شنت إيران منذ أقل من أسبوع أحد أكبر الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي شهدها العالم ضد إسرائيل، وقد دافعت الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها عن دولة إسرائيل وساعدناها للتغلب على هذا الهجوم. ونحن نحاسب اليوم إيران بفرض ضوابط على الصادرات وعقوبات جديدة عليها.
تستهدف هذه العقوبات قادة وكيانات ذات صلة بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات المسيرة التابع للحكومة الإيرانية والذي مكن هذا الهجوم الوقح. وكما ناقشت مع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع صباح اليوم التالي للهجوم، نحن ملتزمون بالعمل المشترك لزيادة الضغط الاقتصادي على إيران، وسبق لحلفائنا وشركائنا أن أصدروا عقوبات وإجراءات إضافية لتقييد برامج إيران الصاروخية المزعزعة للاستقرار أو سيقومون بفرضها عما قريب.
لقد فرضت الولايات المتحدة في خلال إدارتي عقوبات على أكثر من 600 فرد وكيان، بما في ذلك إيران ووكلائها أمثال حركة حماس وحزب الله والحوثيين وكتائب حزب الله، وسنواصل هذا المنهاج. وقد وجهت فريقي، بما في ذلك وزارة الخزانة، بمواصلة فرض العقوبات التي تواصل إضعاف الصناعات العسكرية الإيرانية.
دعونا نوضح لكافة من يمكنون هجمات إيران أو يدعموها أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل. ونحن ملتزمون بأمن موظفينا وشركائنا في المنطقة ولن نتردد في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمحاسبتكم.