5 طرق لتجنب انفجار الهاتف المحمول في الصيف موظفو العمل المكتبي أكثر عُرضة للإصابة بهذه المتلازمة احذر أضرار السهر ليلاً موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل خضراوات تقوي المفاصل بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد البنك العربي يطلق حملة "رابح كل ساعة يوميا" بالتعاون مع Visa بريطانيا تدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بزيادة المساعدات المرسلة لغزة مجلس النواب قائم على الكتل البرامجية الحزبية لأول مره !! الحرارة المرتفعة تؤثر على الصحة النفسية للأنسان الملك يعزي أمير دولة الكويت بوفاة الشيخة سهيره الصباح وائل شقيرات.. طائرة خاصة لنقل النشامى إلى كوريا الجنوبية عشريني يقتل والدته طعنا في الكرك حسين الجغبير يكتب: متى تتعلم وزارة التربية ؟ الصحة العالمية: 270 مريضا غادروا مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس راصد: جميع الأحزاب تؤكد استعدادها للمشاركة في الانتخابات الإجماع العشائري .. شي يشيد بتفرد الشراكة الصينية الكازاخستانية التوقيع على اتفاقيتي منحتين بقيمة إجمالية (25) مليون يورو وزير المياه والري يستعرض مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي اولوية قطاع المياه
تقارير الأنباط

الاحزاب.. المملكة شهدت تطورات سياسية خلال ال25 عاما الماضية والقادم افضل

{clean_title}
الأنباط -
المومني: نحن في وضع قوي والاحزاب ستتعامل مع التحديات
العماوي: الاحزاب واجهت بالمرحلة السابقة أزمة ثقة و"القادمة" أفضل لتطور وعي المجتمع
البقور: ننتظر الاستحقاق الدستوري الاول بناء على منظومة التحديث السياسي
السواعير: 2024 العام الأهم والتغير بالمشهد السياسي لم نشهده منذ 1957
ابو علبة: على الجميع التكاتف لحماية المملكة من خطر المشروع الصهيوني

الانباط – فداء الحمزاوي
تحتفل المملكة الاردنية الهاشمية اليوم الاحد بمرور 25 عاما على جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على العرش "اليوبيل الفضي"، شهدت المملكة خلال هذه الفترة تحديثات وتطورات في قطاعات الدولة كافة، ومنها تحديث المنظومة السياسية بما يتوافق مع التطورات السياسية للمنطقة .
 
وحول هذا، قال الامين العام لحزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني، ننظر ل 25 عاما الماضية من حكم جلالة الملك عبد طالله الثاني، على انها من السنوات العظيمة بتاريخ الدولة الاردنية ، فقد مرت الدولة بتحديات صعبة وكبيرة، بدأت بأحداث ايلول 2001، ثم الحرب على العراق ثم الازمة الاقتصادية العالمية، تلتها الازمة السورية والحرب على الارهاب، وتداعيات الربيع العربي ووباء كورونا لتنتهي بالحرب على قطاع غزة .
وهذه كلها تحديات جسيمة اطاحت بدول كثيرة من حولنا واستطاع الاردن بفضل حكمة وقيادة الملك وصلابة المؤسسات الاردنية التي بناها ووعي الشعب الاردني الذي يلتف حوله، أن نعزز من قوة الاردن وصموده بوجه كل هذه التحديات ، لهذا نحن في وضع قوي سياسيا وامنيا وعسكريا واقتصاديا ونسير في الطريق الصحيح مما يحقق لنا القدرة على النمو والازدهار في شتى المجالات.
وأضاف المومني ل "الانباط"، عانت الاحزاب في ال25 عام الماضية من ظاهرة شخصنة الاحزاب وارتباطها بشخص ، ولا زالت بعض الاحزاب تعاني من هذا التحدي ، وايضا تعاني من عدم قبول فكرة الاحزاب والثقافة الحزبية. وفي المرحلة الجديدة، يضيف المومني: ستحاول الاحزاب التعامل مع هذه التحديات .
بدوره أكد الامين العام لحزب الوطني الاسلامي الدكتور مصطفى العماوي، انه لا يعتقد حدوث تطورات كبيرة في السنوات السابقة في تحديث المنظومة السياسية وايجاد قانون لتعزيز الدور الديمقراطي في الاردن، وتعديل قانون الانتخاب بما يتلاءم ويتناسب مع قانون الاحزاب .
وأضاف ل "الانباط"، اعتقد ان التحديث كان في تعزيز نهج الديمقراطية وتكافؤ الفرص والخبرات وتمكين المرأة في عدة مواد في قانون الاحزاب ، وواجهت الاحزاب في المرحلة السابقة، أزمة الثقة المعدومة من كافة اطياف المجتمع اتجاه الاحزاب.
وتابع، سيكون مستقبل الاحزاب في المرحلة القادمة أفضل من السابق، موضحا ان المجتمع أصبح لديه وعي أكبر وشمولي لفكرة الاحزاب بالإضافة لوعي العاملين في الاحزاب من حيث التنسيق والتشبيك فيما بينهم وتكوين الائتلافات الحزبية ، تحت عنوان الوطن للجميع .
من جهته قال الامين العام لحزب النهج الجديد الدكتور فوزان البقور ، شهدت الدولة عام 1999 منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية تحول حقيقي في مسار الحياة السياسية والحزبية بشكل خاص، من خلال التحسين والتجويد على قانون الاحزاب لأكثر من مرة مرورا بالأجندة الوطنية وما حملته في عام 2006 من خطوط عريضة ورئيسية للتغير الديمقراطي والحزبي والسياسي، وكان نبراسها ما حملته الاوراق النقاشية التي خطها جلالة الملك لتحدد مسيرة الدولة الاردنية في عملية التحديث السياسي والتحول الديمقراطي ودمج الاحزاب في عملية التحديث والتي انتهت بتشكيل لجنة لتحديث المنظومة السياسية في عام 2021 -2022 وتضمنت تقديم مشاريع لقانون الاحزاب والانتخاب وتعديلات دستورية بما يتجاوز 39 مادة ، مع الحفاظ على البنية التحتية التي ادت الى تطور حقيقي وملموس لإتاحة المجال للعمل الحزبي والعودة للحياة السياسية في الاردن.
وأضاف ل "الانباط"، عانت الاحزاب ما قبل تولي جلالة الملك عبدالله الثاني السلطات الدستورية من بعض القيود والصعوبات وخاصة في الانتساب لها والعضوية ، وفي المرحلة القادمة ننتظر الاستحقاق الدستوري الاول بناءا على منظومة التحديث السياسي ، سيبنى عليها انجاز تلو الانجاز ، ونجاح التجربة الاولى في الاستحقاق القادم ب 10 ايلول سيكون ركيزة التحول الحقيقي والفعلي لشكل ونمط اسلوب ادارة الدولة من خلال تصدير الاحزاب الى واجهة الحياة السياسية من بوابة السلطة التشريعية وصولا للسلطة التنفيذية لتشكيل حكومة برلمانية واتوقع في مجلس النواب ال22 ستكون الاحزاب اكثر نضوجا وقبولا لدى الشارع الاردني واكثر تمثيلا للمواطن الاردني لتستطيع ان تفرز رئيس حكومة مقبول شعبيا ويمثل التيارات الحزبية الاكثر قوة في الاردن .
وفي السياق ذاته، أكد الامين العام لحزب المدني الديمقراطي المهندس عدنان السواعير ، أن 2024 هو العام الاهم والمفصلي في الحياة السياسية الاردنية ،مبينا انه ولأول مره ستجري الانتخابات بمشاركة الاحزاب بناءا على القانون ولأول مره في تاريخ الاردن قانون الانتخاب يمنح الاحزاب مقاعد نيابيه في مجلس النواب ، وهذا تحول وتغيير وتطور سياسي لم يشهده الاردن منذ عام 1957، وتصدير الاحزاب كركيزة اساسية للعملية السياسية التي تجري اليوم في الاردن .
وأضاف ل "الانباط"، منذ عام 1989 لم تشهد الاحزاب تطور مما كنا نأمله، والدليل عدم وصول اي عضو للبرلمان باسم حزبه باستثناء حزب جبهة العمل الاسلامي ، وعانت الاحزاب من تحديات كثيرة منها الاقتصادية ونقص الدعم المادي والوضع السياسي في المنطقة والآن مع التحديثات والتطور الحالي سنشهد دخول احزاب برامجيه مختلفة الى البرلمان مما سيساهم بصنع علامة فارقة في مجلس النواب القادم وفي المشهد السياسي، ومستقبل الاحزاب مرتبط بنجاحهم بالبرلمان المقبل وهي فرصتهم الاخيرة لأثبات فعالية الاحزاب ودورها السياسي لكسب ثقة المجتمع المحلي، ولصناعة مستقبل زاهر ووطن محوره الاساسي المواطن الاردني.
وقالت الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي عبلة ابو علبة، اعتقد في ال25 عام الاخيرة حصلت تطورات تتعلق بالقوانين اجمالا ولم تقتصر على قانوني الانتخاب والاحزاب التي تم تعديلها لتطوير اوضاع المرأة والشباب ومشاركتهم في العمل العام ، ولأول مره يتم تعديل سن الشباب الذين يحق لهم الترشح للانتخابات النيابية من 25 ل 30 عام وهو تعديل مهم يتعلق بجيل كامل من الشباب وزيادة الكوتا للنساء في القائمة العامة ووجود موقع ملزم للمرأة بها، وتم تطوير قانون العمل لتحسين وضع العمال والعاملات وغيرها من التعديلات القانونية الايجابية.
وأضافت ل "الانباط"، الاردن يتعرض لتهديدات كبرى داخلية وخارجية بالأساس، بالتالي يجب العمل على المشروع المتعلق بإصلاح الادارة العامة ، وقوانين الحياة السياسية والاقتصادية ، المهم أن تذهب الامور باتجاه المشاركة الشعبية، مبينه ان اتساع المشاركة الشعبية سيكون أصوب وأفضل لوضع الاردن وعلى جميع مكونات الدولة التكاتف والتصدي لحماية المملكة وعدم المساس بسيادتها ، وتحديدا من خطر المشروع الصهيوني العنصري الذي يستهدف فلسطين وبالتالي يستهدف الاردن وسيادته .