هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

حسين الجغبير يكتب: الانتخابات.. كيف نحقق الفرق؟

حسين الجغبير يكتب الانتخابات كيف نحقق الفرق
الأنباط -
حسين الجغبير
بدأت سريعا حركة المواطنين بالترشح للانتخابات النيابية المقبلة، مع بدء العد التنازلي لعمر مجلس النواب الحالي، خصوصا في المحافظات التي تشهد بالعادة نسبة مشاركة أكبر في التصويت.
كما تتسارع عجلة الاحزاب السياسية لمشاركة اكثر فاعلية في الانتخابات بعد أن منحهم القانون الجديد نسبة ثابتة في المجلس النيابي، في أعقاب مشروع التحديث السياسي.
التحدي الدائم والأزلي أمام المشرفين على الانتخابات هو نسبة المشاركة التي لا تعكس ابدا الحياة الديمقراطية التي يتميز فيها الاردن، حيث اعتاد غالبية المواطنين عدم المشاركة في صناديق الاقتراع، انطلاقا من فقدانهم الثقة بمجالس النواب التي فشلت بدورها الرقابي والتشريعي وصبغت بصبغة الخدماتية.
هذا الفشل أدى الى اضعاف مجلس النواب في مواجهة الحكومة وقراراتها وقوانينها التي مست في كثير من الاحيان مداخيل الناس، وأرزاقهم، حيث لم ينبري النواب للدفاع عن قواعدهم الانتخابية. الامر الذي زاد الفجوة بين السلطة التشريعية والناس.
هذا التحدي يتطلب دور اكبر من الحكومة، خصوصا وان الانتخابات المقبلة ستجري وفق قانون جديد، ونظام انتخابي جديد، ولا نستبعد ان اكثر الناس غير مطلعين على تفاصيله، ما يعني ضرورة الانخراط مع المواطن في كل مكان لشرح الية الانتخاب الجديدة، وتحفيزهم على التوجه لصناديق الاقتراع لأحداث التغيير المرجو وصولا الى حكومة برلمانية تلبي احتياجات الناس وطموحهم وهدف الدولة.
لا نريد ان نكون عرضة لمخرجات انتخابية تفرز نوابا ضعفاء، غير قادرين على القيام بدورهم التشريعي والرقابي على اداء الحكومة، وهذا لا يكون الا من خلال مشاركة وطنية فاعلة قوامها التصويت للأنسب وليس للأقرب.
الانتخابات النيابية المقبلة علامة فارقة في مشروع التحديث السياسي حيث سيبنى عليها لاحقا، ولإنجاحها لا بد وان تتظافر جهود الجميع اذا ما كنا حقا راغبين بالمضي قدما.
لا يوجد وقت زائد مع مرور الايام، حيث لا بد من بدء العمل بصورة جادة.
العبء الاكبر سيكون على الاحزاب التي لا بد وان تنخرط ايضا مع الناس لشرح برامجها التي وجب اليوم ان تكون اكثر واقعية وعقلانية ومقنعة للرأي العام.
ما هو قادم اختبار للحكومة، والاحزاب، والمرشحين، والناس وهو اختبار من المحرم الرسوب فيه وعدم تجارزه بامتياز.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير