زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير

في ثنايا رؤى التحديث .. برامج حكومية تحمل الأمل ..

في ثنايا رؤى التحديث  برامج حكومية تحمل الأمل
الأنباط -


محمد علي الزعبي 

تتفاقم الأزمات الاقتصادية في كثير من الدول يوماً بعد يوم منذ انفجار الأزمات والصراعات الدولية ، حيث كان لها أثر واضح على اقتصاديات الكثير من الدول وخاصة الدول النامية ، وبالتالي كان لها انعكاسات على حياة المواطنيين ، في ظل عدم القدرة على معالجة الاختلالات والفجوات التي احدثتها تلك السياسات الدولية وارتفاع في وتيرة الاسعار والنقل ، واثرها على البيئة الاستثمارية والمعيشية للمواطن. 

في خضم التقلبات الاقتصادية والمناكفات السياسية العالمية والاقليمية ، تعزز حكومة بشر الخصاونة من برامجها الإصلاحية وخططها  بطابع جديد ، والتي اثمرت عن نتائج وانعكاسات ايجابية من خلال أجندة الحكومة ورئيسها ونظرته الثاقبة في تحقيق الرؤى الملكية وتحقيق رؤى التحديث ، ببواكير وركائز جديدة في العمل الجاد ، في تحديث القطاع العام وتطوير الخدمات الحكوميَّة والعمل على تطبيق برامج التحديث الاقتصادي والسياسي والاداري التي أعلن عنها دولة الرئيس ، منتهجة آلية جديدة وعزم جديد يبعث الأمل في التحديث ، والسير بالنهج الحقيقي نحو استحداث عوامل الإنجاز  ، والشروع في تطوير الذات، بأسلوب ممنهج وسياسة متقدمة ، توحي عن استراتيجيات تحديث تعتمد على العمل بمصداقية وشفافية وصواب ، والتي أشار إليها جلالة الملك عبدالله الثاني  في اجتماعه في آلية تطبيق تلك البرامج التي لا يمسها الخطأ ، وسعي الحكومة بعدم  السماح بكسر جماح العمل أو التراخي أو السماح بأي تجاوزات أو وعود غير حقيقية بإمكانيات وقدرات الحكومة لإنجاح نظرتها الشمولية والحقيقية ضمن المعطيات ، وهذا ينم على اسلوب حقيقي لرسالة الحكومة وشفافيتها بالتعاطي مع الواقع بعيدا عن كل التكهنات والفرضيات وضوضاء الاحاديث ، والوضوح التام للامكانيات والقدرة وعلى اسس متينه وقوية ، التي لا تحتمل المجاملات على حساب المواطنيين أو فرضيات توهم المواطن بامور لا يمكن إنجازها ، رسالة تحمل معاني لها مدلولات واسعة في بناء شبكات الوضوح والشفافية المقرونة بقوائم العمل والإنجاز الحقيقي ،،، بما يتواءم مع  الرغبات والرسائل الملكية في العطاء وتقديم ما هو أفضل لرفعة الوطن والمواطن. 

مؤشرات ايجابية تُظهر متانة الاجراءات والتحضيرات الحكومية الاستباقية لنهج العمل والتطوير  وانسجامها مع المتغيرات والتطورات المحلية والعالمية ، من خلال الدلالة المالية بعدم الاستدانة أو رفع الضرائب تدل على قدرة البرامج التنفيذية للحكومة في بناء منظومة إصلاحات وتقدم ومحافظة على الاستقرار المالي والاقتصادي ، واتخاذ مسارب الاعتدال والتوازن في الإنفاق الحكومي وتطبيق خطة عمل مستدامة لا يمكن تجاهلها او التجاوز عنها والعوامل كثيرة والنتائج تأخذ طابع الجدية في التنفيذ التي ادت إلى سطوه على العثرات والمنحنيات لتُرسى قواعد تأسيسية لمراحل قادمة على أسس متينه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير