"عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة
كتّاب الأنباط

الشباب والإحترام ...

{clean_title}
الأنباط -
الشباب والإحترام ...

الكبير في السن والمرأة والصغير والمعلم ورجل الأمن،  ليسوا من دولة عدوة هم الأب والأخ والأخت والعمة والخالة والعم والخال والجد .

عندما تسير في الشارع هؤلاء هم من تتعامل معهم ومن تحتك فيهم ، وهؤلاء من قد يرتفع صوتك أو اشارتك أو مسبتك وأحيانا اعتداؤك عليهم .

حتما عندما تتعامل بهذه الطريقة مع هؤلاء ، غيرك من الشباب سيتعامل مع من يخصك بهذه الطريقة .

عندما ترى أمرا يزعجك من هؤلاء مثل بطىء في القيادة ، أو تأخر في تغيير المسرب أو الانطلاق،  فتذكر أن هذه ام أو أب. 

 ما نراه هذه الأيام يعكس مؤشرا خطيرا عن خطأ كبير في تربيتنا...

هناك تطاول من الشباب على الكبار والنساء، وهناك عدم توقير وإحترام في هذا الجيل...

عندما تتحمل أيها الشاب سائقا كبيرا في السن أو أمرأة...

فهذا يعكس خلقك وتربيتك في التعامل مع أمك وابيك...

لأن تصرفك بإحترام يجعل جيلا كاملا يحترم أباك الذي يقود مركبته ، والذي هو معك في الشارع هو أب وعم وخال ، وأمك التي تذهب لقضاء حوائجها تسير في هذه الشوارع ، وكل الذين تحبهم من حولك ...

فهذا الذي في الشارع  هو في النهاية يمسك بشكل أو آخر ، أذكر في قصة أن شبابا تهجموا على رجل كبير في السن لإنزعاجهم من طريقة قيادته ، وكلمة من هنا وكلمة من هناك حدثت مشاجرة بالالسن ، وحضر أبناء الرجل وتبين بعد ذلك أن الشباب أصدقاء وأعتذر الشباب لوالد صديقهم ، بعد أن كادت تحدث مشاجرة يضرب فيها والد صديقهم ...

معا لزرع بعض القيم في هذا الجيل ، علّ وعسى أن نصلح ما أفسدنا ...

إبراهيم ابو حويله...