مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب :لماذا كرم أيمن الصفدي؟

{clean_title}
الأنباط - حسين الجغبير
ما ان تسلم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي من جلالة الملك وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، حتى تسابق السياسيون إلى التحليل والتساؤل عن سبب تكريم وزير عامل، وان كان ذلك مؤشرا على أن الحكومة ستغادر الدوار الرابع في القريب العاجل، بل ذهب البعض إلى التأويل بأن وزير الخارجية سيغادر وحيدا الحكومة بناء على طلبه.
كل ذلك لا يتعدى كونها تحليلات لمشهد ما، وباعتقادي أن كل ذلك لا يهم لا من قريب أو بعيد، وأرى أن الصفدي يستحق هذا التكريم سواء سيبقى على رأس عمله، أم سيغادر برفقة الحكومة، لأن ما قدمه هذا الرجل نجاح نادر عاد تأثيره الإيجابي ليس على شخصه، أو على الأردن، أو على القضية الفلسطينية، وإنما على العرب أجمعين.
أمانة كنت أتمنى أن يكون كل الوزراء مكرمين بالأمس، لأن ذلك سيكون دليلا على نجاحهم وتميزهم في عملهم، وتحقيق المطلوب منهم في ملفات هامة، لأن التكريم سيكون لمن يستحقه، وممن ترك أثرا ايجابيا في موقع المسؤولية، وفي مختلف القطاعات، فهذا التكريم يعني أن الوطن استفاد من أحد أبناءه، وعندما يستفيد الوطن، يستفيد المجتمع.
حقا، كنت لأتمنى أن يكون عدد من الأمناء العامين للوزارات ومدراء المؤسسات من المكرمين، أيضا، لأن ذلك يؤكد حينها أن منظومة العمل المؤسسي تسير باتجاه صحيح، وأن رجال الدولة يخدمونها بالفعل ليس بالقول فقط، وكنت أرجو من الله أن أجد من بين هؤلاء المكرمين نوابا، وأعيانا!
مقياس نجاح الدول هو تكريم من يستحق، إلى جانب محاسبة كل مقصر عن أداء عمله، وهذه المحاسبة التي من شأنها أن تشعل فتيل العمل والانجاز، خوفا من المساءلة، فكثير من المسؤولين على مدار سنوات طويلة كان المنصب بالنسبة لهم تشريفا وليس تكليفا، فاستخفوا بمهامهم وضاع المنجز، ولم نشهد التقدم والتطور الذي يأمله كل أردني.
بالعودة إلى وزير الخارجية، فلا يختلف اثنان على أنه سجل حضورا لافتا ليس أردنيا فقط، وإنما عربيا، وعالميا، وهو يجوب كافة الدول حاملا لواء المصلحة الأردنية كأولوية، والقضية الفلسطينية، وإن ذهبنا إلى رصد جولاته الخارجية والمحلية، لأيقنا بأنه يبذل من الجهد ما لا يستطيعه أحد، ومن حقه إن أراد هو أن يهدأ قليلا قبل العودة لاحقا أن يأخذ قسطا من الراحة، وبالتأكيد فالأمر كله يعود إلى جلالة الملك.
نشكر الصفدي على صورته البهية، ومنجزه، ونثق بأنه قادر على مواصلة المسير.