الأنباط -
يعتبر الملتقى في رأيي مهما لاستقطاب الطلبه من الخارج إلى الجامعات الاردنيه العامه والخاصه ولتعزيز التعاون بين الجامعات الاردنيه العامه والخاصه والكردستانيه خاصة في البحث العلمي والاستفادة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعات البلدين
"فرسم المستقبل عبر التنميه المستدامة" كما هو عنوان الملتقى الذي استمر اربعة ايام وشارك فيه ٢١ جامعه عامه وخاصة أردنيه نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاردنيه بالتعاون والتنسيق مع هيئة تنشيط السياحه ووزارة التعليم العالي في إقليم كردستان العراق وتم توقيع اتفاقيات ثنائية خلال الملتقى بين جامعات أردنيه ونظيراتها في إقليم كردستان العراق وتم لقاءات مع المسؤؤلين في إقليم كردستان العراق كما ظهرذلك للمتابع للملتقى
وقد استمعت إلى مشاركين في الملتقى والذين بينوا ايجابيات الملتقى الأول من نوعه بحضور رؤساء جامعات أردنيه عامه وخاصه ووفود معهم من الجامعات العامه والخاصه وتظهر أوراق العمل التي قدمت ودور هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي التي في رأيي نجحت خلال السنوات الاربع في إقامة علاقات وثيقه مع الجامعات في الداخل والخارج واثبتت نجاحها في اعمالها
وتابعت على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الملتقى قبل انعقاده وبعده وما نشر عن الملتقى في اعلام واخبار جامعات عامه وخاصه وكلمة الامين ألعام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أد مأمون الدبعي رئيس الوفد الأردني من الجامعات العامه والخاصه والتي تبين التطور في التعليم العالي الأردني خلال الخمس وعشرين سنه الماضيه من عهد مديد لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وانجازات الاردن وما تقدمه من تسهيلات للطلبه الذين يدرسون من الخارج في الجامعات الاردنيه وما ستقدمه من تسهيلات للطلبه من اقليم كردستان العراق الذين يودون الدراسه في الجامعات الاردنيه العامه والخاصه
والملتقى في رأيي خطوه ناجحه لمزيد من العمل لاستقطاب طلبه من الخارج وتنفيذ قرارات الحكومه للاستقطاب ويعزز العلاقات الوثيقه بين الاردن والأصدقاء والاشقاء لما يتمتع به الاردن من الأمن والاستقرار والنماء والبيئة الاجتماعيه الاردنيه الراقيه والجامعات الاردنيه العامه والخاصه والكليات الجامعيه العامه والخاصه التي يعتز بها وبما وصلت اليه من تقدم وبعضها أصبح كالجامعه الاردنيه من اول ٥٠٠ جامعه عالميه على مقياس كيو أس وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة عمان الاهليه من اول ٧٠٠ جامعه في تصنيف كيو أس وبما تتميز به من بيئة مناسبه للبحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع وخدمات وبنى تحتيه ومتابعه لتقديم الخدمه والتسهيلات لكل طالب يدرس من الخارج في اي جامعه عامه او خاصه
ولهذا فالملتقى يؤسس في رأيي لأهمية التقييم للادارات الجامعيه في قدرتها على استقطاب الطلبه ومتابعة الخريجين ونسب التشغيل للخريجين في عصر التنافس بين الجامعات العامه والخاصه في الداخل والخارج فاليوم يبحث ولي الأمر للطالب عن الجامعه والتخصص والرسوم ويهمه البنية التحتيه والخدمات والنقل
ويؤسس أيضا في رأيي لأهمية متابعة توقيع الاتفاقيات ونشرها كامله في الجامعات والاعلام حتى يعرف الجميع هذه الاتفاقيات ومتابعة تنفيذها وفي رأيي
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاردنيه نجحت في عقد هذا الملتقى في إقليم كردستان العراق بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في إقليم كردستان العراق في مدينة أربيل
بعنوان"رسم المستقبل عبر التنمية المستدامه"
ولفت انتباهي ما نشر أيضا ما تحدث فيه رئيس وزراء اقليم كردستان العراق خلال رعايته الملتقى قائلا
: "لا يمكن بلوغ مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة إنسانيا وماديا دون وجود بيئة آمنة ومستقرة وإدارة ذكية وعلمية ومبتكرة تواكب التطور وتستشرف المستقبل".
وأضاف "أنه من دواعي السعادة أن تربطنا علاقات وديّة وطويلة الأمد مع الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وقف دوما إلى جانب إقليم كردستان ودعمه في مختلف المراحل.
وأشار بارازاني إلى أن الارتقاء بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية والنهوض بها من أهم أولويات العمل، ونسعى لجعل الجامعات والمراكز الأكاديمية تواكب التطور العصر"
فالادارة الذكيه كما قال في رأيي هي أساس النجاح والتحديث والتطور والجامعات يجب أن تكون القدوه والنموذج ولهذا فالتقييم ضروري كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر او عام والقائم على تقييم الكفاءه والإنجاز ومن كان تقييمه ضعيفا فالاساس ان لا يبقى ومن كان تقييمه متوسطا فالاساس ان لا يبقى ايضا
و الجامعات في رأيي بوابة التقدم وبوابة الخطر عالميا ولذلك الادارات الجامعيه الكفؤه المنجزه القادره على المواجهه والتفاعل مع المجتمعات والقادره على التطوير والعمل ليل نهار والإنجاز ذات السيرة الذاتيه علميا وخبره وتاريخ وقدرة على الانجاز هي الأساس بدءا من القسم
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط