وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص

حسين الجغبير يكتب :النواب.. انه لأمر مخجل

حسين الجغبير يكتب النواب انه لأمر مخجل
الأنباط -
حسين الجغبير
عندما يكون هناك ١٤ نائبا لم يتقدموا بسؤال واحد طيلة السنوات الاربع من عمر المجلس النيابي فهذا أمر مخجل، من عدة جوانب، حيث لا يمكن ان يكون مقبولا من نواب خرطوا انفسهم في الجانب الخدمي والشعبوي على حساب دورهم التشريعي والرقابي على الحكومة.
ما اشار اليه تقرير "راصد" أمس يجب ان يطلع عليه المواطنين بعين التمحيص والاستفادة حتى لا يعيدون مثل هؤلاء النواب الى البرلمان من جديد، فالاصوات التي منحت لهؤلاء وفق قاعدة العشائرية او نتيجة للمال السياسي الاسود ذهبت ادراج الرياح، ولربما حرمت من هو أحق بأن يكون موجودا تحت القبة.
هذا درس شديد قاس على كل ناخب في كل مكان ان يستفيد منه ويكون بمثابة انذار يحتم عليهم تخطيه لما هو أفضل في التعاطي مع صناديق الاقتراع بعيدا عن العاطفة والمحسوبية، فكيف لنواب دورهم الدفاع عن حقوق المواطن والدولة تشريعيا، ومراقبة الحكومة ومسائلتها وتقييم اداءها ان يتحولوا الى مقاعد خالية في مجلس نواب مدته الدستورية أربعة أعوام.
يا لها من كارثة ان يعاد انتخاب مثل هؤلاء الذين حتما كانوا عبئا على الوطن بأكمله، الذي انفق عليهم رواتب كبيرة لا يستحقونها طيلة مكوثهم تحت القبة، بل لم يقدموا خدمات تعود بالنفع على المجتمع.
هل يعقل ان هؤلاء النواب لم يسجلوا ملاحظات على اداء الحكومة في ادارتها لملفات الاقتصاد والمال والسياسة. هل بالنسبة لهم لم يخطيء وزير او يقصر مسؤول، الم يكن لهم استفسار واحد بشأن اي بند من بنود كافة القوانين التي عرضت على مجلس النواب وأقرها؟ هل أدرك هؤلاء ان عليهم واجب وطني تجاه المجتمع، والناخبين، أم يعتقدون ان دور النواب فقط في الحصول على اعفاء طبي لمواطن او تشغيل الناس، او اعادة تيار الكهرباء المقطوع، او حفرة في شارع ما، وهل النمرة الحمراء على مركباتهم هي للفشخرة والبرستيج والذهاب بها الى الولائم والمناسبات لتوسط الحضور لانهم من اصحاب السعادة.
لو هناك قانون يحاسب هؤلاء لكنت من أوائل من يطالبون بتطبيقه عليهم، كنت أتمنى ان يحتوي النظام الداخلي لمجلس النواب على بند يعاقب مثل هؤلاء، لكن كلي أمل بأن يعاقبهم الناخبون عبر عدم التصويت لمن يرغب منهم العودة الى السباق الانتخابي لانهم لا يستحقون.
علينا أن نرحم هذا الوطن من بعض المقصرين بأعمالهم، واستبدالهم بمن هم أفضل "فخير من استأجرت القوي الأمين".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير