أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية

رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية !

رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية
الأنباط -
د.حازم قشوع
 
مازالت ملابسات حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني في أذربيجان الشرقية تثير موجة تساؤلات على كل الاصعدة وتحمل استفسارات بكل الاتجاهات بحاجة لإجابات على المستوى الأمني وعلى الصعيد السياسي ليس لكون الرئيس ابراهيم رئيسي احد اهم المرشحين لخلافة المرشد علي خامنئي، وهو بحد ذاته محط عنوان عريض، ولا لكون الرئيس رئيسي استطاع بتقوية العلاقات بين باكو و أذربيجان للدرجة التى جعلته يسحب البساط من تحت اقدام اسرائيل بالساحة الاذريه وهى الساحة الحيوية للغاز الطبيعي في منطقة آسيا الوسطى التي كان قادما منها أثناء هذه الحادثة بعد أن افتتح مشروع سد اراس بصحبة الرئيس الأذري إلهامي علييف، ولا لكون الرئيس رئيسي استطاع من حوصلة الهند بعلاقات استراتيجية بين ايران وباكستان وسريلانكا قاطعا بذلك الخط الواصل بين الهند وإسرائيل لكن ملابسات هذه الحادثة فى التوقيت والبيان.
 
فعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية التي صاحبت مسار الطيران بالعودة إلا أن طائره الرئيس وحدها من تأثيرات بأحوال الطقس دون غيرها من الطائرات المصاحبة التي كانت مع الرئيس أثناء مرحلة العودة التي لم تتعرض أيا منها لعطب أو خلل على الرغم ان حالة الطقس من المفترض أن تسرى على طائرات الموكب الرئاسي المصاحبة لطائرة الرئيس، وهذا ما يضع علامة استفهام كبيرة حول ملابسة هذا الحادث الذي جاء بتوقيت سياسي دقيق فيه تتم عملية نسج الخيوط التعددية القطبية ورسم الخطوط الرئيسية في آسيا الوسطى ومراكزها المفصلية وهذا ما يضع علامة استفهام اخرى حول ملابسات هذا الحادث !
 
أما العلامة الثانية وتمثلها مسألة مشاركة الطيران التركي في عملية البحث بطريقه سريعه ومباشره عند لحظة وقوع الحادث وإصرار القيادة الروسية للمشاركة بمسألة التحري والبحث والتقصي الميداني، وهذا ما يدل بطريقة ضمنية أن هناك شبهة معلوماتية كانت لدى الجهات الروسية قبل وقوع هذه الحادثة وليس فقط عند (ليلى عبداللطيف) وارادت التأكد منها بالمشاركة في عملية التحري لبيان ما إذا كانت الطائرة الرئاسية تعرضت لموجة سيبرانية موجهه بالذكاء الاصطناعي أم أنها سقطت بعمل عاصفة طبيعية نتيجة سوء الأحوال الجوية وهذا ما يضع علامة استفسار أخرى حول ملابسات هذه الحادثة !
 
وأما العلامة الاخرى فهى علامة اعلاميه جاءت من قبل صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" التى راحت منذ اللحظة الأولى للحادثة تنفى علاقات اسرائيل بهذه الحادثة وهي دلالة تعطي نتيجه اخرى مفادها يقوم على "وجود حادثه وليس وقوع حدث" بعلامة طبيعية نتيجة سوء أحوال الطقس التي لم تكن صحية ابدا وهو أيضا ما يطرح سؤال عريض حول هذا الموضوع بعنوان استفسار، لماذا لم يتم تأخير عودة الطائرة بعد الاحتفال لحين زوال سبب سوء الأحوال الجوية ؟ اذا كانت هنالك حالة طقس لا تسمح بالطيران والعودة الآمنة وهذا ما يضع علامة استفسار أخرى سيما وأن إيران تحت اهبت الاستعداد لأي طارئ نتيجة ما تقف عليه من مواقف جيوسياسية بالمنطقة وحجم تأثيرها على صعيد المنطقة الواسع نفوذها وهو أيضا ما يضع علامة استفهام أخرى حول ملابسات هذه الحادثة !
 
وأما المسألة التي ذهب اليها متابعين بتوجيه اصابع الاتهام نحو اسرائيل فهى تتعلق بدعم الرئيس رئيسي لتوجهات حزب الله القاضيه بالتدخل العسكرى فى حرب اسرائيل الدائرة على غزة وهو ما يضع إسرائيل بدائرة الاتهام، وأما المسألة الأخرى المتعلقة بهذه الموضوع بطريقه متهمة ومباشرة فلها علاقة بالاخفاقات الميدانية للجيش الاسرائيلي في جباليا وغزة ورفح بعد تنامى حجم المقاومة الفلسطينية بالقطاع وهذا اضافة للزيارة التي تحدثت عنها بعض الأوساط الإعلامية للوزير غانتس إلى الرياض ما نتج عنها من تفاهمات بحاجة إيضاحات فى ظل وصول الجميع إلى حالة مخاض سياسي فذ تسبق لحظة الإعلان عن عنوان للمولود، فالجميع بعد 'غياب' الرئيس رئيسي عن مشهد العلاقات السعودية الإيرانية مما يؤدي لرسم عنوان جديد !
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير