البث المباشر
بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن ..

التعديل الوزاري في الأردن: تغيير في الشكل أم في المضمون؟

التعديل الوزاري في الأردن تغيير في الشكل أم في المضمون
الأنباط - محسن الشوبكي

تتداول معلومات حول التعديل الوزاري المرتقب في حكومة جعفر حسان، وسط تساؤلات حول جدواه وأثره الفعلي على الأداء الحكومي. فبينما يُنظر إلى التعديلات الوزارية عادةً على أنها فرصة لإعادة ضبط السياسات الحكومية، تبدو هذه التغييرات غير مدفوعة بضغوط شعبية أو سياسية ملحة .  

معظم الأسماء المتداولة تنتمي إلى نفس الدوائر السياسية والإدارية التي شغلت المناصب الوزارية سابقًا. هذا يطرح سؤالًا مهمًا: هل الهدف هو تجديد الرؤية، أم أن الأمر لا يعدو كونه إعادة توزيع المناصب بين شخصيات ذات توجهات متشابهة؟ التعديل الفعلي لا يرتبط فقط بمن يشغل المناصب، بل بكيفية إدارة الملفات الحيوية للدولة، مثل الاقتصاد والاستثمار وإدارة الموارد، وهي قضايا تتطلب حلولًا استراتيجية بعيدة المدى.  

وفقًا لاستطلاعات الرأي التي نشرت مؤخرا ، لا يبدو أن هناك ضغطًا شعبيًا كبيرًا لإجراء تعديل وزاري في الوقت الراهن، إذ أن الحكومة تحظى بمستوى معقول من الثقة مقارنة بالحكومات السابقة. كذلك، لا توجد أزمة سياسية واضحة تستوجب إعادة تشكيل الفريق الوزاري، ما يجعل التعديل أقرب إلى خطوة إدارية داخليّة، دون أن يكون مدفوعًا بتحولات جوهرية في المشهد السياسي.  

بدلًا من التركيز على تغييرات الأسماء، ربما يكون الأجدر العمل على معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية الأكثر إلحاحًا. التحديات التي تواجه الأردن حاليًا، مثل استقطاب الاستثمارات، تحسين إدارة الموارد المائية، وتعزيز الحضور الدبلوماسي في القضايا الإقليمية، تحتاج إلى سياسات عملية أكثر من مجرد تغييرات في المناصب.  

في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيأتي التعديل الوزاري بإصلاحات حقيقية أم سيكون مجرد تغيير شكلي لا ينعكس على الأداء الحكومي بشكل ملموس؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة ، مع التذكير أن شخصية رئيس الوزراء مقبولة ويتعامل مع الملفات المختلفة بذكاء شديد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير