لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

هل تشعرون بأن وقتكم لا يكفي لفعل أي شيء؟ إليكم الحل!

هل تشعرون بأن وقتكم لا يكفي لفعل أي شيء إليكم الحل
الأنباط -

يواجه سكان المدن نقصا كارثيا في الوقت ويشكون دوما من أنه "لا يكفي الوقت لأي شيء". ويبدو لهم أن الساعات والدقائق تصبح كل يوم أقصر فأقصر. فهل يمكن التخلص من هذه الأحاسيس غير السارة؟

 

وأعلن علماء النفس الفنلنديون بقيادة ريكاردو كوريا من جامعة "توركو" مؤخرا أنهم وجدوا طريقة لعكس النزعات الحالية التي تدفع الناس إلى القلق والاكتئاب.

 

ويبدو من الوهلة الأولى أن التقنية التي اقترحها الفنلنديون مبتذلة. ولكنها فعالة كما أظهرت دراساتهم.

وخلاصة القول: نحن بحاجة لقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة. وهو أمر جيد للصحة على أي حال. وتصلح لذلك الغابات والحقول والشواطئ وحتى الحدائق والمتنزهات الموجودة في المدينة بعيدا عن الازدحام والضجيج.

وسمح العلماء للمتطوعين بالراحة، ثم طلبوا منهم حل المشكلات الروتينية. وكانوا أولا في بيئة حضرية مألوفة ضمن سلسلة واحدة من التجارب، ثم أمضوا الوقت في سلسلة أخرى من التجارب في "منطقة خضراء ما".

واتضح أن المشاركين أنجزوا مهامهم بشكل أكثر فعالية في منطقة تحيط بها الأشجار والشجيرات والعشب. لقد تمكنوا خلال الوقت نفسه من تنفيذ المزيد من المهام. وقال المتطوعون إن الوقت خارج المدينة بدأ يتدفق بشكل أبطأ بالنسبة لهم. وبدا الأمر وكأنه ظهرت الدقائق الإضافية التي كانوا يشعرون بأنها مفقودة في السابق. وخفت حدة القلق، وعلى العكس من ذلك، اشتد الاهتمام. وأصبح العقل أكثر وضوحا.

وكانت مشاعر المشاركين في التجربة ذاتية بالطبع، لكن يمكن الإحساس بتأثيرها تماما، وهو نوع من "تمتد" الوقت.

وخرج العلماء باستنتاج كما يلي: "حتى عند الاسترخاء في الطبيعة (من وقت لآخر)، لا يضيع الناس الوقت، بل يحررونه. ومن ثم يستفيدون منه بشكل أكثر عقلانية".

 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير