مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية
محليات

أطباء أردنيون: الأوضاع الصحية في غزة تُنذر بكوارث وبائية

{clean_title}
الأنباط - قال أطباء أردنيون، إن حياة السكان في مدينة غزة ومحيطها، باتت مهددة بالخطر نتيجة الأمراض المتفشية وانتشار الفيروسات التي تنذر بحدوث كارثة وبائية إذا لم يتلقوا المضادات الحيوية والعلاج اللازم لها.
وبينوا في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هنالك انتشارا كبيرا للعديد من الفيروسات التي سببتها الحرب الأخيرة على القطاع، وأن حالات الإصابات بالأمراض المعدية وغير المعدية أصبحت ترتفع بشكل كبير وتتزايد يوما بعد يوم.
وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلقيسي، إن قطاع غزة شهد منذ بداية الحرب تسجيل أكثر من 705 آلاف حالة إصابة بأمراض معدية، تركزت بشكل كبير في حالات التهاب الجهاز التنفسي العلوي، والإسهالات بسبب التلوث الحاصل في المدينة، خاصة لدى فئة الأطفال وإصابات بالتهاب الكبد الوبائي، والأمراض الجلدية المختلفة والتهابات بكتيرية ناتجة عن النقص الشديد في المياه ومواد النظافة.
وأضاف أن جميع الفئات العمرية في غزة ومن كلال الجنسين، معرضة لخطر الإصابة بالأمراض التي تؤدي إلى الموت في كثير من الأحيان، بسبب النقص الحاد في جميع المقومات التي تساعد على الحياة، مشيرا إلى أن كل شخص يعيش في قطاع غزة غير مستثنى من الإصابة بمرض معين وأن عامل الخطورة يرتفع لدى المصاب بسبب عدم توفر العلاج والخدمة الطبية.
وبين البلبيسي أن العدوان الإسرائيلي على غزة استهدف منذ بدايته المنظومة الصحية، حيث استشهد جراء القصف نحو 400 شخص من الكوادر الصحية واعتقل 269 آخرين، ودمرت 155 مؤسسة صحية وخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف العدوان 126 سيارة إسعاف، ودمر البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال القطاع، حيث ساهم هذا الدمار في تفاقم الأوضاع الصحية وانتشار الأمراض التي خلفت مئات الآلاف من الإصابات بأمراض معدية، دون أن تتوفر الإمكانيات الطبية اللازمة لمعالجتها.
وقال نائب رئيس مبادرة إعمار القطاع الصحي في غزة الدكتور فوزي الحموي، إن التقارير العالمية تشير إلى أن القنابل التي أسقطت على قطاع غزة من بداية العدوان تفوق ثمانية أضعاف تلك التي أسقطت على مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، وهذا يسبب بما لا شك فيه المزيد من الأمراض وانتشار الفيروسات الخطيرة والتشوهات الخلقية عند الأجنة واجهاضات لدى النساء الحوامل وأمراض أخرى عديدة.
وبين أن 200 ألف قنبلة سقطت على مساحة جغرافية صغيرة يقطنها سكان غزة المدينة ومحيطها، ستؤثر حتما على الأجهزة التنفسية عند السكان وستخلف عيوبا خلقية عند الأطفال حديثي الولادة نتيجة تعرضهم للفسفور الأبيض الذي تستخدمه إسرائيل في حربها على القطاع.
وأضاف الحموري، أن نظام التخلص من الصرف الصحي والنظام البيئي بشكل عام بات يهدد سكان غزة، حيث تعجز الجهات المختصة عن إدارة هذه الأنظمة بسبب القصف المستمر للطيران الإسرائيلي وتدمير البنى التحتية، مؤكدا أن ذلك سيتسبب بنشوب كارثة وبائية وبيئية وظهور العديد من الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الكبد والجذري المائي وغيرها.
بدوره قال مدير الشبكة الشرق اوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) الدكتور مهند النسور، إن الوفيات الناتجة عن سوء التغذية في غزة باتت ترتفع بشكل كبير، وإن الأمراض المعدية تحصد يوميا ارواحا جديدة بسبب عدم توفر اللقاحات التي تقي من هذه الأمراض.
وأكد النسور أن هنالك أزمة تغذية شديدة ومجاعة تؤدي إلى الموت عند الأطفال، وخصوصا حديثي الولادة والرضع بسرعة أكبر، بسبب إجهاد الأمهات وانعدام الخصوصية للرضاعة الطبيعية وعدم كفاية المياه، وتوفر مقومات النظافة الصحية بشكل عام، حيث ازدادت ممارسات تغذية الرضع وصغار الأطفال تدهورا مع استمرار الحرب.
وأوضح النسور أن الوضع الصحي في غزة يحتاج إلى مساعدة دولية عاجلة لضمان إمدادات المستلزمات الصحية بشكل ثابت ومستمر، لاسميا وأن الأوضاع في المدينة أصبحت حرجة للغاية والناس يموتون بأعداد كبيرة نتيجة عدم تلقيهم الخدمة الصحية اللازمة.