الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد
كتّاب الأنباط

لا مجال للشك في نزاهة الانتخابات ،،،

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
المتابع والمطلع على إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب وترتيباتها الإدارية واللوجستية والتنفيذية والفنية وكل ما يخص إجراءات العملية الانتخابية برمتها بدءاً من عرض جداول الناخبين ، مرورا بمرحلة استقبال طلبات الترشح ، وفترة الطعون ، واعتماد طلبات الترشح للقوائم المحلية والحزبية العامة، ومن ثم فترة الدعاية الانتخابية ، وانتهاء بيوم الإقتراع وفرز النتائج وإعلانها ، يلاحظ حجم الجهد العلني الواضح والمكشوف لجميع التيارات الوطنية الاجتماعية منها والسياسية ، على أن الانتخابات سوف تجري في جو نزيه ومحايد، فالنتائج سوف تعلن أولا بأول على المنصة التي سوف تعلن عنها الهيئة لاطلاع المرشحين والمواطنين عليها ، علاوة على الضمانات الأخرى التي نص عليها القانون والتعليمات التنفيذية الصدارة عن الهيئة بموجب قانون الانتخاب ، مثل السماح للمراقبين الدوليين والمحليين والإعلاميين ومنظمات حقوق الإنسان بمتابعة مجريات العملية الانتخابية أولا بأول ، وإبداء ملاحظاتهم ومتابعتها من قبل الهيئة ، بالإضافة إلى إجراءات الإقتراع والفرز داخل غرف الإقتراع من حيث فتح الصناديق صباحا قبل بدء عملية الإقتراع أمام مندوبي المرشحين والمراقبين والتأكد من أن الصناديق فارغة، وعمل محضر بذلك والتوقيع عليه من رئيس وأعضاء لجنة الإقتراع والفرز ومن يرغب من المندوبين والمراقبين ، ومن ثم إغلاق الصناديق بعد انتهاء عملية الإقتراع مساءا، والتوقيع على محاضر إغلاق الصناديق من نفس الأشخاص بعد التأكد من أعداد أوراق الإقتراع المستخدمة وغير المستخدمة، ومن ثم إجراءات الفرز التي سوف تتم بوجود كاميرات أمام المندوبين لإظهار الأسماء الواردة في أوراق الإقتراع وظهورها على الشاشة ، ومطابقة الإسم مع ما يقرأه رئيس لجنة الإقتراع والفرز، ومن ثم مطابقة نتائج فرز كل صندوق يدويا وإلكترونيا، وبعد ذلك تعليق نسخة من محضر الفرز على باب قاعة الإقتراع والفرز وإعطاء كل مندوب نسخة لمن يرغب ، ومن ثم التوجه إلى مكتب مدير مركز الإقتراع وإجراء عملية تجميع أصوات كافة صناديق الفرز للمركز ، ونفس الشيء إعطاء كل مندوب نسخة من محضر التجميع بعد مطابقته يدويا وإلكترونيا ، وتعليق نسخه من محضر التجميع على باب المركز ، وهكذا دواليك، أليس بكل هذه الإجراءات القانونية الشفافة والمكشوفة خطوة بخطوة كفيلة بأن تجري الانتخابات بكل نزاهة وحيادية ونظافة من أي تدخل أو تجاوز كان، وتزيل أي شكوك لدى المواطن والناخب على حد سواء من بأن هناك تلاعب أو تجاوزات أو مخالفات أو سمه ما شئت ، وأن تخرج الانتخابات بيضاء نقية من أي شوائب شكوكية، وصولاً إلى قناعة وثقة تامة لدى الناس عامة بأن الانتخابات جرت في جو ديمقراطي نزيه ، لتظهر أمام العالم أجمع أن الأردن بلد ديمقراطي وانتخاباته نزيهه، وتعكس صورة حضارية ناصعة عن الأردن،  وللحديث بقية.