41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة حي الحسين .. حكاية مصرية مزجت الماضي بالحاضر وزيرة التنمية: 235 ألف أسرة تنتفع من صندوق المعونة الوطنية دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال رفح جنوب قطاع غزة أم الجمال الأثرية رمز للثراء التاريخي والثقافي وجوهرة تعكس التنوع الحضاري بالمملكة ما زلت أفكر في مضمون التصريح الحصري الذي قاله الفنان مارسيل خليفة للأنباط.. 57 % حصة قطاع الصناعات الخشبية والاثاث بالسوق المحلية
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب : خدمة العلم.. هذا ما سيحدث

{clean_title}
الأنباط -
حسين الجغبير
أبدع سمو ولي العهد الأمير الحسين عندما سلط الضوء بشكل مباشر على أهمية عودة خدمة العلم، مبررا ذلك بكونها باتت اليوم ضرورة حتى يكون الجيل الجديد منضبطا ومرتبطا بأرضه. وهذا دليل على وجود إرادة سياسية لاعادة خدمة العلم، وهو أمر بات اليوم ملحا في ضوء تصاعد الأوضاع في الإقليم والعالم.
من شأن خدمة العلم إعادة موازين التعامل مع جيل الشباب الذي بات اليوم مستهدف في انتماءه وهويته، نظرا لغياب الكثير من النشاطات اللامنهجية عن الجيل الحالي، وغاب عنهم الاحساس بالأعياد الوطنية، التي كانت في الماضي منارة ينتظرها الأردنيون ليشعلوا الأجواء فرحا، ولطالما عززت من الانتماء للوطن، والارتباط بالأرض.
خلال سنوات عديدة لم تكترث الدولة إلى مثل هذه التفاصيل، التي ندفع ثمنها اليوم في جيل يحتاج لأن يكون أكثر صلابة وقوة، وثقافة، وجسارة، وهذا لن يتأتى إلى إعادة برمجة الكثير من النشاطات والبرامج التي اختفت نتيجة قرارات غير مدروسة.
في المعلومات التي حصلت عليها في إن برنامج خدمة العلم الذي تدرسه الدولة لتقديمه كمقترح بداية، فإن طلبة الثانوية العامة سيخضعون بعد انتهاء امتحاناتهم مباشرة في الخدمة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر قبل التحاقهم في الجامعات، حيث سيخصص لهم مكافأة مالية نظير ذلك، وهو الأمر الذي تتدارسه الدولة من حيث التكلفة المالية لهذا البرنامج في ظل الوضع المالي الحالي للمملكة.
كما سيتم استهداف الطلبة في نظام التعليم المهني بصورة أكبر، حيث ما يحتاجه سوق العمل في ظل ارتفاع معدلات البطالة، ونسب الفقر، وهو الأمر الذي من شأنه مساعدة الشباب على الحصول على دخول مالية جيدة إذا ما حصلوا على تدريب جيد وأسسوا مشاريعهم الخاصة بهم، أو حتى توجهوا للعمل في المؤسسات التي تحتاج إلى مهن. هذا مشروع وطني أطلقت له استراتيجية منذ سنوات لكنه لم يفعل نتيجة عقلية المواطن الأردني التي ما تزال مرتبطة بالمقاعد الجامعية، والتخصصات الأكاديمية الراكدة.
في الواقع هذا يساعد أيضا في معركة الدولة ضد آفة المخدرات، والتي تستهدف جيل الشباب، حيث ستكون تلك البرامج وتحديدا خدمة العلم، درعا واقيا ضد انجرار هذه الفئة نحو المخدرات التي تغزو البلاد قادمة من حدود شمالية وشرقية، وتعاني منها الدولة والمنطقة بأكملها.
إن في اعادة خدمة العلم صقل لشخصية الشباب، وزرع الجدية والالتزام في دواخلهم، عندما يجدون أنفسهم شركاء في العمل الأمني، وجزء منه، حتى لو بصورة مؤقتة، وهذا أكبر سلاح ممكن للدولة أن تحصده عبر تنشئة جيل سيقود الأردن في المستقبل، وسيحمل لواء تطورها ونهضتها.