الأنباط -
في ٢٥/٥/١٩٤٦ تم الاعلان عن الاستقلال بعد بناء منذ عام ١٩٢١ ومستمر للان والمستقبل وفي ٢٤ نيسان ١٩٥٠ توحدت الضفتين أي الرئتين وفي عام ١٩٥٢ تم الدستور للمملكة الأردنية الهاشميه وعند تولي جلالة الملك الحسين سلطاته الدستوريه رفع شعار
فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه
وتم تحقيقه على الأرض في نهضة تنمويه وفي كافة نواحي التنميه في الرئتين
في التعليم
في الخدمات
في الصحه
في المياه
في السكن
في مختلف نواحي الحياه والاستثمار في الإنسان
ورفع شعار
الإنسان اغلى ما نملك
واستمر البناء والنماء والتنميه رغم شح الموارد ولكنها إرادة سياسيه وشعبيه
لمدة ٤٧ عاما
في ٢/١٠/١٩٨٨ تم فك الارتباط السياسي والإداري مع الضفة الغربيه
واستمر البناء والنماء والتنميه
واستمرت مسيرة البناء والتطوير والتنميه وتعززت منذ عام ١٩٩٩ بإرادة سياسيه ودعم شعبي
فكان في الرئتين
معهد خضوري والعروب وحواره وعمان وعجلون
واليوم ٣٢ جامعه وكليه جامعيه و٥٣ كلية عامه وخاصه في المملكة الأردنية الهاشميه
وأصبح الأردن موئلا صحيا من العالم نتيجة التقدم الصحي
ووصلت الكهرباء إلى ١٠٠/من التجمعات السكانيه
وفي الأردن شبكة طرق تزيد عن ٨٠٠٠ كم
وطرق رئيسيه وفرعيه وزراعيه
ووصلت شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي إلى التجمعات السكانيه وتغيرت نوعية الحياه جذريا صحيا وتعليميا وخدماتيا
وتم القضاء على أمراض كانت منتشره
اذن نحن في نعمه وهذه النعمه أولها نعمة الأمن والاستقرار والنماء فالامن والاستقرار هما ركيزة الاستقلال
فانظروا في الإقليم و بعض من العالم ماذا يحدث وخذوا العبره
انا في الإعلام منذ عام ١٩٧٩ وكانت اذاعه واحده وتلفزيون واحد ومنذ عام ١٩٩٩ أصبحت إذاعات FM والتلفزيونات الخاصة وكنت عام ٢٠٠٥ أول رئيس تحرير لموقع اليكتروني رسمي والان عشرات المواقع الاليكترونيه وقنوات التواصل الاجتماعي وكانت برامجي وعملي معلن في إذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه والتلفزيون الاردني وفي سفن ستارز ونشاطي معلن وما اكتبه معلن واقولها علنا بان النقد البناء ولمصلحة الوطن محمي دستوريا وقانونيا وسياسيا ولكن التحول من البعض في الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي إلى فوضى مرفوض ومن ٩٩،٩من الشعب وهناك نسبه من المسؤؤلين لا يتحملون النقد البناء أو يمسكون من ينتقدهم على خطأ صغير أو دقره كما يقال وهذا لا يجوز الا كان ما يقوم به البعض بقصد اغتيال الشخصيه والتشهير وبث الفوضى والتشويه المتعمد وتدمير المؤسسات والفتن وضرب الوحده الوطنيه والقيم
ولذلك فالاستقلال يعني
النماء والانتماء
وهو عنوان لبرنامج إذاعي ايضا نفذته لسنوات
وفي ظل الوعي بين الناس والوحده والتماسك والالتفاف حول قيادتنا الهاشميه التاريخيه نحمي الاستقلال
وكلنا مع وخلف جلالة الملك
لا للتوطين
لا للوطن البديل
لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه في القدس
الاستقلال أن ننفذ توجيهات جلالة الملك بسرعه ودقه وتنفيذ الأوراق النقاشيه لجلالة الملك والتطويروالمتابعه وتحقيق الانجازات على الارض والتحديث الإداري والسياسي والاقتصادي
و المعيار هو
الكفاءه والإنجاز وسيادة القانون والعداله
والاستقلال أن نشارك جميعا في وحدة وتحصين الجبهه الداخليه وكل منا أمن ومخابرات وجيش
والمبدا
الله
الوطن
الملك
وعندما نرى
الجندي وهو على الحدود وفي مختلف الأماكن ونحن نشغل الكوندشين أو المروحه صيفا أو التدفئه أو الصوبه أو الفير بليس شتاءوهو لا ينام وهو يحرس في ظل حراره عاليه وبرد في الشتاء نعرف بان الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه لاينام ونحن ننام بامن واستقرار وهي العين الساهره لحماية الاستقلال
وترى قائدنا الهاشمي يجوب العالم من اجل الأردن الوطن وفلسطين والقدس وغزة
لنبقى
الاردني مرفوع الرأس
كاردني مستقلا حرا كريما
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
ان الأردن مع ابي الحسين والحسين ابن عبدالله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
حمى الله الأردن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى وسمو ولي العهد الأمير الحسين المفدى
وكل عام. وقائدنا جلالة الملك وكل عام وجلالة الملكه وسمو ولي العهد والأسرة الهاشميه والوطن والشعب والجيش العربي والاجهزة الأمنيه بالف خير
أد مصطفى محمد عيروط