الأنباط - الاحزاب والانتخابات عالميا (١)
حسب متابعتي وقد اكون مخطئا فاعتذر فإنني لم اقرأ اي إعلان او خبر عن حزب أعلن لاعضائه عن اعلانات لمن يرغب في الترشح للانتخابات النيابيه الا اذا كانت داخليه لا اعرف عنها فاي حزب يريد النجاح والتماسك قبل الانتخابات او بعدها يجب أن يكون واضحا في اعلانات وتصريحات للجميع فقد يكون من يرغب في الترشح لا يملك المال وهذا طبيعي فالاحزاب في كل الدنيا كما تابعت عبر اعلام تضع اعلانات للترشح وهناك عالميا ناشطون جدا ولديهم علاقات ومؤثرون فتقدمهم الاحزاب للترشح ولا يملكون المال لان الاحزاب عالميا وجدت للجميع وليس لقوة المال وتأثيره في الترشح والترتيب في مرشحين قائمة الحزب ولكن قد يكون قويا ماليا واقتصاديا ولكنه له قوة شعبيه وتأثير شعبي ومن ينظر إلى دول في العالم يجد نماذج مختلفه للمرشحين من الاحزاب في بلدانهم فبعضهم قوي ماليا ومن خلال حزب وصل إلى مواقع مهمه في بلده وبعضهم غيرقوي ماليا ووصل الى مواقع مهمه في بلدهة والكل مراقب من الجميع بعدم استغلال موقعه لمصالح خاصه له او جماعته
فالحزب في اي مكان عالميا يريد النجاح والبقاء والتقدم لا يقتصر بقاؤه على واحد او اثنين فالحزب في اي مكان عالميا ليس حزب الشخص الواحد لان حزب الشخص الواحد حتما سيفشل ويفشل الحزب فحزب الشخص الواحد لا يمكن أن يستمر لان الأعضاء فيه ليسوا اعدادا بل كل واحد منهم مؤثر وهذا في اي مكان في العالم
فالطموح لأي حزب ولاي شخص حق مشروع ولكن في الجهد والاقناع والعمل والإنجاز فالثبات في العمل والاخلاص والعلاقات القائمه على الثقه والاحترام فالحزب عالميا فكره وعمل جميل وراقي وحضاري في خدمة عامه للمصلحة العامه
وقرأت وتابعت عن الاحزاب عالميا التي تتنافس على برامج والتي توثقت بعملها مع الناس في بلدانها وفي ظل الوعي المجتمعي وقنوات التواصل الاجتماعي والاعلام المفتوح وثقافة المجتمعات فالاحزاب في اي مكان عالميا تتنافس برامجيا واقناع الناس ولا يمكن أن ينجح ولا يمكن أن يستمر اي حزب عالميا دون الاعتماد على الجميع ودون الإقناع ودون التاثير والتواجد الشعبي والانضمام اليه فالحزب كما فهمت وقد اكون مخطئا كما في العالم ليس جسرا لشخص او شخصين او ثلاثه بل هو ملك الناس جميعا والحزب عالميا عندما يشعر الأعضاء بأنهم جسر لشخص او أشخاص فيه قد يفشل وينتهي فالعمليه الحزبيه دقيقه وتحتاج إلى تعب واقناع وعمل وإنجازعلى الأرض للمصلحة العامه والاستماع إلى الاراء والنقد البناء
وكل حزب يريد النجاح والاستمرار عليه الاعتماد على الكفاءات والمنجزين والمؤهلين والخبرات ودون ذلك يجد صعوبات وقد يصاب بالتفكك والانسحابات والفشل لا سمح الله
والعاقل يتمنى الخير والنجاح لأي حزب والعاقل يشجع الجميع على الانتخابات والاقبال عليها فالتنافس الشريف للمصلحة العامه هو حق الجميع والناخبون يقررون معتزا بتجربة العمل الحزبي والعمل لانجاحها وبكافة الاحزاب في وطننا العزيز الراسخ الاردن القوي في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله وحماه وحفظ الله وحمى سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
فإن أخطأت فاعتذر
تفاءلوا بالخير تجدوه
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط