الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي
محليات

برنامج رياضتي .. مُتنفّس آمن للأطفال المتأثرين بالنزوح

{clean_title}
الأنباط - "أنا حزين لأن هذه آخر جلسة"، يقول محمد بينما ينظر حوله ملتفتًا لأصدقائه ومنغمسًا بحماس في لعبة كرة القدم الدائرة حوله ضمن جلسات برنامج رياضتي.
وكغيره من الأطفال الذين ينتمون لعائلات تواجه تحديات في توفير أساسيات المستلزمات الحياتية، لا يتوفر لمحمد مساحة آمنة أو أنشطة تمكّنه من اللعب والتفاعل مع أقرانه من الأطفال، خاصة أنه يضطر للذهاب للمدرسة في الفترة المسائية، بسبب اكتظاظ المدارس ونقص الموارد.
وفي مكان غالبًا ما يكون فيه الوصول إلى مرافق اللعب محدودًا أو يُنظر إليه على أنه امتياز إضافي، يرى محمد في جلسات رياضتي الملاذ والمنفذ الذي يجعله مستمتعًا ومستغرقًا باللعب والحركة بعيدًا عن أي تحديات قد يمليها واقعه عليه وعلى أقرانه.
ويقول :" حين أسقط على العُشب لا أتأذّى، ولا أخاف من وجود سيارات حولنا ونحن نلعب".
برنامج رياضتي الذي تنفذه هيئة أجيال السلام ضمن أنشطتها المتعددة يمكن لمحمد وهو "نازح سوري" أن يكون طفلًا لا تشغله الهموم أو المشاكل الخارجية، على عكس المخاطر التي قد يواجهها أثناء اللعب في الشارع؛ تصبح المساحات المفتوحة ملاذه، فيستبدل خوفه من التعثّر والسقوط ومن السيارات بمتعة اللعب لتصبح الخدوش والكدمات التي قد يتعرّض لها خلال اللعب، شرارةً للمغامرة والمرح، بدلًا من الألم، وهو تحوّل بسيط في حياته وتجاربه اليومية لكنه يضيف الكثير لشخصيته على المدى الطويل.
مسؤول برامج أول في هيئة أجيال السلام والمسؤول عن تنفيذ برنامج رياضتي احمد الخاروف، يقول إن البرنامج الذي تنفذه الهيئة بدعم من مؤسسة اللاجئ الأولمبي (ORF)، يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي لـ 15 ألف طفل وشاب سوري وفلسطيني وأردني من المتأثرين بالنزوح من خلال الرياضة.
وبين أن البرنامج أطلق عام 2021 وسيستمر على مدى ثلاث سنوات، وسيمكّن عددًا متساويًا من الأطفال والشباب من الإناث والذكور من المشاركة بأنشطة رياضية عالية الجودة.
من جهتها، بينت الميسرة المتطوعة في برنامج رياضتي نسرين أبو رمان التي تلقّت تدريبًا مسبقًا مع الهيئة حول استخدام أداة الرياضة من أجل الحماية والسلام، أن الأطفال يتحدّون معًا باللعب والاستمتاع، وتكوين روابط مع بعضهم بعضا، تمتد إلى ما بعد الجلسات.
وأكدت نسرين، التي أصبحت تمتلك المعرفة والمهارات والثقة اللازمة لتيسير أنشطة وجلسات البرنامج أن "أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج رياضتي هو تعزيز الصحة النفسية وتقدم الدعم النفسي الاجتماعي من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الرياضية والأنشطة القائمة على الرياضة التي تقدمها الهيئة.
وأوضحت أن المشاركين يتعلمون من خلال هذه الأنشطة، مفاهيم تحويل النزاع وبناء العلاقات المستدامة والتواصل الإيجابي، لافتة الى أن الأمر لا يتعلق فقط بالنشاط البدني؛ بل بإنشاء مُتنفّسّ يجد لأطفال، مثل محمد، فيه الدعم، ويتجاوزوا من خلاله التحديات التي يواجهونها.
يذكر ان الهيئة تقدم أنشطة رياضتي بالشراكة مع اليونيسف في مراكز مكاني المنتشرة في الأردن وفي منظمات المجتمع المدني المختلفة، ومن خلال النوادي الصيفية التي تنظمها كل عام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد الأردني للرياضة المدرسية.
--(بترا)