البث المباشر
الصفدي: الموقف الأردني والمصري واحد خطوات مهمة للتخلص من الإجهاد المزمن غمر الجسم بالماء المثلج يقلل التوتر لـ 12 ساعة الملك: مصلحة الأردن وحمايته فوق كل اعتبار كسب جولة لا يعني نهاية المشروع. رجل أعمال مصري: ثلاث سنوات و27 مليار دولار حاجة قطاع غزة لإعادة الإعمار ما العلاقة بين خيط الأسنان والسكتات الدماغية واضطراب نبضات القلب؟ الطاقة النظيفة.. معركة الاستدامة المستحقة بمواجهة التغير المناخي؟ على وقع دعوات التهجير.. هل تندلع انتفاضة جديدة؟ الأردن قرر مواجهة الغباء بالاستغناء السلط وغزة وقواشين القلوب مصر تعتزم تقديم تصور متكامل لإعادة إعمار غزة جلالة الملك عبدالله الثاني: دبلوماسية حكيمة في مواجهة التهجير عشائر الشوابكة يعلنون وقوفهم خلف القيادة الهاشمية سفير مصري يعتذر عن خطأ لترجمة كلام الملك الوعي الوطني: السلاح الأقوى في مواجهة المؤامرات والإشاعات الفايز: الملك يوجه رسالة واضحة برفض التهجير ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي وكالة الانباء الفرنسية : الملك عبدالله الثاني أبلغ ترامب 'معارضته الشديدة' لأي تهجير للفلسطينيين من غزة وزير الخارجية: خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة دون تهجير سكانها

حسين الجغبير يكتب : الأردنيون.. فرحهم جدار استقرارهم

حسين الجغبير يكتب   الأردنيون فرحهم جدار استقرارهم
الأنباط -
حسين الجغبير
الفرح الذي عبر عنه الاردنيون الايام الماضية بمناسبة اليوبيل الفضي لاستلام جلالة الملك سلطاته الدستورية يؤكد أن ابناء هذا الوطن يعانقون مليكهم ويلتفون حوله كمبدأ من مبادئ الانتماء لكل ما هو اردني.
جوب الشوارع حاملين صور جلالته واعلام الاردن، هو طباع الاردني الذي طالما أثبت صموده في وجه كل الصعاب والتحديات التي تمر بوطنه، قابضا بيديه على جمر الولاء في وقت رأينا دولا من حولنا تنهار وتعاني رغم أن وضعها الاقتصادي كان يفوقنا بمراحل.
الاردنيون لا يتوانون عن زرع الفرح في قلوبنا وهم يسطرون هذه الملحمة الاحتفالية، رغم مرارة الألم والوجع الذي يعتصرهم على اشقائهم في غزة جراء حرب الابادة التي تنفذها الحكومة الصهيونية على القطاع.
الاردنيون يعرفون كيف يفرحون ايضا، رغم ما يعيشونه من اوضاع اقتصادية ومالية صعبة، والتي هي انعكاس لوضع المملكة الصعب. يسابقون الزمن في ارسال رسالة للعالم أجمع، خصوصا اولئك الذين يسعون لزرع الفتنة بين الناس مع كل ظرف صعب يمر به الوطن، رسالة مفادها أننا نلتف حول قيادتنا، فخورون بما تقدم من منجز على الصعيد المحلي، وتأثيرها السياسي الخارجي، وحكمتها في الدفاع عن قضايا المنطقة، وحمل لوائها في كل مكان، في الملف الفلسطيني، والسوري، واللبناني، وغيرها من القضايا الاساسية التي ستؤثر على استقرار العالم اذا ما وجدت لازماتها حلول، وقد شاهدنا تأثير الحرب على غزة دوليا، وقد حذر منه الملك منذ سنوات طويلة في كافة اللقاءات مع زعماء العالم والمنابر الدولية.
الاردنيون يعرفون جيدا كيف يحبون مليكهم، ووطنهم، وبعضهم البعض، ويدركون أن هذا الحب هو المنعة الحقيقية لاستقرار هذا البلد، وتطوره، وازدهاره.
نفخر بمليكنا، ونفخر بأردنيتنا، وبشعبنا الأبي المناضل الصبور، وسنبقى كذلك ولن تهتز وحدتنا مهما حاول الاخرون، ممن يسعون جاهزين لان يكون لهم بابا يخترقونه الى دواخلنا وعقولنا وقلوبنا لتنفيذ اجنداتهم، وتحقيق مصالحهم على حساب بلدنا. ولم ولن ينجحوا في ذلك كما فشلوا في كل محاولة لهم.
حمى الله تراب الاردن وسماءه، ومليكه وشعبه، وأدامه منارة يهتدي بها كل ضال عن طريق النور، وكل عام ومليكنا بألف ألف خير.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير