اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون
كتّاب الأنباط

رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية !

{clean_title}
الأنباط -
د.حازم قشوع
 
مازالت ملابسات حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني في أذربيجان الشرقية تثير موجة تساؤلات على كل الاصعدة وتحمل استفسارات بكل الاتجاهات بحاجة لإجابات على المستوى الأمني وعلى الصعيد السياسي ليس لكون الرئيس ابراهيم رئيسي احد اهم المرشحين لخلافة المرشد علي خامنئي، وهو بحد ذاته محط عنوان عريض، ولا لكون الرئيس رئيسي استطاع بتقوية العلاقات بين باكو و أذربيجان للدرجة التى جعلته يسحب البساط من تحت اقدام اسرائيل بالساحة الاذريه وهى الساحة الحيوية للغاز الطبيعي في منطقة آسيا الوسطى التي كان قادما منها أثناء هذه الحادثة بعد أن افتتح مشروع سد اراس بصحبة الرئيس الأذري إلهامي علييف، ولا لكون الرئيس رئيسي استطاع من حوصلة الهند بعلاقات استراتيجية بين ايران وباكستان وسريلانكا قاطعا بذلك الخط الواصل بين الهند وإسرائيل لكن ملابسات هذه الحادثة فى التوقيت والبيان.
 
فعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية التي صاحبت مسار الطيران بالعودة إلا أن طائره الرئيس وحدها من تأثيرات بأحوال الطقس دون غيرها من الطائرات المصاحبة التي كانت مع الرئيس أثناء مرحلة العودة التي لم تتعرض أيا منها لعطب أو خلل على الرغم ان حالة الطقس من المفترض أن تسرى على طائرات الموكب الرئاسي المصاحبة لطائرة الرئيس، وهذا ما يضع علامة استفهام كبيرة حول ملابسة هذا الحادث الذي جاء بتوقيت سياسي دقيق فيه تتم عملية نسج الخيوط التعددية القطبية ورسم الخطوط الرئيسية في آسيا الوسطى ومراكزها المفصلية وهذا ما يضع علامة استفهام اخرى حول ملابسات هذا الحادث !
 
أما العلامة الثانية وتمثلها مسألة مشاركة الطيران التركي في عملية البحث بطريقه سريعه ومباشره عند لحظة وقوع الحادث وإصرار القيادة الروسية للمشاركة بمسألة التحري والبحث والتقصي الميداني، وهذا ما يدل بطريقة ضمنية أن هناك شبهة معلوماتية كانت لدى الجهات الروسية قبل وقوع هذه الحادثة وليس فقط عند (ليلى عبداللطيف) وارادت التأكد منها بالمشاركة في عملية التحري لبيان ما إذا كانت الطائرة الرئاسية تعرضت لموجة سيبرانية موجهه بالذكاء الاصطناعي أم أنها سقطت بعمل عاصفة طبيعية نتيجة سوء الأحوال الجوية وهذا ما يضع علامة استفسار أخرى حول ملابسات هذه الحادثة !
 
وأما العلامة الاخرى فهى علامة اعلاميه جاءت من قبل صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" التى راحت منذ اللحظة الأولى للحادثة تنفى علاقات اسرائيل بهذه الحادثة وهي دلالة تعطي نتيجه اخرى مفادها يقوم على "وجود حادثه وليس وقوع حدث" بعلامة طبيعية نتيجة سوء أحوال الطقس التي لم تكن صحية ابدا وهو أيضا ما يطرح سؤال عريض حول هذا الموضوع بعنوان استفسار، لماذا لم يتم تأخير عودة الطائرة بعد الاحتفال لحين زوال سبب سوء الأحوال الجوية ؟ اذا كانت هنالك حالة طقس لا تسمح بالطيران والعودة الآمنة وهذا ما يضع علامة استفسار أخرى سيما وأن إيران تحت اهبت الاستعداد لأي طارئ نتيجة ما تقف عليه من مواقف جيوسياسية بالمنطقة وحجم تأثيرها على صعيد المنطقة الواسع نفوذها وهو أيضا ما يضع علامة استفهام أخرى حول ملابسات هذه الحادثة !
 
وأما المسألة التي ذهب اليها متابعين بتوجيه اصابع الاتهام نحو اسرائيل فهى تتعلق بدعم الرئيس رئيسي لتوجهات حزب الله القاضيه بالتدخل العسكرى فى حرب اسرائيل الدائرة على غزة وهو ما يضع إسرائيل بدائرة الاتهام، وأما المسألة الأخرى المتعلقة بهذه الموضوع بطريقه متهمة ومباشرة فلها علاقة بالاخفاقات الميدانية للجيش الاسرائيلي في جباليا وغزة ورفح بعد تنامى حجم المقاومة الفلسطينية بالقطاع وهذا اضافة للزيارة التي تحدثت عنها بعض الأوساط الإعلامية للوزير غانتس إلى الرياض ما نتج عنها من تفاهمات بحاجة إيضاحات فى ظل وصول الجميع إلى حالة مخاض سياسي فذ تسبق لحظة الإعلان عن عنوان للمولود، فالجميع بعد 'غياب' الرئيس رئيسي عن مشهد العلاقات السعودية الإيرانية مما يؤدي لرسم عنوان جديد !