كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض

كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ؟

كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي
الأنباط - يستغرق البعض وقتا ليس بقليل في متابعة هؤلاء "الأصدقاء"، ومشاهدة الفيديوهات الخاصة بهم أولاً بأول وهو ما يؤثر على الحالة المزاجية، ويتسبب في مشاعر مختلطة من الغضب والحسرة والضيق في نفس الوقت، فمن السهل أن يقع الشخص في فخ مراقبة الأشخاص وتحركاتهم ومقتنياتهم، وأن يتساءل بعد كل فيديو "لماذا يملكون هذه الحياة المترفة وأنا لا أملكها؟". وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة أخبار الأصدقاء وإنجازاتهم، ومقارنتها بحياتنا الشخصية، قد تؤدي للإصابة بالإكتئاب. ويطلق مختصون في الإنترنت على الرغبة الدائمة في قضاء المزيد من الوقت في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مصطلح "التمرير السلبي"، ويقدمون بعض النصائح لاستعادة التحكم والسيطرة على الوقت الذي يبدده المتسخدمون في تصفح حسابات أشخاص بالكاد يعرفونهم أحياناً. ويقدم بعض الخبراء حلاً راديكالياً وهو حذف هذه التطبيقات من الهاتف بشكل نهائي، في حين يرى آخرون أن هناك خيارات أخرى للتحكم في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، في حال لم يرغب المستخدم في عملية الحذف. غيّر طريقة المشاركة تقول ميشيل موهتيس، وهي أخصائية اجتماعية مقيمة في ريد بانك بولاية نيوجيرزي الأمريكية، إن "التمرير السلبي يمكن أن يوقعك بسرعة في فخ المقارنة واليأس". وتنصح موهتيس بضرورة تعلُم أشياء جديدة، باستخدام الإنترنت، بدلاً من التمرير السلبي، مثل أن تخصص وقتاً لتعلم مهارة جديدة عبر يوتيوب، أو البحث عن مزيد من المعلومات عن موضوع يهمك، أو التواصل مع أناس يشاركونك نفس الاهتمامات. تنظيم المحتوى وينصح خبراء بضرورة أن تفكر جيداً في كيفية تأثير الحسابات التي تتابعها على مزاجك وأفكارك. ووفق هؤلاء، يجب أن تسأل نفسك ما إذا كان المحتوى الذي تشاهده يثير الغيرة بداخلك، أو الشعور بأنك أقل من الآخرين، وما إذا كنت تقضي وقتك في مقارنة الصور المثالية التي تشاهدها بحياتك الخاصة. ويلفت الخبراء إلى أن معظم تطبيقات الوسائط الاجتماعية توفر خاصية السماح بظهور موضوعات معينة وحجب أخرى، دون أن تقوم بإلغاء صداقة شخص ما، لتجنب محتواه. الحذف ثم الحذف وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، يرى بعض الخبراء أن الابتعاد عن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، يكمن أحياناً في حذفها كليا من الهاتف. ويشدد خبراء على أن المستخدم ليس ملزما باستخدام التطبيقات التي يقوم بتنزيلها، ويقولون إن مجرد قيامك بتنزيل أحد التطبيقات مرة واحدة، لا يعني أنه يجب أن يظل على شاشة هاتفك الرئيسية إلى الأبد. ويقولون إنه إذا وجدت أن استخدام أي تطبيق معين في أوقات محددة، يؤدي إلى ضرر بالنسبة لك، فاحذفه من هاتفك، وقم بتنزيله فقط عند الحاجة. وينصح هؤلاء بأنه في حال قررت الاحتفاظ ببعض التطبيقات، فمن الممكن أيضا أن تقوم بإيقاف تشغيل الإشعارات، أو تشغيل خاصية عدم الإزعاج.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير