البث المباشر
من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام بحث التعاون بين البحوث الزراعية والخبير الصيني في مجال الجينات النباتية

تقنية التصحيح التلقائي تشوّه أسماء مستخدمين

تقنية التصحيح التلقائي تشوّه أسماء مستخدمين
الأنباط -
أثارت تقنية التصحيح التلقائي التي تتمتع بها الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، استياء عدد من المستخدمين في العالم، الذين تسببت التقنية في تشويه أسمائهم بصورة غير مقبولة.

وطالب العديد من المتضررين شركات التكنولوجيا بسرعة تحسين ميزة التصحيح التلقائي، مؤكدين ضرورة إصلاح المشكلة التي أدت تلقائياً إلى تحريف أسمائهم، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «ذا غارديان» الإخباري.
أثارت تقنية التصحيح التلقائي التي تتمتع بها الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، استياء عدد من المستخدمين في العالم، الذين تسببت التقنية في تشويه أسمائهم بصورة غير مقبولة.

وطالب العديد من المتضررين شركات التكنولوجيا بسرعة تحسين ميزة التصحيح التلقائي، مؤكدين ضرورة إصلاح المشكلة التي أدت تلقائياً إلى تحريف أسمائهم، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «ذا غارديان» الإخباري.
وقال: «لقد تم تصحيح اسمي أيضاً إلى سافانت.. وفي بعض الأحيان يتم تصحيحه إلى Savan، أو لا يتم قبول الواصلة في النماذج عبر الإنترنت، وهذا يزعجني».

وأضاف: «حتى في الهند، تم تصحيح اسمي إلى Sawan»، مشيراً إلى أن المشكلة ليست مقتصرة على اللغة الإنجليزية، بل متعددة اللغات.

ودعمت صحفية، تدعى دروتي شاه، الحملة، بعد أن رأت تصحيح اسمها تلقائياً إلى «Dirty» و«Dorito».

وقالت: «اسمي الأول ليس طويلاً (ستة أحرف فقط)، ولكن عندما يظهر كخطأ أو يكون مشوهاً ويعتبر غير معروف، فإن الأمر يشبه القول إنه ليس اسمك».

وكتبت مجموعة الحملة، التي أنشأتها مجموعة من الأشخاص العاملين في الصناعات الإبداعية في لندن، رسالة مفتوحة إلى شركات التكنولوجيا، أوضحت فيها أنه بين عامي 2017 و2021، ولد 2328 شخصاً يعانون بسبب تلك المشكلة.

وأطلقت مايكروسوفت في السابق مدققاً إملائياً شاملاً في برنامجها Office 365، يعمل، على سبيل المثال، بتبديل «مدير المدرسة» إلى «رئيسي»، و«رئيسي» إلى «خبير».

وفي العام الماضي، قامت منظمة People Like Us، وهي منظمة غير ربحية، بحملة لوحات إعلانية تسلط الضوء على التحيز التلقائي لمصلحة التراث البريطاني.

وقال راشمي ديال تشاند، الأستاذ في جامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة، وأحد داعمي الحملة، الذي يتم تصحيح اسمه أحياناً إلى «ساشيمي»: «بالنسبة إلى الأشخاص الذين يحملون أسماء مثل اسمي، فإن التصحيح التلقائي ليس مريحاً، إنه غير مفيد، بل ضار».

وأعربت كارين فوكس، التي يُدعى طفلاها «إيوين» و«نيامه»، عن انزعاجها الشديد من الخط الأحمر الذي يفرضه التصحيح التلقائي في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

وتابعت: «لم أختر الاسم الخاطئ لطفليَّ»، داعيةً شركات التكنولوجيا إلى تحديث القواميس باستخدام اللغات العامية، الذي رأته من الأولويات.



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير