عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
كتّاب الأنباط

الشباب والماء الراكد ...

{clean_title}
الأنباط - إبراهيم أبوحويله ...


أخاف من الماء الراكد ، هل تختبىء الافاعي وتنتشر الجراثيم والآفات إلا في الماء الركد .

هؤلاء الذين ينشرون أفكار التطرف والهدم والكراهية والتكفير هل ينتشرون الا في الماء الراكد ...

لذلك أخاف ...

أخاف من الماء الراكد ، أخاف عندما يجلس الشباب وتتباطىء الحركة ، أخاف عندما تضعف حركة العجلة الإقتصادية ، وحتى أخاف عندما تضعف حركة العلاقات الإجتماعية في المجتمع ...

عندها تضعف الفرص بل تكاد تنعدم ، والرزق الذي كان يصل إلى فئات كثيرة في المجتمع يضمحل بل يختفي ، فئات كثيرة في المجتع تعتمد على الحركة غير المباشرة للإقتصاد في المجتمع ، فهذا صاحب مطعم ، وذلك صاحب بقالة ، وهذا صاحب آلية ، وكثيرون غيرهم تعتمد أرزاقهم على حركة غيرهم ...

عندما تقف حركة الشباب في المجتمع تضعف همتم ، وتقل ثقتهم بأنفسهم ، ويكاد ينعدم إبداعهم وتطورهم وحتى عطاؤهم يضعف ، ومع ذلك للأسف يضعف إنتماؤهم لأوطانهم ولعائلاتهم وتثور نفوسهم وقد يصلون إلى الإحباط .

وقفت مع شاب منهم عنده وظيفة ولكنها بالكاد تكفي مصروفه اليومي ويساعد بما بقي أهله ، كيف لهذا أن يفكر في المستقبل أو في بيت أو في عائلة أو في أولاد ومدارس ومصاريف .

التطور هو الأمر الطبيعي في الحياة أما أن تتوقف الحياة أو تكاد تتوقف عند ذلك الحد الذي لا تشعر معه بأن هناك حركة .

فهذا للأسف بداية فساد وعفن نعم هناك من أوصلنا إلى هذه المرحلة ، وهناك من لا يد له ولكنه يدفع الثمن ، ولكن البكاء والعويل لا يصلح الحال ولا يبعث الحياة في الأوصال .

قال لي صديق مرة هم وهم وهم من أوصلنا إلى هذه المرحلة ، قلت له ولكن كل واحد منّا عنده فكرة لمشروع ، أو عنده إمكانية للحركة أو يملك أرضا تصلح للزراعة ، وتقاعس عن زراعتها أو إعطائها لمن يستطيع زراعتها .

وكل من يملك مشروعا ويستطيع أن يطوره أو يضيف عليه ، وكل من لديه مخازن ومكاتب ولم يسعى لأن يحركها ولو بشيء لا يعود عليه بالفائدة ولكن في سبيل أن تدب الحياة في المجتمع ألا يتحمل وزر مع هم ...

حتى عندما يدب الجمود في العلاقات الإجتماعية ونتوقف عن الحركة ، مع أن رنة من هاتف أو حتى زيارة صغيرة قد تصنع المعجزات ، ولكن نتوقف عن الحركة ، وتكبر الخلافات وتبعد المسافات ، لأننا نخاف من هذه الحركة .

أنا أخاف من الوقوف أضعاف ما أخاف من الحركة ، نعم قد تحمل الحركة سلبياتها وقد تحدث أحيانا ضررا ، ولكن الوقوف هو القاتل الأكبر في المجتمع للإقتصاد والحياة والإنسان وحتى للزرع .