الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي

فلسطين فى الجامعات الأمريكية !

فلسطين فى الجامعات الأمريكية
الأنباط -
د.حازم قشوع

 
كولومبيا وييل وماساتشوستس ونيويورك وحتى هارفارد دخلت إليها حمى المظاهرات الطلابية التي تجتاح الجامعات الامريكية للمطالبة بوقف الابادة الجماعية التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني في غزة، حيث قام الطلاب باعتصامات داخل الحرم الجامعي لمطالبة الإدارة الأمريكية بوقف تسليح الة الحرب الاسرائيلية وسحب الاستثمارات الامريكية من الداخل الاسرائيلي بهدف الضغط على الحكومة الإسرائيلية للانسحاب من القطاع المحتل.
 
وهو ما جعل من الحكومة الإسرائيلية تستثمر كل نفوذها في الداخل الأمريكي للحيلولة دون انتشار حمى فلسطين الى بقية الجامعات الامريكية متهمة اياهم بمعاداة السامية وكأن محبي السامية يتطلب منهم دعم جرائم ألة الحرب الاسرائيلية فى ممارسة جريمة الأبادة الجماعية التى مازالت تمارسها الحكومة الاسرائيلية ضمن سياسة الترويع والتجويع المتبعة والتي أدت لتدمير معظم البنية التحتية ونزوح مئات الالاف فى داخل قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 200 يوم على مسمع ومرأى العالم أجمع.
 
ولعل تصاعد حمى الحركه الشبابيه فى المجتمع الأمريكي سيكون له تداعيات كبيرة وعميقة ليس فقط على الصعيد الاجتماعي أو السياسي فحسب بل يستقطب الى نقاط أعمق من شأنها أن تؤثر على الانتخابات الرئاسيه الامريكيه التى تشهدها الولايات المتحدة فى هذه الاثناء سيما وأن هذه الأصوات الشبابية كان لها التأثير المرجح فى الانتخابات الأمريكية السابقة عندما رجحت كفة الرئيس بايدن على كفة دونالد ترامب وهو ما يجعلها تحدث وزن ذا أثر في المشهد الانتخابي الذي تجري عملية الاستعدادات إليه والإعداد للمؤتمرات فى شهر 7 للجمهوريين وشهر 8 للديمقراطيين تباعا.
 
هذه التظاهرات تأتي متزامنة مع اقرار الكابتول بدعم اسرائيل بواقع 26 مليار ومصادقة الحكومة الاسرائيلية لاجتياح رفح التى يؤمها أكثر من مليون مواطن نزحوا اليها طلبا للأمان الامر الذى ينذر بتصاعد في حال تم اجتياح رفح لأن ضحايا هذه الفعلة الإجرامية ستكون كبيرة على كافة الاصعدة كما أن تداعياتها ستوسع من مسرح العمليات على المستوى الإقليمي وهو ما ينذر بحرب اقليمية طالما تم التحذير من عواقبها لانها ستدخل المنطقة في منزلق خطير سيصعب على الأنظمة السيطرة على تحديد ضوابط موازينه، وهو ما يشكل البداية في اشتعال أزمة لن تكون محدودة أو قصيرة كما ذهبت اليه بعض التحليلات الاستخبارية.
 
إن إعطاء الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر لنتنياهو القيام باجتياح رفح وتقديم لآلة الحرب الإسرائيلية الدعم العسكري والغطاء السياسي يجعل من الولايات المتحدة شريك ضمني للحكومة الإسرائيلية يحملها كامل المسؤولية القانونية والسياسية ويضعها فى الطرف المناوئ للقيم التي تنادي بها فى الحزب الديموقراطي الأمريكي تجاه المواطنة والديمقراطية والليبرالية واحترام القانون الدولي وحق تقرير مصير الشعوب وهو ما يلزمها بالوقوف ضد حروب الابادة الجماعية وليس الوقوف معها تحت ذريعة حماية أمن إسرائيل.
 
لأن حماية أمن إسرائيل لا يمكن أن تأتي بالقرارات الأحادية ويفرض بآلة الحرب العسكرية لكنها تأتي عبر احترام قرارات الشرعية الدولية والاعتراف بحل الدولتين التي ينادي بها الرئيس بايدن كما المجتمع الدولي، وهو ما يتطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية اولا حتى تقوم بنزع كل الاسلحة من الأحزاب والفصائل الفلسطينية ووضع حالة تشاركية بين اسرائيل ومحتواها العربي كما الفلسطيني وهو ما يتطلب قيام الإدارة الامريكية بالدعوة لعقد مؤتمر للسلام يشارك فيه الجميع من على أرضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتطبيع العلاقات بين مجتمعات المنطقة وهو ما ينادي به المجتمع الدولي وينادي به الشباب الأردني في تظاهراته وتعمل من أجله الدبلوماسية الأردنية وتذهب اليه أصوات الطلاب فى داخل الجامعات الامريكيه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير