الأردن يحصد جائزة أعلى نسبة رضا للمستفيدين من خدمات الحج المعلمة صفاء لويس العوابده ....لروحك الطاهرة الرحمه والسلام استمرار الأجواء الحارة اليوم وبدء انحسار الموجة السبت... حدادين: العنف الانتخابي شوكة في خاصرة الديمقراطية الصفدي يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لوقف جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني البنك الأردني الكويتي يطلق حملة جوائز حسابات التوفير لعملائه الأونروا: الأردن المانح الأكبر لوكالة الغوث قطار المشاعر المقدسة الذي تديره شركة صينية ينقل أكثر من مليوني راكب خلال موسم الحج الحسن بن طلال يكتب : الأضحى بين الشعائر والمشاعر ممثل منظمة خيرية بغزة: جهزنا 14 ألف طرد من المساعدات الأردنية لإرسالها لشمال القطاع.. فيديو التعاون الإسلامي تحتفي باليوم العالمي للاجئين وزير الطاقة ورئيس هيئة الطاقة يتفقدان مركز المراقبة والطوارئ ومحطة السمرا لتوليد الكهرباء تراجع الإسترليني مقابل الدولار واليورو اتحاد الكرة ينجز ترتيب استضافة بطولة ودية ثلاثية لمنتخبات الناشئات الدفاع المدني يخمد حريقا داخل ساحة لإصطفاف الآليات الثقيلة في عمان الخارجية: إصدار 68 تصريح دفن لحجاج أردنيين ليتم دفنهم في مكة المكرمة الأونروا: 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية بغزة مدمرة 37431 شهيدا و85653 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة بنك إنجلترا المركزي يبقى على أسعار الفائدة عند 5.25 بالمئة محافظ نابلس يزور المستشفى الميداني الاردني نابلس 3
كتّاب الأنباط

الشباب والإحترام ...

{clean_title}
الأنباط -
الشباب والإحترام ...

الكبير في السن والمرأة والصغير والمعلم ورجل الأمن،  ليسوا من دولة عدوة هم الأب والأخ والأخت والعمة والخالة والعم والخال والجد .

عندما تسير في الشارع هؤلاء هم من تتعامل معهم ومن تحتك فيهم ، وهؤلاء من قد يرتفع صوتك أو اشارتك أو مسبتك وأحيانا اعتداؤك عليهم .

حتما عندما تتعامل بهذه الطريقة مع هؤلاء ، غيرك من الشباب سيتعامل مع من يخصك بهذه الطريقة .

عندما ترى أمرا يزعجك من هؤلاء مثل بطىء في القيادة ، أو تأخر في تغيير المسرب أو الانطلاق،  فتذكر أن هذه ام أو أب. 

 ما نراه هذه الأيام يعكس مؤشرا خطيرا عن خطأ كبير في تربيتنا...

هناك تطاول من الشباب على الكبار والنساء، وهناك عدم توقير وإحترام في هذا الجيل...

عندما تتحمل أيها الشاب سائقا كبيرا في السن أو أمرأة...

فهذا يعكس خلقك وتربيتك في التعامل مع أمك وابيك...

لأن تصرفك بإحترام يجعل جيلا كاملا يحترم أباك الذي يقود مركبته ، والذي هو معك في الشارع هو أب وعم وخال ، وأمك التي تذهب لقضاء حوائجها تسير في هذه الشوارع ، وكل الذين تحبهم من حولك ...

فهذا الذي في الشارع  هو في النهاية يمسك بشكل أو آخر ، أذكر في قصة أن شبابا تهجموا على رجل كبير في السن لإنزعاجهم من طريقة قيادته ، وكلمة من هنا وكلمة من هناك حدثت مشاجرة بالالسن ، وحضر أبناء الرجل وتبين بعد ذلك أن الشباب أصدقاء وأعتذر الشباب لوالد صديقهم ، بعد أن كادت تحدث مشاجرة يضرب فيها والد صديقهم ...

معا لزرع بعض القيم في هذا الجيل ، علّ وعسى أن نصلح ما أفسدنا ...

إبراهيم ابو حويله...