زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير

حسين الجغبير يكتب : خارطة طريق لارادة أكبر

حسين الجغبير يكتب  خارطة طريق لارادة أكبر
الأنباط -
حسين الجغبير
كان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أول من أمس الموجه للاردنيين بمثابة خارطة طريق لزرع ارادة اكبر صلابة واكثر قوة، وهو يشحذ همم المواطنيين من أحل أردن متماسك، قوي، عزيز، وقد كان جلالته واضحا في كلماته التي عرست جذورها في قلوب ابناء هذا الوطن.
استطاع جلالته أن يخاطب الاردنين بصوت الاخ الاكبر، الحامل للمسؤولية الكبيرة على عاتقه، مستمدا العزم والقوة من ابناء شعبه ممن تكالبت عليهم الظروف طيلة عقود من الزمن نظرا لمحدودية امكانيات الدولة، ومستمدا جلالته القوة ايضا من قناعته بان هذا البلد صامد امام موجات التحديات التي مرت علينا، وتجاوزناها رغم قسوتها وشراستها، وهذا يعني ان اي كان لن ينجح في محاول زعزعة استقرار الاردن او محاول العبث بهويته الوطنية.
بل ذهب جلالته الى التأكيد على ان مستقبل هذا الوطن ترسمه سواعد شبابه ممن قال فيهم الملك انهم من سيحملون راية الاردن ويواصلون مسيرة التحديث والانجاز والنمو والازدهار، وقد نهلوا خبرتهم من سياقات ما تعايشوه من ظروف وموجات عاتية، لذا سيكونون عنوان التقدم الذي نرجو كاردنيين ونامل.
لغة الملك الخطابية، والجسدية، تبرز روح التحدي لسبر أغوار ما هو قادم بعزيمة هذا الوطن بقيادته وشعبه، وقد استمعنا لما يحب كل انسان ان يستمع من قائده وهو مقبل على خوض اعتى المعارك من كافة النواحي والمجالات.
الاردن تلك الدولة التي يؤكد كل مواطنيها انهم في منتهى الفخر كونهم اردنيون، يقتدون بمليكهم ويعاهدون على السير بهذا البلد نحو الامام الدي لا نهاية له.
سيبقى الاردن سيف من الفولاذ القادر على التربع على عرش الحكمة في العالم، حاملا لواء سياسته جلالة الملك الذي يحظى بتقدير العالم اجمع، وهو صوت يستمعون اليه باستمرار في كل ازمة تعصف به.
كيف نخاف على الاردن وعبدالله الثاني قائده وملهمه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير