البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

أزمة سيل الزرقاء بيئيا

أزمة سيل الزرقاء بيئيا
الأنباط -
أزمة سيل الزرقاء بيئيا

د. أيوب أبودية

تعد اشكالية سيل الزرقاء بيئيا من البؤر البيئية الساخنة، علما بانني أذكر تماما في ستينيات القرن الماضي عندما كنا نصطاد الأسماك فيه وناكلها. فما الذي حدث كي يتردى الوضع بحيث أصبح السيل اشكالية بيئية تؤرقنا وتقض مضاجعنا.   

استرشد بمقالتي هذه بحواري مع مدير دائرة البيئة في بلدية الزرقاء الدكتور أيمن العمري الذي حدثني عن تاريخ تراجع نوعية مياه سيل الزرقاء نتيجة زيادة ضخ مياه  عين غزال لسد حاجة عمان، وكذلك نتيجة تسرب مياه المجاري المرتبطة بخربة السمراء. وقد تم حل هذه المشكلة إلى حد ما بتحديث محطة التنقية وتوسعتها وحل مشكلة تسرب خط المياه العادمة.

 وما يزيد الأمر تعقيدا الانتشار العشوائي للابنية السكنية على ضفتيه وتسريب حفرها الامتصاصية المياه العادمة في مياه السيل، وهي قضية ما زالت من دون حل حتى يتم توفير بدائل للمواطنين. أضف إلى ذلك انتشار المصانع في وادي الحجر، ومعامل الطوب ومناشير الحجر عند منطقة نادي الضباط، وما يرتبط بها كلها من تلويث. وقد سيطرت وزارة البيئة على منطقة وادي الحجر بعد جهود حثيثة، وما زالت تبحث عن حلول للمعامل والمناشير. 

أما المصانع في وادي العش فتلتزم في مجملها بنظام البيئة، فيما تراقب درونز البؤر الساخنة باستمرار، وتستشعر أجهزة رصد وزارة البيئة نوعية الهواء، بينما ما زالت مصفاة البترول تلوث البيئة، رغم أنها أضافت وحدة لاستخلاص الكبريت، ولكنها مصفاة هرمة يتم التجديد لها رغم انقضاء عمرها لتحقيق أمن الطاقة.

ختاما نقول ان جهود وزارة البيئة وجناحها في الشرطة البيئية، واستجابة الكثير من المشروعات الصناعية، هي جهود مشكورة، ولكن تظل هناك ضرورة لمتابعة كل صغيرة وكبيرة وإيجاد حلول بديلة للمواطنين والصناعات الغير ملتزمة لظروفها الخاصة، وذلك إذا شئنا أن نجعل من بيئتنا أماكن آمنة لنا وللاجيال القادمة.  
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير