كيف نفسّر ازدحام عيادات بعض الأطباء؟ عمان الأهلية تشارك بملتقى الصنّاع بنسخته الأولى مسؤولة أممية: حان الوقت لتدخل مجلس الأمن لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة واشنطن : إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي يقودان وزارة "الكفاءة الحكومية" السفارة الأردنية في العراق تحدد رابط شراء تذاكر مباراة منتخبنا أمام العراق الفاو: انهيار الأنظمة الغذائية الزراعية في غزة غارات عنيفة ليلا على ضاحية بيروت الجنوبية أجواء خريفية لطيفة في اغلب المناطق حتى السبت دفئ جسمك وعزز مناعتك: أفضل 5 أطعمة لفصل الشتاء مخاطر العيش في ناطحات السحاب تأثير الوزن الزائد على الرئتين معتز العجارمه ألف مبروك عمرو دياب سيواجه المحكمة في واقعة صفعه لمُعجَب مشكلة خطيرة في تحديث (واتس آب).. إليك الحل هبوط مؤشر داو جونز 300 نقطة مصر تدين تصريحات الوزير الإسرائيلي بشأن الضفة الغربية 23 شهيدا و 25 جريحا في غارات إسرائيلية جديدة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام من قمة الرياض.. الملك.. التأكيد على الثوابت ورسائل إلى من يهمه الأمر مخاطر عمالة الأطفال في الزراعة الأردنية .. تحديات صحية وتعليمية وسط غياب الوعي والتطبيق الفعّال للقوانين

أشتات

أشتات
الأنباط -
 الدكتور عبد الولي الشميري

أنا، والقَصيدةُ، والحَبيبةُ، والقَلَمْ
وصُداعُ يومٍ بالسّياسةِ والتَّحاوُرِ والأَلَمْ

وهُمُومُ عُمْرٍ مُزِّقَتْ أوقاتُه
بينَ التَّفاؤُلِ، والمخاوفِ، والنَّدَمْ

والهاتفُ المَلْعُونُ حيثُ أكونُ
يَتْبَعُني، ويَعْزِفُ كُلَّ ثانيةٍ رَقَمْ

هذا يَرِنُّ، وذي رسائِلُها تُعاتِبُ،
أو تُهَدِّدُ بالقَطِيعةِ والنَّدَمْ

وأنا، وأُذنايَ اللَّتانِ
تُهَدِّداني بِالتَّجَمُّدِ والصَّمَمْ

والقادمونَ معَ الصَّباحِ أَعُدُّهُمْ
خمسينَ مُحتارِينَ في خَمسينَ هَمّ

والجَدولُ الزَّمَنِيُّ في ساعاتِهِ
كم نَدْوَةٍ سأَرودُ، كم وَعْدٍ، وكمْ

وجَميعُ أوراقي وكلُّ دفاتري
غَضْبى، تُعاتِبُني كَخِلٍّ مُتَّهَمْ

فمتى ستَكْتُبُ ذا المَقالَ لناشرٍ؟
ومتى سَتُكمِلُ ذي القصيدةَ والنَّغَمْ؟

والزَّوجةُ الحَمقاءُ معظم وقتها
تبكي، وتَسْلَخُني عِتاباتٍ وذَمّْ

وتَجُوسُ حولَ حِمى الرَّسا
ئلِ واتّصالاتِ النّواعمِ والتَّتَبُّعِ في نَهَمْ

ورسائلٌ عَتْبَى؛ لأنّكَ غِبتَ عن
سَفَرٍ لِمُؤتَمَرٍ، ولم تَحْضُرْ ولمْ

والطّالباتُ حديثَ وُدِّكَ ساعةً
مِائةٌ تُحَطِّمُهُنَّ أحزانُ السَّأَمْ

والعاشقاتُ حَدِيثكَ العَذْبَ الّذي
عَوَّدْتَهُنَّ عليه في حُزنٍ وغَمّْ

أين الحياةُ لشاعرٍ ولعاشقٍ
يَصِلُ الصَّباحَ إلى الصّباحِ ولم يَنَمْ؟

فمتى سَتَجْنَحُ لِلصَّبابةِ والهَوى؟
!ولأيِّ عينٍ تَنْتَشِي ولأيِّ فَمْ
 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير