أفادت وسائل إعلام عبرية بانتحار جندي إسرائيلي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب موقع /واللا/ الإخباري العبري: فإن الجندي احتياط إليران مزراحي "انتحر، يوم الجمعة الماضي، بعد معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة، وهو أب لأربعة أطفال، بينهم اثنان مصابان بطيف التوحد".
وأوضح الموقع أن "مزراحي عمل في غزة سائق جرافة إسرائيلية مدة 78 يومًا، وتلقى العلاج من قبل وزارة الحرب، لكنه لم يعرض على لجنة رسمية تعترف بنسبة إعاقته".
وأشار إلى أن الجندي الإسرائيلي "كان من المفترض أن يعود للخدمة في رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه انتحر قبل ذلك".
الموقع العبري أشار إلى أن "الدولة لا تسمح بدفنه عسكريا، لأنه لم يكن في خدمة الاحتياط الفعلية لحظة انتحاره".
وكشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية أن 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.
ومنتصف شهر مارس/آذار الماضي أقر الجيش الإسرائيلي بأنه يواجه المشكلة الكبرى في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جيش الاحتلال.
والشهر الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن استطلاعا داخليا في الجيش الإسرائيلي أظهر أن 42% فقط من الضباط في الخدمة العسكرية الدائمة يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على غزة مقابل نسبة 49% سُجلت أغسطس/آب العام الماضي.