اليابان: بدء التداول بأوراق نقدية جديدة بتقنية ثلاثية الأبعاد "العمل": البلاغات الحكومية بشأن العطل الرسمية وأيام الأعياد الدينية تشمل مؤسسات القطاع الخاص اجتماع لبحث ادراج محمية العقبة البحرية في للائحة التراث العالمي لليونسكو تجارة الاردن :جاهزون لنكون شريكا استراتيجيا للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية اتحاد العمال: بلاغات العطل الرسمية تسري على القطاع الخاص دون ذكرها ثلاثة شهداء جراء قصف الاحتلال المغازي وبيت لاهيا المبيضين يعلن استضافة الأردن لمؤتمر اليونسكو للدراية الإعلامية والمعلوماتية الانتخابات الرئاسية التونسية يوم 6 تشرين الأول استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم طقس صيفي عادي اليوم وكتلة هوائية حارة غدًا وفيات الأربعاء 3-7-2024 5 طرق لتجنب انفجار الهاتف المحمول في الصيف موظفو العمل المكتبي أكثر عُرضة للإصابة بهذه المتلازمة احذر أضرار السهر ليلاً موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل خضراوات تقوي المفاصل بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد البنك العربي يطلق حملة "رابح كل ساعة يوميا" بالتعاون مع Visa بريطانيا تدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بزيادة المساعدات المرسلة لغزة
كتّاب الأنباط

بين هذا وهذا ماذا يريد المواطن ؟

{clean_title}
الأنباط -
ابراهيم أبو حويله ...


النموذج الغربي في الإنتخابات قائم على تقدير المادة ووضع أصحاب الدعم المادي موضع احترام .

وخذ مثلا قصة المائة مليون دولار لحملة ترامب من يهودي بشرط نقل السفارة إلى القدس ، وقد تحقق المطلوب مع خوف وزارة الخارجية والسياسة الأمريكية من رد الفعل العربي .

ومع أن رد الفعل العربي الغائب ليس القصة هنا ، ولكن حقيقة الأمر عند الشارع العربي مختلفة تماما عن الشارع الغربي ، وخذ ما حصل عند احتلال بغداد من القوات الأمريكية أو ردة الفعل الأفغانية المتأخرة ، ولكن بعد أشهر قليلة أصبحت هذه المدن مناطق مشتعلة لم تستطع القوات الأمريكية أن تستمر فيها .

نعود لقصة المال السياسي ، وقدرة النائب على تمويل وإدارة الحملة الإنتخابية ، وقدرته لاحقا على الإستفادة مما توفره له من منافذ ووسائل إذا كان يملك المال التجاري ، لتوظيف السياسة في زيادة أمواله أو تعظيمها .

وهذا حدث مع تلك الفئة التي تملك المال أو تملك الوسائل التي من الممكن أن تستفيد من خلالها من هذا المنصب .

في المقابل هناك فئة من النواب لم تكن تملك المال ولا الوسائل التي تستطيع من خلالها توظيف المنصب في زيادة المنفعة ، وهناك أيضا فئة لم يكن هذا الهدف من ضمن أهدافها ، فهي دخلت هذا المجال لأهداف أخرى منها المسؤولية المجتمعية أو الدينية ، فهؤلاء رجال وطن مخلصين أرادوا الخدمة المجردة بعيدة عن المنفعة المتحققة ، وهؤلاء ترفع لهم القبعة .

ولكن بين هذا وهذا ماذا يريد المواطن ؟

المواطن يحترم رجل المبدأ سواء كان الدافع ديني أو اجتماعي ، ولكن هناك ضغوط كبيرة يتعرض لها اما مادية أو لحاجة هنا أو هناك ، او لتوظيف واحد من مجموعة من الأبناء الذين لم يجدوا فرصة عمل ، وكل هذه وسائل ضاغطة على المواطن ، ولكن عندما تزول الضغوط يتجه المواطن للمبدأ .

نعود لقصة المال السياسي سواء من حيث الدعم لإيصال الشخص المناسب إلى المجلس أو من حيث وصول أصحاب المال إلى المجلس بحثا عن المنفعة .

وهنا لا بد من تكتلات إجتماعية تدفع بالأصلح وتتبناه لإيصاله إلى المجلس ، وهنا نعود مرة أخرى إلى الأحزاب والتي بدل أن تكون حاضنة للكفاءات الباحثة عن فرصة ، وهي في الحقيقة فرصة لأصحاب البحث عن المنفعة ، او لاصحاب المال السياسي لتوظيفة في تحقيق المنفعة.

بدل أن يتم اختيار الفئة للصفات الموجودة فيها لأيصالها إلى المجلس ، لأن الخدمة الإجتماعية يجب أن تكون هاجس ودافع مقدس يتم إختيار أصحاب الاموال والمنافع .

وهذا المقدس الغائب الحاضر ، يجب أن يتم التركيز عليه بشكل كبير حتى تصبح الفئة العظمى الموجودة تحت القبة من هذه الفئة .

وهنا نتكلم عن نقطتين أساسيتن تحديد من هو الأفضل ، وتوظيف المال العام لأختيار الأفضل .

وأعنى بالمال العام هنا هو المال الذي يتم جمعه من قبل ثقات من خلال مؤسسات مرخصة مثل الأحزاب ، وتحديد وسائل يتم الإتفاق عليها لتحديد من هو الأفضل .

وبعد ذلك الدفع بهذا الأفضل ليكون هو الممثل للأمة في المجلس .

وربما إذا إستطعنا إيجاد توليفة تحل هذه المشكلة، ربما نستطيع التكلم بعدها عن تغيير ممكن !!!