العلاقة بين الاستثمار و فرص العمل

{clean_title}
الأنباط -
بقلم فراس جرار 
 مدير الموارد البشريه والتدقيق والتدريب


العلاقة بين الاستثمار و فرص العمل 

العلاقة عكسية .... 
وذلك بمعنى اذا وجد الاستثمار وجدت فرص العمل والبطالة ستكون بانخفاض ولكن كيف يتم الاستثمار وما مدى واحتمالية استمراريته , وما هي الأمور المتعلقة بمراقبتها بشكل واقعي وجدي من الحكومات .
العلاقة بين الاستثمار والبطالة علاقة لن يفرقها زيادة او نقصان في الاستثمار والمشرف عليها هو قوة الاقتصاد في البلد الجاذب للاستثمار وأيضا الذي يراقبها من وقت الى اخر هو النشاط الاجتماعي ,  يعني ذلك انخفاض معدل الجريمة بكل أنواعها دليل على وجود استثمار ووجود فرص عمل ولا يوجد بطالة او تكون بشكل قليل  .
والعديد من الوظائف تفتح أبوابها بوجود الاستثمارات وافضلها الصناعية التي توفر فرص عمالة لمختلف التخصصات والمناصب , وكل ذلك يتم تحقيقه بوجود خطط حكومية واضحة لجذب المستثمرين والاهم وجود ثوابت أساسية لإستمرار المشاريع , ووجود حماية للاستثمار والمستثمرين .
مهما كان الاستثمار في أي بلد ينجح لوجود ثوابت واساسات مبينة واضحة ومحاطة بحماية حكومية لضمان اقتصاد واقتصاد سياسي ووجود مجتمع ذو قيم وكما عل الدول ان توضح من خلال دستور استثماري قوي مصادق عليه من اعلى درجات حكومية والاهم ان يكون من ضمن خبراء الاقتصاد والمستثمرين المحليين وكما على الحكومة اختيار ممثل الاستثمار صاحب استثمارات ناجحة ومستمرة .
وعلى الحكومات أينما كانت وفي أي دولة ان تتبع نهج اختيار الرجل الأمثل في الاستثمار الناجح لإدارة المناصب التي تمس الاستثمار والتجارة وكما على الحكومة العربية الابتعاد عن ما يسمى الانتخابات لتسليم مناصب مسؤولة عن تشريع الأنظمة والقوانين الاستثمارية  لأختيار انتخابي مبني على العلاقات والمصالح وعليها اختيار من تنطبق عليه المعايير الاستثمارية الناجحة ومنها رأس المال العامل وحجم الأصول الفعلية وعدد الوظفين وحجم الاستثمارات وحجم التوسع المتوقع مستقبلا والخطط الاستراتيجية , اما من يستلم هذه المناصب بصوته العالي فهو سيرفع البطالة الى اعلى درجاتها وارقامها .
اما جانب التشريعات القانونية والنظامية لجلب الاستثمار فيجب ان تكون واضحة وضح الشمس وان  لا تكون هذه الأنظمة والتعليمات والقوانين مبطنة وتحتوي على الخوافي المضرة والمنعكسة على دمار الاستثمار الذي سينعكس على البطالة بزيادة وارتفاع معدلها , كبعض الدول التي تنتهز المستثمرين للمشاركة المبطنة والتي تنعكس على الخروج والهروب من الاستثمار ومن الدولة .
أينما وجد رجل مستثمر ناجح باستثماراته ويحقق تقدم يجب ان يستلم زمام الأمور وبذلك ينجح في جلب الاستثمارات ويحقق زيادة في توفير فرص العمل والتقليل من البطالة وستنتقل العلاقة الى طردية زيادة استثمار يعني زيادة فرص العمل .....



يتبع ......
مخرجات التعليم وانعكاسها فرص العمل ..........