الجهاز الوطني للإيرادات: تطبيق الضريبة على الشركات متعددة الجنسيات التي تتجاوز إيراداتها العالمية السنوية 750 مليون يورو رياديو الموسم 11 من BIG by Orange يتلقون تدريباً حول استقطاب الاستثمارات من شركة ميدل إيست فينتشر بارتنرز للاستثمار الجريء (MEVP) الفايز يتفقد أرض المعارض في العقبة ولي العهد يؤكد ضرورة تذليل العقبات امام المستثمرين ودعم الصناعة في العقبة مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض انطلاق الجولة 14 من دوري المحترفات غدا "صناعة عمان" تنظم زيارة لأعضاء منتدى شباب الأعمال الى مصنع "جوردينيا" إبراهيم أبو حويله يكتب : نعلق في المفاهيم... الميثاق الوطني يفتتح مقره الانتخابي في جرش وسط حضور حاشد منتخب الناشئين لكرة القدم يلتقي لبنان ببطولة غرب آسيا غدا عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية 47 شهيدا بـ 3 مجازر خلال 24 ساعة في غزة بدء العمل الرسمي بجمرك التجارة الإلكترونية والبريد السريع اليوم الزميل الجغبير يتعرض لوعكة صحية يارا بادوسي تكتب : الاستلهام من خطط الشركات لـ تحقيق الاستقرار المالي للأسر فتح القبول المباشر في الجامعات الرسمية بعد إعلان قوائم الموحد 1085 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم البنك الإسلامي الأردني يدعم مؤتمر جامعة جرش .. دور البحث العلمي في بناء مجتمعات المعرفة مؤسسة الحسين للسرطان تكرّم المدارس الخاصة لدعمهم برامج وأنشطة المؤسسة المياه تستكمل ورشات العمل التوعوية ضمن حملة (من أجل قطرة) في كفريوبا والأزرق وغور الصافي
محليات

بلخي: الصحة قضية ملحّة في شرق المتوسط

بلخي الصحة قضية ملحّة في شرق المتوسط
الأنباط - قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، إن الصحة قضية ملحّة وبالغة الأهمية في إقليم شرق المتوسط؛ حيث يضم الإقليم 38 بالمئة من جميع المحتاجين للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم في حين تَحُول النزاعات والكوارث الطبيعية دون حصول الناس على الرعاية الصحية الجيدة التي يحتاجون إليها.
وأكّدت بلخي، في كلمة، وصلت نسخة منها لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف في 7 نيسان سنويا، أن الصحة حق من حقوق الإنسان، وليست فضلا أو مِنّة؛ ولكن كثيرا ما يُنتقص هذا الحق؛ ولذلك اختارت المنظمة أن يكون شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام "صحتي، حقي".
وأشارت الى أن الأمراض والكوارث أصبحت أسبابا شائعة للوفاة والإعاقة بشكلٍ متزايد في شتى أرجاء العالم، كما تؤدي الصراعات إلى تدمير المجتمعات، وتسبب الوفاة والعنف والجوع والنزوح والضغوط النفسية، ولا تؤدي العوامل الاجتماعية والاقتصادية وزيادة انتشار الأمراض، وحالة الطوارئ المناخية إلا إلى تفاقم الوضع، وتُشكّل تهديدا كبيرا لحقوق الإنسان.
ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحدّ من عدم الإنصاف في الصحة، وحماية حقوق الإنسان، ومنح الأولوية لاحتياجات الفئات الأشد ضعفًا، لافتة إلى أننا أمام طريق طويل لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وغيرها من أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.
ولجعل الحق في الصحة حقيقة واقعة للجميع في إقليم شرق المتوسط؛ أكّدت بلخي أهمية أن تستثمر البلدان في نُظُم صحية قوية وشاملة لضمان تمتُّع الجميع في حياتهم بأقصى قدر ممكن من الصحة، كما يجب على البلدان معالجة المُحدِّدات الأساسية للصحة، مثل الفقر وعدم المساواة بين الجنسين وتغيُّر المناخ.
كما أكّدت أهمية التعاون مع البلدان على تعزيز الرعاية الصحية المُنصِفة ودعم العاملين في مجال الصحة، داعية الحكومات والعاملين في مجال الرعاية الصحية والشركاء الآخرين إلى تجديد الالتزام بالمهمة المشتركة مع المنظمة.
يذكر أن الصحة حقٌ من حقوق الإنسان معترفٌ به في دستور منظمة الصحة العالمية، ولهذا الحق أهمية جوهرية لهوية المنظمة وولايتها منذ البداية؛ فالصحة معترفٌ بها بوصفها حقا من حقوق الإنسان في دستور 140 بلدا على الأقل، منها 20 بلدًا في إقليم شرق المتوسط.
وقد صَدَّقت جميع الدول الأعضاء في المنظمة على معاهدة واحدة على الأقل تعترف بالحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والنفسية يمكن بلوغه، إلا أن ذلك نادرًا ما يُترجم إلى عمل على أرض الواقع.
ونتيجة لذلك، أصبح حق ملايين الأشخاص في الصحة في أنحاء العالم مُعرَّضا للتهديد على نحو متزايد؛ فهناك 4.5 مليار شخص، أي أكثر من نصف سكان العالم، غير مشمولين بالتغطية الكاملة بالخدمات الصحية الأساسية، وتستدعي هذه الحقيقة الصادمة اتخاذ إجراءات عاجلة من جانب جميع الأطراف المسؤولة.
--(بترا)