زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير

صحفي واعي ... مش "سحيج"

صحفي واعي  مش سحيج
الأنباط -

عدي ابو مرخية

لم تعد الأفكار والاتجاهات كما كانت عليه بالسابق، فالهجوم والمعارضة لإشباع رغبات الإنتصار والنرجسية للاستمتاع باللذة أصبح كاذباً، فلم تكن سوى اشباع للرغبات الشخصية ولجماهير تحب أثارة الجدل دون الوصول لحلول أو التفكير بعواقب الأمور .

بدأت رحلتي في كلية الصحافة والإعلام مليئة بالعناد والنقد لإبراز الشخصية الصحفية بصورة سريعة أمام المجتمع وذلك لتأثري ببعض كتاب المقال الناقد والساخر اللذين اغرمت بطريقة كتابتهم وسردهم للأمور وتفاعل المجتمع معهم على منصات التواصل الإجتماعي.. الاف الإعجابات والتعليقات المؤيدة لهم، بالإضافة إلى دخولي إلى بعض التطبيقات التي كانت محظورة في الأردن لسماع أفكار المعارضين وتحليلاتهم حول الداخل الأردني.. كان النقاش والاستماع ملحمياً حول تحسين الأوضاع وأنها أفكار الإرتقاء ، فكل فكرة وجدال أسقطتها على بنات أفكاري لأخرج للمجتمع واثقاً مثقفاً أجادل وأنشر من أجل مستقبل أردني أفضل، الحلم تمحور حول ذلك وأمتد في السنة الدراسية الأولى والثانية التي تشكلت فيها الشخصية التي حلمت بها .

نهاية البداية.. كانت في السنة الدراسية الثالثة والتعمق في تخصص الصحافة والوقوف عند سؤال لماذا يكتب الصحفي ومن أجل ماذا، وكان من أبرز أفكار التعمق في المجال أن الصحفي يجب أن يقف في صف الرواية الرسمية والوطن والشعب وذلك لحفظ الأمن والاستقرار وعدم تهويل الأمور وبناء تحليلات بعيدة عن الواقع ربما قد تثير فتنة او نعرات داخلية، فمن المعارضة العمياء إلى صحفي ينتقي ماذا يقول وينشر بناءاً على التفكير المعمق وماذا سيحصل بعد ذلك، هل هو حل أم كلام فقط من أجل أشباع الرغبات الشخصية بالإضافة إلى الجماهير .

يعتقد البعض من متابعي الوسائل الإعلامية ونسبة من العاملين في المجال الاعلامي والصحفي على وجوب الحدة والمعارضة في العمل لتكون شخصية صحفية مرموقة تكافح من أجل التغيير.. ودون ذلك فهو ابن للدولة او كما يقلونها بالعامية
"سحيج" دون الإلتفات إلى التأثيرات والإنعكاسات المترتبة على ذلك.

يقيم الإعلامي في الكثير من الحالات أن عدم النشر هو الخيار الأفضل ويأتي ذلك لعدم اثارة الرعب والقلق بين المجتمع ، فهنالك الكثير من جرائم القتل والسرقات التي تحدث يومياً دون إفصاحها للعيان ، تخيل معي أن كل ما يحصل ينشر ، أن تسمع يومياً عن حالات قتل وسرقات وغيرها من الأمور.. كيف ستكون حالتك النفسية. أو ما التبرير المناسب لطفلك عندما يسألك ببراءة عن الذي حصل ؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير