البث المباشر
2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني. فزّاعة "القواعد الأميركية" في الأردن! الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا الأردن يدين مصادقة اسرائيل على إقامة 19 مستوطنة في الضفة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العجارمة والعمايرة والرحامنة والنجار وأبو حسان المهندس محمد خير محمود داود خلف في ذمة الله "حين تُنصف الدولة أبناءها التوجيهي الأردني 2007 بين عدالة القرار وكرامة الفرصة" دبلوماسية اللقاء والعبور: قراءة في حركة السفير الأمريكي ودورها في النسيج الأردني البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة

الشباب والإحترام ...

الشباب والإحترام
الأنباط -
الشباب والإحترام ...

الكبير في السن والمرأة والصغير والمعلم ورجل الأمن،  ليسوا من دولة عدوة هم الأب والأخ والأخت والعمة والخالة والعم والخال والجد .

عندما تسير في الشارع هؤلاء هم من تتعامل معهم ومن تحتك فيهم ، وهؤلاء من قد يرتفع صوتك أو اشارتك أو مسبتك وأحيانا اعتداؤك عليهم .

حتما عندما تتعامل بهذه الطريقة مع هؤلاء ، غيرك من الشباب سيتعامل مع من يخصك بهذه الطريقة .

عندما ترى أمرا يزعجك من هؤلاء مثل بطىء في القيادة ، أو تأخر في تغيير المسرب أو الانطلاق،  فتذكر أن هذه ام أو أب. 

 ما نراه هذه الأيام يعكس مؤشرا خطيرا عن خطأ كبير في تربيتنا...

هناك تطاول من الشباب على الكبار والنساء، وهناك عدم توقير وإحترام في هذا الجيل...

عندما تتحمل أيها الشاب سائقا كبيرا في السن أو أمرأة...

فهذا يعكس خلقك وتربيتك في التعامل مع أمك وابيك...

لأن تصرفك بإحترام يجعل جيلا كاملا يحترم أباك الذي يقود مركبته ، والذي هو معك في الشارع هو أب وعم وخال ، وأمك التي تذهب لقضاء حوائجها تسير في هذه الشوارع ، وكل الذين تحبهم من حولك ...

فهذا الذي في الشارع  هو في النهاية يمسك بشكل أو آخر ، أذكر في قصة أن شبابا تهجموا على رجل كبير في السن لإنزعاجهم من طريقة قيادته ، وكلمة من هنا وكلمة من هناك حدثت مشاجرة بالالسن ، وحضر أبناء الرجل وتبين بعد ذلك أن الشباب أصدقاء وأعتذر الشباب لوالد صديقهم ، بعد أن كادت تحدث مشاجرة يضرب فيها والد صديقهم ...

معا لزرع بعض القيم في هذا الجيل ، علّ وعسى أن نصلح ما أفسدنا ...

إبراهيم ابو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير