البث المباشر
"التربية" تعلن التقويم الدراسي للعام 2025-2026 وزير المياه والري يستقبل نائب السفير الأمريكي لدى المملكة الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة الأردني المتقاعد مبكراً للعمل صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة يطلق الجولة الثالثة من برنامج الأمن الغذائي لعام 2025 الذكاء الاصطناعي والخصوصية في التطبيقات الحكومية العثور على مهندس متوفياً داخل مكتبه في وزارة المياه والري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أورنج وزير الداخلية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين رئيس لجنة أمانة عمان يلتقي السفير المغربي ويبحث معه سبل التعاون تلفريك عجلون يقدم خصماً 25% لزوار صيف عمّان إغلاق ثلاث مشاغل غير مرخصة لتصنيع الأجبان المخالفة حماية المستهلك: تحذر المواطنين من التعامل والشراء من صفحات التواصل الاجتماعي من الحَبّة قُبّة … هل أصبحنا قُضاة على بعضنا؟ 50 شاحنة تحمل الغذاء والاحتياجات الأساسية إلى شمال غزة مجلة الجياد في عددها الثامن المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية الأونروا: تصاعد في حالات سوء التغذية بغزة وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية الفراية يتابع ميدانياً أزمة الحجز الإلكتروني على جسر الملك حسين تهديدات ترمب برسوم جديدة تربك الأسواق مجدداً البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج ماجستير في التشريح والأنسجة

الشباب والإحترام ...

الشباب والإحترام
الأنباط -
الشباب والإحترام ...

الكبير في السن والمرأة والصغير والمعلم ورجل الأمن،  ليسوا من دولة عدوة هم الأب والأخ والأخت والعمة والخالة والعم والخال والجد .

عندما تسير في الشارع هؤلاء هم من تتعامل معهم ومن تحتك فيهم ، وهؤلاء من قد يرتفع صوتك أو اشارتك أو مسبتك وأحيانا اعتداؤك عليهم .

حتما عندما تتعامل بهذه الطريقة مع هؤلاء ، غيرك من الشباب سيتعامل مع من يخصك بهذه الطريقة .

عندما ترى أمرا يزعجك من هؤلاء مثل بطىء في القيادة ، أو تأخر في تغيير المسرب أو الانطلاق،  فتذكر أن هذه ام أو أب. 

 ما نراه هذه الأيام يعكس مؤشرا خطيرا عن خطأ كبير في تربيتنا...

هناك تطاول من الشباب على الكبار والنساء، وهناك عدم توقير وإحترام في هذا الجيل...

عندما تتحمل أيها الشاب سائقا كبيرا في السن أو أمرأة...

فهذا يعكس خلقك وتربيتك في التعامل مع أمك وابيك...

لأن تصرفك بإحترام يجعل جيلا كاملا يحترم أباك الذي يقود مركبته ، والذي هو معك في الشارع هو أب وعم وخال ، وأمك التي تذهب لقضاء حوائجها تسير في هذه الشوارع ، وكل الذين تحبهم من حولك ...

فهذا الذي في الشارع  هو في النهاية يمسك بشكل أو آخر ، أذكر في قصة أن شبابا تهجموا على رجل كبير في السن لإنزعاجهم من طريقة قيادته ، وكلمة من هنا وكلمة من هناك حدثت مشاجرة بالالسن ، وحضر أبناء الرجل وتبين بعد ذلك أن الشباب أصدقاء وأعتذر الشباب لوالد صديقهم ، بعد أن كادت تحدث مشاجرة يضرب فيها والد صديقهم ...

معا لزرع بعض القيم في هذا الجيل ، علّ وعسى أن نصلح ما أفسدنا ...

إبراهيم ابو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير