علي الكردي وديما أبو غوش الف مبروك النجاح القضاة يبحث مع نظيره الأوزبكي مجالات التعاون الاقتصادي فلسطين وغزّة تتنفس من رئة عمان سامر المعاني فنان الكلمة وباني الثقافة والفكر بغداد تحتضن الكونغرس العربي الدولي للابتكار بحث تعزيز التعاون بين الأردن وأوزبكستان غزة بين فكي الاحتلال والتهجير: الكيان يُعيد هندسة الجغرافيا والديموغرافيا بدعم أمريكي محافظ البلقاء يُكرم سائق تكسي وضابط ارتباط لاستعادتهم مبلغاً مالياً ومصاغاً ذهبياً لأصحابهما الأردن يرحب بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي عزم بلاده الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية الأمن العام يطلق مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة الملك يلتقي ولي العهد السعودي بمدينة نيوم بين التفكير الميليشياوي والتفكير الحر!! نقابة الصحفيين تدين اغتيال 6 صحفيين في غزة الضمان توضح أجر الشمول ونسب الزيادة السنوية في الانتساب الاختياري مركز الملك سلمان للإغاثة والهيئة الخيرية يستمران بمشروع المساعدات الغذائية الطارئة في الأردن الأمن العام يوضح ملابسات المشاجرة الجماعية في "أم نوارة" وزير الاستثمار يبحث مع وفد وزاري أوزبكي توسيع آفاق التعاون الاقتصادي محافظ البلقاء يترأس اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية والمرورية لمهرجان الفحيص بدعم حكومي وشراكة مع القطاع الخاص افتتاح مركز جديد لخدمات الاتصالات في معان الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية

التعديل الوزاري في الأردن: تغيير في الشكل أم في المضمون؟

التعديل الوزاري في الأردن تغيير في الشكل أم في المضمون
الأنباط - محسن الشوبكي

تتداول معلومات حول التعديل الوزاري المرتقب في حكومة جعفر حسان، وسط تساؤلات حول جدواه وأثره الفعلي على الأداء الحكومي. فبينما يُنظر إلى التعديلات الوزارية عادةً على أنها فرصة لإعادة ضبط السياسات الحكومية، تبدو هذه التغييرات غير مدفوعة بضغوط شعبية أو سياسية ملحة .  

معظم الأسماء المتداولة تنتمي إلى نفس الدوائر السياسية والإدارية التي شغلت المناصب الوزارية سابقًا. هذا يطرح سؤالًا مهمًا: هل الهدف هو تجديد الرؤية، أم أن الأمر لا يعدو كونه إعادة توزيع المناصب بين شخصيات ذات توجهات متشابهة؟ التعديل الفعلي لا يرتبط فقط بمن يشغل المناصب، بل بكيفية إدارة الملفات الحيوية للدولة، مثل الاقتصاد والاستثمار وإدارة الموارد، وهي قضايا تتطلب حلولًا استراتيجية بعيدة المدى.  

وفقًا لاستطلاعات الرأي التي نشرت مؤخرا ، لا يبدو أن هناك ضغطًا شعبيًا كبيرًا لإجراء تعديل وزاري في الوقت الراهن، إذ أن الحكومة تحظى بمستوى معقول من الثقة مقارنة بالحكومات السابقة. كذلك، لا توجد أزمة سياسية واضحة تستوجب إعادة تشكيل الفريق الوزاري، ما يجعل التعديل أقرب إلى خطوة إدارية داخليّة، دون أن يكون مدفوعًا بتحولات جوهرية في المشهد السياسي.  

بدلًا من التركيز على تغييرات الأسماء، ربما يكون الأجدر العمل على معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية الأكثر إلحاحًا. التحديات التي تواجه الأردن حاليًا، مثل استقطاب الاستثمارات، تحسين إدارة الموارد المائية، وتعزيز الحضور الدبلوماسي في القضايا الإقليمية، تحتاج إلى سياسات عملية أكثر من مجرد تغييرات في المناصب.  

في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيأتي التعديل الوزاري بإصلاحات حقيقية أم سيكون مجرد تغيير شكلي لا ينعكس على الأداء الحكومي بشكل ملموس؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة ، مع التذكير أن شخصية رئيس الوزراء مقبولة ويتعامل مع الملفات المختلفة بذكاء شديد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير