البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

حسين الجغبير يكتب :النواب.. انه لأمر مخجل

حسين الجغبير يكتب النواب انه لأمر مخجل
الأنباط -
حسين الجغبير
عندما يكون هناك ١٤ نائبا لم يتقدموا بسؤال واحد طيلة السنوات الاربع من عمر المجلس النيابي فهذا أمر مخجل، من عدة جوانب، حيث لا يمكن ان يكون مقبولا من نواب خرطوا انفسهم في الجانب الخدمي والشعبوي على حساب دورهم التشريعي والرقابي على الحكومة.
ما اشار اليه تقرير "راصد" أمس يجب ان يطلع عليه المواطنين بعين التمحيص والاستفادة حتى لا يعيدون مثل هؤلاء النواب الى البرلمان من جديد، فالاصوات التي منحت لهؤلاء وفق قاعدة العشائرية او نتيجة للمال السياسي الاسود ذهبت ادراج الرياح، ولربما حرمت من هو أحق بأن يكون موجودا تحت القبة.
هذا درس شديد قاس على كل ناخب في كل مكان ان يستفيد منه ويكون بمثابة انذار يحتم عليهم تخطيه لما هو أفضل في التعاطي مع صناديق الاقتراع بعيدا عن العاطفة والمحسوبية، فكيف لنواب دورهم الدفاع عن حقوق المواطن والدولة تشريعيا، ومراقبة الحكومة ومسائلتها وتقييم اداءها ان يتحولوا الى مقاعد خالية في مجلس نواب مدته الدستورية أربعة أعوام.
يا لها من كارثة ان يعاد انتخاب مثل هؤلاء الذين حتما كانوا عبئا على الوطن بأكمله، الذي انفق عليهم رواتب كبيرة لا يستحقونها طيلة مكوثهم تحت القبة، بل لم يقدموا خدمات تعود بالنفع على المجتمع.
هل يعقل ان هؤلاء النواب لم يسجلوا ملاحظات على اداء الحكومة في ادارتها لملفات الاقتصاد والمال والسياسة. هل بالنسبة لهم لم يخطيء وزير او يقصر مسؤول، الم يكن لهم استفسار واحد بشأن اي بند من بنود كافة القوانين التي عرضت على مجلس النواب وأقرها؟ هل أدرك هؤلاء ان عليهم واجب وطني تجاه المجتمع، والناخبين، أم يعتقدون ان دور النواب فقط في الحصول على اعفاء طبي لمواطن او تشغيل الناس، او اعادة تيار الكهرباء المقطوع، او حفرة في شارع ما، وهل النمرة الحمراء على مركباتهم هي للفشخرة والبرستيج والذهاب بها الى الولائم والمناسبات لتوسط الحضور لانهم من اصحاب السعادة.
لو هناك قانون يحاسب هؤلاء لكنت من أوائل من يطالبون بتطبيقه عليهم، كنت أتمنى ان يحتوي النظام الداخلي لمجلس النواب على بند يعاقب مثل هؤلاء، لكن كلي أمل بأن يعاقبهم الناخبون عبر عدم التصويت لمن يرغب منهم العودة الى السباق الانتخابي لانهم لا يستحقون.
علينا أن نرحم هذا الوطن من بعض المقصرين بأعمالهم، واستبدالهم بمن هم أفضل "فخير من استأجرت القوي الأمين".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير