الجامعة الأردنيّةُ" تحتفي بفوزِها بجائزةِ الجامعةِ الرّسميّةِ المتميّزة البطيخي تفوز برئاسة نادي المرأة الرياضي قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يوضّح تفاصيل فيديو اعتداء سائق على آخر في العاصمة الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة. رئيس الوزراء: سنكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية " يا نونا " الزعيم الخالد: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستحضر القادة التاريخيين النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية... حماية الأقليات في سوريا: بين الماضي والحاضر ومستقبل التعايش المشترك الاجتماع الثالث للجنة الوطنية التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام (2023 – 2025) المهندس فايز النَّهار رئيساً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة الاحتلال يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة جامعة آل البيت تنظم ندوة حول "أهم الدورات التدريبية الهندسية واحتياجات سوق العمل" هيئة الأوراق المالية تشارك في اجتماعات لجنة IOSCO للأسواق الناشئة والنامية GEMC لمناقشة سبل تبني الممارسات الفضلى بالتوعية المالية والمرونة والشمول المالي وتنظيم أسواق الأصول الرقمية وتقرير الاستدامة الأسواق الحرة الأردنية تسعى لإعادة تأهيل مراكزها في حدود جابر "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الاستثمار

حل لغز قرية إسبانية مهجورة بعد مئات السنين

حل لغز قرية إسبانية مهجورة بعد مئات السنين
الأنباط -
استطاع علماء آثار حل لغز قرية إسبانية، بعدما هجرها أهلها قبل 750 عاماً لأسباب غامضة، حيث كانت طيلة السنوات الماضية محاطة بالكثير من الأساطير والروايات المخيفة حول سكانها.

اكتشف باحثون من جامعة غرناطة (في الأندلس الإسباني)، بالتعاون مع فريق من قسم الآثار بجامعة "دورهام" البريطانية وخبراء الزلازل أن زلزالاً مدمّراً ضرب القربة منتصف القرن الـ13، ما دفع من تبقى من أهلها إلى الرحيل عنها.

 وأفادت صحيفة "ميرور" البريطانية أنّ الباحثين حللوا سر قربة "إل كاستيليخو" القريبة من غرناطة، من خلال فحص بقايا الجدران والسيراميك المتشققة. وبعد دراسات استمرت 7 أشهر،  أكدوا أن زلزالاً دمّر القرية. وجاءت هذه النتائج لتحسم الحيرة التي عاشها خبراء حفريات سابقون، حول الأسباب الحقيقية وراء تدمير القرية وهجرة أهلها. إضافة إلى الزلزال، أرجع الباحثون اختفاء القرية إلى اندلاع حرائق هائلة، بسبب سقوط الشموع والمواقد في المنازل، وهو ما أثبتته بقايا العوارض الخشبية المحترقة والنباتات المتفحمة، ما يوضح أن القرية كانت مأهولة وقت الزلزال.

اكتشاف تاريخي وعلمي مهم

توقع الخبراء أن تاريخ الزلزال يعود بين عامي 1224 و1266 ميلادية، ما يجعله أول زلزال مسجل في المنطقة.  وردّاً على سؤال للصحيفة، اعتبر عالم آثار العصور الوسطى بجامعة "دورهام" البروفيسور كريستوفر جيرارد أنّ حل لغز القرية الإسبانية المفقودة يساعد  علماء الفوالق الطبقات الجيولوجية على فهم الزلازل المستقبلية في المنطقة، وتوقع حدوثها.

ولفت إلى أن النتائج التي توصلوا إليها مهمة لملء لسد إحدى الفجوات المفقودة من أسرار التاريخ، والتذكير بأن مثل هذه المنطقة المهمة بتراثها الثقافي يمكن أن تكون عرضة للزلازل.

بقايا أسوار إسلامية

تشير مدوّنات كتب الرحالة إلى أن "إل كاستيليخو" كانت مأهولة بشكل رئيسي في العصر الإسلامي بين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حيث تم العثور على بقايا أسوار إسلامية دفاعية ذات أبراج متينة. ويتميّز الطرف الغربي للقرية المهجورة ببرج مستطيل شاهق الارتفاع، فيما الجانب الجنوبي فيه بقايا برج حجري، وفي وسطها بئر ماء على الطراز الروماني لكنه جاف. أما باقي الأبنية فهي عبارة عن جدران طينية من أصل عربي في العصور الوسطى، وبعض الهياكل الحجرية والطينية اللاحقة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير