ما هي فوائد خل التفاح مع الماء بعد الأكل؟ ماذا يعالج شحم الجمل؟ وما هي فوائده رئيس هيئة الأركان يلتقي نظيره العماني في سلطنة عُمان وفاة شخص بمشاجرة بين شقيقين وقريبهما في شفا بدران سفينة محملة بمساعدات تغادر قبرص إلى غزة السفارة الأميركية تحيي ذكرى استقلال بلادها الممرضين: إعلانات تهدف لـ"النصب والاحتيال" على المواطن 10 شهداء وعشرات الجرحى بقصف الاحتلال غزة والنصيرات السودان.. 25 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي والمرض المعايطة يلتقي رؤساء الانتخاب الرئيسية في الدوائر المحلية ويؤكد ضرورة العمل بأقصى درجات الحياد كلمة السفيرة الأمريكية بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال 248 لاستقلال الولايات المتحدة U.S. Embassy in Jordan Commemorates 248 Years of American Independence and 75 Years of U.S.-Jordan Partnership التنمية الاجتماعية تمنح 300 موافقة لجمع التبرعات أبو السمن يطلع على سير العمل في مديريات الأشغال بمختلف المحافظات "سويفت للجراحة اليومية" ومستشفى زليخة ينشئان مركزاً جديداً لجراحة الليزر الاحتلال يعتقل 28 فلسطينيا من الضفة الغربية الحكومة تعلن برنامج مهرجان صيف الأردن: عروض فلكلورية وألعاب للأطفال المهيرات مساعدا للأمين العام وابورمان مديرا للرقابة في وزارة الزراعة "التجارة والصناعة" تطرح عطاءين لشراء القمح والشعير بدء المعسكر الصيفي لنادي الارينا في عمان الأهلية 30-6-2024
كتّاب الأنباط

الأردن يقظ ... وسيبقى واحة أمان !

{clean_title}
الأنباط -

 
د.حازم قشوع
 
تعيش المنطقة حالة من الفوضى السياسية والامنية ضاعت فيها بوصلة الاتجاه الكامنة فى محددات الضوابط التي كانت سائدة منذ نهاية الحرب العالمية الكبرى، وهى فوضى يراد منها إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة لميلاد حالة جديدة مقروءة العناوين ومبينة الأدوات والوسائل لأنها ذاتها من كانت المحرك لها عندما اجتاحت المنطقة فوضى الربيع العربي، وان حملت نماذج متغيرة في طريقة تعاطيها عندما راحت لتمس عقده النزاع المركزية فى المنطقة وجعلتها منطلقا لاحداث فوضى التغيير ومضمونه.
 
والأردن وهو يقع فى جغرافيا سياسية دقيقة يقرأ جيدا مآلات المشهد وظروفه كما يتابع عن كثب أدق التفاصيل كونه في عين العاصفة كما يصف ذلك متابعين، لذا تجده دائما يقظ ويتعاطى مع المشهد بطريقة امنيه وازنة وسياسية واثقه ودبلوماسية منطلقة من ثوابته التي يحافظ فيها على قيمة تجاه القضية الفلسطينية كما يحفظ بها حالة السلم الإقليمي بما يجعل من حدوده أمنه ومن مناخاته طاردة لايه اسقاطات يراد أن تنال من ما يقف عليه الأردن من منطلقات وثوابت وقيم.
 
والأردن الذي كان قد حدد ضوابط الاتجاهات فى بيان المشهد السياسي، وجعلها واضحة قولا وعملا يهيب بكل القوى المحيطة عدم تجاوز الخطوط الحمراء للامن الاردني ويؤكد ان اي مساس لأجوائه أو محاولات لاختراق حدوده ستجابة بالقوة والردع، كما أن أي مساس لقضيته المركزية وعمقه في القدس والضفة الغربية سيكون له تبعات حازمة في ظل دخول المنطقة للمشهد الثاني من عملية الاحتواء الإقليمي التى قد تنطلق فى ايه لحظه شرارتها بعد أن اتخذت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر من الرئيس جو بايدن لدعم توجهات المعركة الاسرائيلية القادمة مع حزب الله التي لن تكون كما حرب غزة لحيثيات عديدة يقف على سدتها انها ستكون بين قوى إقليمية و ليس كما كان الأمر عليه في حرب غزة.
 
ان الشعب الاردني هو يلتف حول جيشه العربي ومؤسساته الأمنية ويقف الجميع خلف حادي ركب مسيرته الملك عبدالله المفدى إنما ليؤكد ثابت وقوف الكل الأردني خلف قيادته ويعتبر  الأمن الأردني هو من مسؤولية الجميع دون استثناء، وان البيت الاردني يقوم على حراسته والذود عنه نشامى الاردن ورجاله من مدنيين وعسكريين وهم يقولوا للجميع لن تمروا من هنا ... هنا الأردن اليقظ الذي عاهد مليكه وشعبه ليبقى واحة للأمان.
 
وهو الأردن الذي لا يدافع عن أمنه الوطني فحسب بل يدافع عن عمقه العربي وقضيته المركزية وسيبقى يحميهم بكل ما يمتلك من قوة على اعتبارهم جزءا من عقيدته وركنا من أمنه ويعتبر عمقه العربي في الخليج هو من صميم آمنة وهو ما قاله الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله أثناء فوضى الربيع العربي الخلاقة وما برهن عليه الاردن انذاك في طريقة تعاطيه مع المشهد العام وهو ما يعول عليه الجميع ليبقى الأردن كما يريده شعبه وقيادته صمام الأمان للنظام العربي والمنطقة ... الاردن بخير.
[4:40 pm, 22/06/2024] مدير الانباط حسين الجغبير: